الأمريكيان فيكتور إمبروس وغاري روفكون يحصدان جائزة نوبل في الطب 2024
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
سجل عالم الأحياء فيكتور إمبروس وعالم البيولوجيا الجزيئية غاري روفكون إنجازاً بارزاً في مجال علم الوراثة، حيث فازا بجائزة نوبل في الطب لاكتشافهما «الميكرو آر إن إيه» ووظيفته في تنظيم الجينات.
وكشف العالمان عن وجود نوع جديد من الجزيئات الحيوية الصغيرة، أطلقا عليها اسم «الميكرو آر إن إيه»، والتي تلعب دوراً محورياً في التحكم بعمل الجينات.
وفي بيان لها، أشادت لجنة الجائزة بهذا الاكتشاف العلمي الرائد، مؤكدة أنه كشف عن مبدأ أساسي يحكم تنظيم نشاط الجينات، وأضافت اللجنة أن هذا الاكتشاف يمثل اكتشاف آلية جديدة تماماً لتنظيم الجينات، وهي آلية ضرورية لبقاء الكائنات الحية المعقدة، بما في ذلك البشر.
جائزة نوبلتم منح جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب 114 مرة لـ227 عالما خلال الفترة ما بين 1901 و2023، وتم تأسيس الجائزة عام 1901 بناءً على وصية العالم الصناعي السويدي ألفريد نوبل، تساهم في تسليط الضوء على الاكتشافات العلمية التي لها أثر كبير على صحة الإنسان وتحسين نوعية الحياة.
تحتل جائزة نوبل في الطب مكانة مرموقة كأعلى تقدير عالمي للإنجازات المتميزة في مجال الفسيولوجيا والطب، وتعتبر بمثابة وسام الشرف الأعلى في المجال الطبي، حيث تعكس الإعجاب الدولي بالإنجازات العلمية المتميزة.
وتعمل جائزة نوبل على تشجع الباحثين والعلماء على الاستمرار في البحث والتطوير، مما يؤدي إلى تقدم علمي مستمر.
معايير منح جائزة نوبل 1- الأهمية العلميةلابد أن يساهم الاكتشاف المرشح للجائزة إسهاماً جوهرياً في توسيع آفاق معرفتنا بالعمليات الحيوية التي تحدث داخل الكائن الحي.
2- التأثير على المجتمعيجب أن يُساهم الاكتشاف في تطوير حلول عملية لمشاكل صحية قائمة.
3-الأصالةيجب أن يكون الاكتشاف مبتكرًا وغير مسبوق، وأن يضيف قيمة علمية جديدة للمجال.
اقرأ أيضاًاللوتري الأمريكي 2025.. الشروط وآخر موعد للتسجيل
الحائز على جائزة نوبل للكيمياء: مستقبل الشباب في التعليم والعمل بجدية ومواصلة الحلم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جائزة نوبل نوبل جائزة نوبل في الطب جائزة نوبل في الكيمياء جائزة نوبل للطب جائزة نوبل فی
إقرأ أيضاً:
أعضاء في الكنيست والكونغرس يطالبان بمنح ترامب جائزة نوبل للسلام لعام 2026
وقع رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوهانا ورئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون خطاب توصية مشترك، وحثا فيه لجنة نوبل للسلام على منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة عام 2026، مؤكدين أنه قدم خلال الأعوام الماضية ما وصفاه بأنه "إسهامات استثنائية في تعزيز السلام حول العالم".
وقال أوهانا، عقب لقائه جونسون أمس الثلاثاء، إن "لا أحد في العالم بذل جهوداً أكبر من ترامب لتحقيق السلام خلال العام الماضي، ولا أحد يستحق تقديراً أكبر لجهوده ونتائجه".
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ظهر أوهانا وجونسون وهما يوقّعان الرسالة داخل مبنى الكابيتول، في مشهد عكس مستوى التنسيق الوثيق بين المؤسستين التشريعيتين في إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح جونسون أن رسالة التوصية تندرج ضمن مبادرة أوسع يجري العمل عليها لاستقطاب رؤساء برلمانات من دول مختلفة بهدف دعم هذا الترشيح، مشيرا إلى أن مثل هذا الاصطفاف الدولي "يحدث لأول مرة في التاريخ الحديث".
وأضاف جونسون أن الرئيس ترامب "مهّد الطريق لمسار مختلف نحو السلام، خاصة في الشرق الأوسط"، مؤكدا أن دوره كان محوريا في إطلاق سراح آخر المحتجزين بعد احتجازهم عامين من حركة حماس.
وأشار الخطاب الموجه إلى لجنة نوبل إلى أن رحلة ترامب السياسية "غيرت مسار العالم"، وأنّ اتساع قاعدة التأييد الدولي للترشيح يعكس، وفق الرسالة، حجم التأثير الذي تركته مبادراته خلال فترة رئاسته وما بعدها، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وضمت رسالة التوصية سردا موسعا لما اعتبره القائمون عليها إنجازات بارزة للرئيس ترامب في ملف السلام العالمي، من بينها الجهود المتعلقة بغزة واتفاقيات أبراهام، إضافة إلى تدخلات سياسية هدفت إلى تخفيف حدة النزاعات بين الهند وباكستان، وتهدئة التوترات بين تايلاند وكمبوديا، والمصالحة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، والاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا، إلى جانب الدفع نحو التطبيع الاقتصادي بين صربيا وكوسوفو.
وجاء في نص الرسالة أن "سجل الرئيس ترامب يعكس حنكة سياسية استثنائية وشجاعة نادرة في مواجهة الخصومات التاريخية برؤية وإبداع وعزيمة"، وأنه "لا أحد ساهم في دفع عجلة السلام بحلول عام 2025 أكثر منه"، معتبرين أنّ سجله في هذا المجال يجعله "الأحق بهذا التكريم".
وجاءت توصية الترشيح في إطار زيارة واسعة أجراها أوهانا إلى واشنطن، التقى خلالها أعضاء بارزين في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من بينهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور جون ثون، والسيناتور جون بيترمان، والسيناتور ليندسي جراهام، إضافة إلى مجموعة الصداقة البرلمانية الأمريكية الإسرائيلية.
كما شارك في الاجتماعات أيضا عضو الكنيست المعارض إيتان جينسبيرج، في خطوة عكست حرص الوفد الإسرائيلي على إبراز طابع التوافق الداخلي حول ملفات التعاون مع الولايات المتحدة.