يديعوت: هل هي فرصة حقيقية لتغيير وجه الشرق الأوسط؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مداولات مكثفة تجري في جهاز الأمن الإسرائيلي تتناول الرد على الهجوم الإيراني.
وقالت الصحيفة إن الإدارة الأمريكية تمارس ضغطا شديدا لعدم مهاجمة بنى تحتية نفطية أو منشآت نووية، حيث تحتاج إسرائيل على أي حال إلى مساعدة أمريكية.
وفي السياق فقد وصل الجنرال الأمريكي مايكل كوريلا، قائد المنطقة الوسطى الأمريكية الذي يعتبر متنفذا في ما يجري في المنطقة.
وبحسب الصحيفة فإن الحرب الإقليمية ليست جزءا من أهداف الرد كما قررته الحكومة. فقد أوضح الإيرانيون منذ الآن بأنهم سيردون على هجوم كهذا، وعليه فهناك تردد في "إسرائيل" إذا كانوا سيختارون ردا يبقي على استمرار المعركة أم ردا يغيرها.
ومع هذا، وبحسب الصحيفة، فهناك محافل في "إسرائيل" تعتقد أن هذه لحظة تاريخية "وإذا لم تعمل إسرائيل مع الأمريكيين ولم تضرب البرنامج النووي، فإنه لن يهددنا فقط بل سيهدد كل العالم، بما فيها الدول التي تعارض مثل هذه العملية الآن".
وتقدر الصحيفة العبرية أنه الوضع في إيران ليس هادئا. فقد تلقت ضربة استراتيجية في ضوء الخسائر التي تكبدها حزب الله. وضمن أمور أخرى تهبط البورصة كما أن الكثير من المواطنين والمواطنات يقفون في طوابير طويلة في محطات الوقود.
وتزعم الصحيفة أن إنجاز الجيش الإسرائيلي في لبنان "يشرح لماذا تخشى إيران من أن تجعل إسرائيل من طهران ضاحية جنوبية أخرى. والأمر الأخير الذي يحتاجه النظام هناك هو صافرات إنذار وهروب السكان".
كما تزعم أنه في الاستخبارات الإسرائيلية يشخصون فرصا ذهبية لتحول ما بالمنطقة؛ حيث استعراض القوة في الأسابيع الأخيرة يترك أثره في الدول السُنية، وثمة من يتحدث حتى عن إمكانية فصل نظام الأسد عن إيران". لكنها تستدرك أنه "لا حاجة للإسراع في الاستنتاجات، لكن في شعبة الاستخبارات أمان يوجد مزيد فمزيد من الأصوات التي تدعي أن في دمشق أيضا يعيدون النظر في المسار".
لكن الصحيفة تقول إنه "ليس واضحا كم من تبادل الضربات سيكون مطلوبا لأجل الوصول إلى تهدئة، لكن من ناحية إسرائيل واضح ماذا سيعتبر إنجازا: إلغاء الارتباط بين لبنان غزة ووقف القتال هناك، إلى جانب معالجة البنى التحتية في خط التماس، وضربة دراماتيكية لحزب الله. هذا يمكنه أن يكون إعلان نصر ومن هنا ستتركز الجهود في تحقيق اتفاق لإعادة المخطوفين والمخطوفات".
وتنقل الصحيفة عن مصادر في "إسرائيل" أن "حماس عمليا لم تعد تؤدي مهامها كجيش إرهاب بل عادت إلى أيامها كمنظمة حرب عصابات، بينما يحيى السنوار لا يزال مقطوع الاتصال".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني إيران الشرق الأوسط الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يختتم أعماله بأبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
اختُتمت أعمال مؤتمر «بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025» في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الذي نظمته مجموعة أدنيك بالتعاون مع شركة BTC Inc، بمشاركة 234 متحدثاً من الخبراء المحليين والدوليين.
ونجح المؤتمر على مدار يومين من النقاشات المثمرة والحوار البنّاء، في دفع النقاش حول مستقبل البيتكوين والتمويل اللامركزي إلى آفاق جديدة، مؤكداً مكانة المنطقة كمحور رئيس في المشهد العالمي للأصول الرقمية.
وقدم مايكل سايلور، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «مايكروستراتيجي»، في اليوم الثاني من المؤتمر، الكلمة الرئيسة بعنوان «رأس المال الرقمي، الائتمان، المال، والخدمات المصرفية»، ضمن جولته في الشرق الأوسط التي اختتمها في أبوظبي أثناء مؤتمر بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
فيما شارك تشانغ بينغ تشاو، مؤسس منصة «بينانس»، في جلسة نقاشية مع براندون غرين، الرئيس التنفيذي لشركة BTC Inc، تناول فيها التحول الإيجابي في موقف الولايات المتحدة تجاه العملات الرقمية حديثاً.
واطلع الزوار عبر أربع منصات رئيسة، على أحدث التطورات والاتجاهات والتقنيات التي تشكل مستقبل البيتكوين، إلى جانب استكشاف مجموعة واسعة من الأجنحة التي عرضت أحدث المنتجات والخدمات والتقنيات الخاصة بتعدين البيتكوين، ومنصات تداول الأصول الرقمية، وأدوات الحفظ الذاتي المتقدمة.
واستقطب المؤتمر مشاركة واسعة من قادة المؤسسات المالية ورواد الابتكار في منصات الاستثمار والتداول وشركات التعدين.