أزمة سيولة نقدية حادة في سقطرى بعد سحب الإمارات العملة الوطنية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة، عن استنزاف ضباط إماراتيين للسيولة من العملة الوطنية في أرخبيل سقطرى الكائن على المحيط الهندي.
وقالت المصادر لـ "الموقع بوست"، إن ضباط اماراتيين عملوا خلال الأسابيع الماضية، على استنزاف مقصود للعملة اليمنية من الأرخبيل الأمر الذي ولد أزمة سيولة نقدية حادة، بالتزامن مع أزمات أخرى مفتعلة في سقطرى لزيادة معاناة المواطنين.
وأضافت المصادر أن تم سحب العملة الوطنية إلى كنتيرات في مزرعة خلفان المزروعي بسقطرى، وأخرى في منشآت خاضعة لسيطرة القوات الإماراتية.
وأشارت المصادر إلى توجيهات من قبل قيادات في مليشيا الإنتقالي بتحويل المرتبات بالدرهم الإماراتي، لافتة إلى أن مدير شرطة أرخبيل سقطرى على محمد الدكسمي وجه بتحول مرتبات الأمن من الريال اليمني الي الدرهم الاماراتي مما اثار جدلا واسعاً في اوساط المجتمع السقطري واعتبروا التوجيهات تنفيذا لرغبات إماراتية وإنتهاكا للسيادة اليمنية.
ويشهد أرخبيل سقطرى، أزمات متعددة من قبل مليشيا الإنتقالي وضباط إماراتيين عملوا على تحويل المؤسسات والقطاعات الموجودة إلى كيانات تابعة للإمارات تتعامل بالدرهم الإماراتي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سقطرى حديبو الامارات الريال اليمني الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه الكاميرات سابقًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد تبدو جزيرة سُقطرى في اليمن وكأنها من عالم آخر. ويُسلط المصور الفرنسي تشارلز ثيفين الضوء على جانب مختلف منها، أي حياة سكان الجزيرة وكيفية التكيّف مع بيئتهم وسط التحديات.
قال المصور الفرنسي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "كنتُ قد قرأت كثيرًا عن غنى الطبيعة في هذه الجزيرة، واكتشفت أيضًا أنها كانت محفوظة إلى حدٍّ كبير خلال الحرب الدائرة في البرّ الرئيسي لليمن منذ سنوات".
وأضاف: "في عملي، أركّز على تصرفات الناس، وكيفية تكيّفهم، وقدرتهم على عيش حياة جيّدة رغم التحديات التي قد تحيط بهم".
تجنُّب الفخرغم وفرة المناظر الطبيعية من حوله، لم يرغب ثيفين في الوقوع بما يصفه بـ"فخ التصوير السياحي"، موضحًا أن غالبية الزوار يأتون إلى الجزيرة ضمن جولة سريعة تستمر لأسبوع، ومن ثم يغادرون.
وقال: "قضيت شهرين في سُقطرى وكوّنت العديد من الصداقات. وأردتُ أيضًا توثيق حياة السكان اليومية".
ذكر المصور الفرنسي أن سكان سُقطرى كانوا في غاية الترحيب، مضيفًا: "اصطحبوني إلى الصيد، وأخذوني إلى الأحياء لمشاهدة مباريات كرة القدم. كما شاركني بعضهم قصص من حياتهم".
وأشار ثيفين أيضًا إلى أن هؤلاء يتحلون بالعفوية، إذ قال: "قضيت وقتًا طويلاً في مطعم يعمل فيه العديد من الشباب المنحدرين من (محافظة) شبوة. وبعد أن رأوني هناك يوميًا، بدأوا يرحبون بي، وبدأنا نقضي عطلات نهاية الأسبوع معًا، برفقة صاحب المطعم الذي أصبح صديقًا لي".
الطبيعة جوهريةخلال رحلته، اكتشف المصور الفرنسي أن غِنى البحر بالأسماك شكّل سبيلاً للبقاء في ظل صعوبة استيراد المنتجات بسبب الصراع في اليمن.
وأوضح: "لاحظتُ أنه في كل بيت بالعاصمة حديبو، هناك فرد واحد على الأقل يجيد الصيد. وفي الواقع، تستطيع حتى الأسر ذات الدخل المحدود أن تأكل حتى الشبع".
أوضح المصور الفرنسي، أن الطبيعة تُعد عنصرًا جوهريًا في حياة سكان سُقطرى، ولكنهم يدركون أيضًا مدى هشاشتها، إذ أشار إلى حملات التنظيف العديدة التي تنظمها جمعيات المجتمع المدني في غابة "فيرمهين"، حيث توجد أشجار دم التنين الشهيرة.