الفصائل العراقية تقترب من الجيل الثالث لأسلحة تصل إلى العمق الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الاثنين (7 تشرين الأول 2024)، إن الفصائل اقتربت من تطوير أسلحة الجيل الثالث القادرة على ضرب اهداف بالعمق الصهيوني.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل العراقية باتت على قدرة عالية من التطوير الفني والهندسي في تصنيع صواريخ ومسيرات وهي تقترب بوتيرة متسارعة من الجيل الثالث الذي سيغير من قدراتها في إمكانية ضرب اهداف في العمق الصهيوني".
وأضاف، ان" الفصائل العراقية اعادت تكييف نفسها لمعركة طويلة مع العدو الصهيوني وهي تعمل بالتنسيق مع محاور المقاومة الأخرى سواء في اليمن او سوريا او لبنان".
وأشار المصدر الى، ان" تطوير قدرات الفصائل في مجالي الصواريخ والمسيرات ضرورة من اجل ردع الكيان الذي يمارس حرب إبادة بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني".
ووصف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، يوم السبت (5 تشرين الأول 2024)، قرار المشاركة في الحرب ضد إسرائيل بـ"الاستراتيجي"، فيما أكد انها تنتظر الضوء الأخضر بهذا الخصوص.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "تهديدات الكيان المحتل باستهداف الفصائل العراقية او قياداتها ليس غريب ومتوقع في أي لحظة ونحن بالفعل قدمنا شهداء في مواجهة الاستكبار العالمي واليوم نخوض معركة لأسناد الاشقاء في لبنان وفلسطين".
وأضاف ان "أي استهداف سيعقبه رد اقوى والاهداف ستكون مختلفة جدا"، مؤكداً ان "ما لدينا من إمكانيات الرد ستكون مفاجئة خاصة مع تطوير قدراتنا في ملف المسيرات والصواريخ".
وأكد المصدر أنه "مهما كانت التضحيات ستواصل الفصائل العراقية جهدها الداعم للمقاومة في لبنان وفلسطين"، لافتا الى ان "الانخراط ميدانيا في المعركة ينتظر ضوء اخضر بحكم الوقائع على الأرض لان دعم محور المقاومة قرار استراتيجي".
وكان مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، كشف يوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، عن ما اسماها ساعة الصفر في دخول معركة لبنان.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" فصائل المقاومة بمختلف عناوينها اتخذت سلسلة من القرارات الاستراتيجية في الأيام الماضية لدعم جبهة لبنان وسيتم الإفصاح عنها في وقت لاحق لكن بالمجمل فأن الاحتياطي القتالي بات قريبًا من جهة لبنان".
وأضاف، ان" دخول ساعة الصفر في دعم المقاومة في لبنان لمواجهة العدوان الصهيوني يحدده حزب الله، مؤكدا بأن" الفصائل تنتظر الضوء الأخضر لتدعم اي محور قتالي، مشيرًا إلى أن" الدفاع عن امن لبنان قرار استراتيجي لمحور المقاومة لا يمكن التراجع عنه".
وأشار المصدر الى، إن" إدارة المعركة من قبل قوى المقاومة في لبنان تعتمد خطة شاملة ذات محاور وهي تجري وفق ما رسم لها، مؤكدا بان خسائر العدو في اليومين الماضيين دليل على القدرة الكبيرة لنخبة المقاومة في التصدي للعدو".
وبين، بأن" قوى المقاومة لا تواجه العدو المحتل على الحدود اللبنانية بل الغرب كله ومنها أمريكا التي تساند من خلال تسخير قدراتها الاستخبارية والاقمار وباقي الوسائل الأخرى في دعم تحركات العدو وتحديد الأهداف لكن المعركة تبقى رهن معطيات الميدان وهناك الكثير من الحقائق التي سيتم إعلانها عنها في وقتها الملائم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الفصائل العراقیة بغداد الیوم فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مصدر عسكري يؤكد الاستمرار في تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
أكد مصدر عسكري، استمرار القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني ومنع مرور أي سفينة من أي جنسية كانت أو تابعة لأي شركة مالكة أو شركة مشغلة تتعامل مع الكيان.
ودعا المصدر جميع السفن إلى فتح معرفات الاتصال بها.. مشيرا إلى أن القوات البحرية اليمنية جاهزة لتلقي أي نداءات واتصالات لمساعدة السفن وتسهيل مرورها عبر القناة 16 الدولية أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]“.
كما دعا كافة الشركات المالكة والمشغلة للسفن والمجتمع البحري والأهالي بعدم التعامل مع الكيان الصهيوني مهما كانت العروض لضمان سلامة السفن وطواقمها.. مؤكداً أن الملاحة البحرية آمنة للجميع عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة أو سفن الشركات التي انتهكت قرار الحظر حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة.
وأشار المصدر العسكري إلى أن السفينة ETERNITY C تم استهدافها بعد رفض الكابتن فيها التجاوب مع تحذير القوات البحرية اليمنية باستهدافها المباشر حال عدم الاستجابة، وبعد تجاهلها عدة تحذيرات من القوات البحرية على القناة الدولية (16) بالتوقف فوراً.
ولفت إلى أن السفينة ETERNITY C تديرها الشركة المشغلة COSMO SHIPMANAGTMENT SA والتي لديها عدة سفن تعاملت مع موانئ الكيان الصهيوني، منها سفينة HSL NIKE والتي شحنت من موانئ تركية ومصرية إلى موانئ حيفا المحتلة أربع رحلات خلال “مارس، إبريل، يونيو، يوليو” من العام الحالي، وسفينة FAITH والتي شحنت خلال الأشهر الماضية رحلتين قادمتين من موانئ تركية ومصرية.
وحمل المصدر العسكري، شركات السفن المنتهكة للقرار اليمني المسؤولية الكاملة تجاه سلامة سفنها والطواقم العاملة لديها والبيئة البحرية.