عضو بـ«العالمي للفتوى»: الصدقة ليست بالأموال فقط.. تبسم في وجه أخيك
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإنفاق في الخير لا يتطلب بالضرورة ثروة مالية، مٌشيرة إلى أن هناك العديد من أشكال الصدقات التي يمكن أن يقدمها الأفراد، بغض النظر عن وضعهم المالي.
النية الصادقة لمساعدة الآخرين تُعدُّ صدقةوأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء«، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين، أن النية الصادقة لمساعدة الآخرين تُعدُّ صدقة في حد ذاتها، موضحة أن أنواع الصدقات تتنوع بشكل كبير، ومن بينها الكلمة الطيبة التي تؤثر بشكل إيجابي على نفسية الآخرين، والتبسم في وجه الآخرين وهو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يعتبر من أرقى أشكال الإحسان.
ولفتت إلى أن كف الأذى عن الطريق، والذي يعكس أهمية التصرفات اليومية التي قد تبدو بسيطة لكنها لها تأثير كبير على المجتمع، بالإضافة إلى مساعدة المحتاجين من خلال إغاثة الملهوف ومساندة اليتامى.
كما أضافت أنه حتى في الأوقات الصعبة، يمكن للأفراد الحصول على أجر الصدقة من خلال الأفعال الطيبة، موضحة أن الدعم العاطفي أو اللفتة الطيبة قد تكون لها تأثيرات عميقة وأكبر من تقديم المال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصدقات قناة الناس
إقرأ أيضاً:
قبرص تدعو خلال «العالمي للمرافق» إلى تعزيز التعاون في قطاع المياه
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكدت سعادة ميروبي كريستوفي، سفيرة جمهورية قبرص لدى الدولة، خلال مشاركتها في فعاليات «المؤتمر العالمي للمرافق 2025»، أهمية تحديث شبكات توزيع المياه لتكون قادرة على استيعاب مصادر الطاقة المتجددة، مشيرة إلى أن هذه المهمة تمثل مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الحكومات الوطنية، بالإضافة إلى المؤسسات المعنية.
وشددت خلال الجلسة الوزارية تحت عنوان «تعزيز أمن الطاقة، من خلال التعاون الاستراتيجي العابر للحدود في مجال المياه» على أن ضخ ملايين الأموال العامة في مشاريع البنية التحتية للمياه يُعد ضرورة لا يمكن التغاضي عنها، داعية إلى تنفيذ هذه المشاريع بالتعاون الوثيق مع القطاع الخاص من أجل تحقيق الأثر المطلوب.
وفي هذا السياق، أوضحت أن قبرص، باعتبارها دولة أوروبية، تستفيد من التمويل المقدم من الصناديق الحكومية الأوروبية وصندوق الانتقال العادل، معربة عن ارتياحها لكون البنك الأوروبي للاستثمار يضع مشاريع البنية التحتية المتعلقة بالمياه ضمن أولوياته التمويلية، لافتة إلى أن بلادها تنفذ حالياً عدداً من المشاريع بالتعاون مع البنك، مؤكدة أن هذه الجهود لا يمكن أن ترى النور من دون توفر التمويل.
وكشفت عن أن المرونة المائية ستكون من أبرز أولويات بلادها خلال توليها رئاسة الاتحاد الأوروبي في عام 2026، موضحة أن قبرص أطلقت مؤخراً استراتيجية وطنية للمرونة المائية، وتسعى لمواءمة التمويل مع هذه الاستراتيجية لتنفيذ المشاريع التي تلبي احتياجات المواطنين.