حزب "المصريين": مسئولية مصر التاريخية من القضية الفلسطينية لن تحركها أهواء
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إنه تزامنا مع حلول الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة وقتل المدنيين والأبرياء، إلا أن موقف القيادة السياسية المصرية تجاه القضية الفلسطينية يظل ثابتا ومشرفا، والذي يتمثل في التأكيد على أن السلام العاجل هو الحل الوحيد لضمان السلام والتعايش الآمن بين شعوب المنطقة، وأن التصعيد والعنف والدمار يدفعون المنطقة نحو حافة الهاوية وزيادة المخاطر إقليميا ودوليا.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، أن الرئيس السيسي يسخر كل جهود الدولة المصرية في طرح القضية على كافة الأطراف، بداية من الدعوة لعقد قمة القاهرة في أكتوبر من العام الماضي كأول مبادرة تتخذ في هذا الشأن عقب اندلاع الحرب، وحتى الاتصالات المكثفة التي يجريها الرئيس السيسي مع قادة العالم، واستثمار مكانة وعلاقات مصر القوية ودورها الفاعل على المستويين الإقليمي والدولي، للدفع تجاه وقف إطلاق النار، وإبرام صفقة تبادل الرهائن والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية، ومن ثم العودة للمفاوضات التي تستهدف البدء في تنفيذ مقررات الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الدور المصري في منع تهجير أهالي القطاع كان حاسما وقويا، وهو الإجراء الذي كانت وما زالت تسعى سلطات الاحتلال من خلاله إلى تصفية القضية الفلسطينية للأبد وجعلها مرحلة تاريخية منقضية، مؤكدا أن الرئيس السيسي لا يترك مناسبة إلا ويطالب بإقامة الدولة الفلسطينية واعتراف العالم بها، وهو طرح يعتبر الأكثر جسارة وجدارة بالمناقشة في ظل الأوضاع الحالية.
وأشار إلى أن الدولة المصرية دفعت الكثير من دماء وأرواح أبناؤها على مدار التاريخ لمساندة القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء في القطاع والضفة الغربية، ومصر عازمة بكل ما أوتي من قوة على مواصلة الجهود حتى إقرار الحق الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أنه يجب إدراك المجتمع الدولي بأهمية تنفيذ رؤية القيادة السياسية المصرية حتى يحل السلام الشامل والعادل داخل منطقة الشرق الأوسط بأسرها، موضحا أن هذه الرؤية تتمثل في التنفيذ الحقيقي لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونوه بأن ما يجري على مدار عام في فلسطين وما يشهده قطاع غزة من اعتداءات صارخة تخالف كل المواثيق والأعراف الدولية أكبر دليل على وحشية ودموية سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي يتطلب سرعة التدخل والتحرك من المجتمع الدولي لإنهاء حرب الإبادة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأشقاء في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الاتصالات قطاع غزة الدولة المصرية القيادة السياسية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الأمين العام لحركة المجاهدين
نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، 08 يونيو 2025، الأمين العام لحركة المجاهدين، أسعد عطية أبو شريعة، وشقيقه عضو الأمانة العامة للحركة أحمد أبو شريعة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان نعي قادة كبار صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية.
بسم الله الرحمن الرحيم {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}
بأسمى آيات الجهاد والاستشهاد وبمزيد من الفخر والاعتزاز ..
*ننعى في فصائل المقاومة الفلسطينية*
القائد المجاهد الدكتور الشهيد : أسعد عطية أبو شريعة أبو الشيخ .
الأمين العام لحركة المجاهدين والقائد العام لكتائبها وأحد أركان فصائل المقاومة الفلسطينية .
وشقيقه القائد المجاهد : أحمد عطية أبو شريعة أبو فلسطين عضو الأمانة العامة لحركة المجاهدين ومسؤول ساحة غزة وممثل الحركة في فصائل المقاومة الفلسطينية .
والذين ارتقوا إلى العلياء شهداءً بإذن الله، مقبلين غير مدبرين في معركة طوفان الأقصى بعد مسيرة جهادية حافلة ومباركة ...
وإننا اليوم إذ نودع القادة الكبار الذين أرعبوا وأرقوا، وهدموا خطط ومكائد جيش الاحتلال، وقادة كيانه المأزومين، وقادة منظومته الأمنية على مدار عشرات السنين، هم ورفاقهم من القادة والجند، حيث سطروا أروع نماذج البطولة والجهاد والعمل العسكري في الإعداد والتجهيز للدفاع عن حقوق شعبنا وكرامته ومقدساته، والعمل على تحرير أرض فلسطين من بحرها إلى نهرها من دنس الصهاينة، وكانوا دوماً مع إخوانهم في فصائل المقاومة، رأس الحربة في التنظير لجهاد الاحتلال ومقارعة هذا الكيان الصهيوني نيابة عن الأمة العربية والإسلامية .
- إننا في فصائل المقاومة الفلسطينية ،
نتقدم بالتعازي من الإخوة في حركة المجاهدين، وكتائبها كتائب المجاهدين، وٱل أبوشريعة الكرام، هذه العائلة التي قدمت المئات من الشهداء على طريق القدس والتحرير، وجميع عوائل الشهداء، وكل شعبنا وكل أحرار العالم وأنصار المقاومة باستشهاد هذه الثلة المؤمنة من القادة المجاهدين المقبلين المشتبكين.
ونؤكد على أن ارتقاء القادة لن يفتّ في عضدنا وعضد فصائل المقاومة، بل سيزيدنا إصراراً وعزيمةً لمواصلة درب الجهاد والاستشهاد، الذي ساروا عليه حتى دحر وكنس هذا الاحتلال النازي عن أرضنا ومقدساتنا.
وإننا على ثقة كبيرة، بأن إخواننا وأحبابنا ورفاق دربنا في حركة المجاهدين الفلسطينية وكتائب المجاهدين، قادرين بكل ثبات وعزيمة على تجاوز هذه اللحظات الصعبة والانطلاق بكل قوة وثبات في مقارعة الاحتلال الصهيوني، الذي يبطش بشعبنا بحرب إبادة وحشية حتى استرجاع أرضنا ومقدساتنا وحقوقنا المسلوبة، ودحره عن أرض فلسطين .
وإنه لجهاد نصرٌ أو استشهاد.
فصائل المقاومة الفلسطينية
8/6/2025
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025