في الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى.. الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعدها بصواريخ "فرط صوتية"
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
توعدت جماعة الحوثي، الاثنين، إسرائيل بمزيد من الصواريخ "فرط الصوتية"، في إطار تضامنها مع قطاع غزة الذي يتعرض لجريمة إبادة جماعية من عام كامل.
وقال محمد علي الحوثي، القيادي البارز في الجماعة -في كلمة متلفزة له خلال مظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة صنعاء، بمناسبة الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى- إن غزة قدمت نموذجا في تاريخ الأمة لم يحدث خلال 100 عام".
وأضاف أن "معركة طوفان الأقصى غيرت الموازين، وأبناء فلسطين في الخندق الأول للمواجهة، ولم يكونوا يوما خانعين أو متراجعين أو متخاذلين".
وخاطب القيادي الحوثي إسرائيل بالقول "ستأتيكم الصواريخ الفرط صوتية في قادم الأيام زخات متتالية، لتذوقوا ما ذاقه أبناء فلسطين".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة الجماعية متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
وخلفت حرب الإبادة أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن فلسطين اسرائيل الحوثي غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألفي خريج من دورات “طوفان الأقصى” في مستبأ بحجة يعلنون الجاهزية العسكرية
يمانيون |
شهدت مديرية مستبأ بمحافظة حجة، عرضاً شعبياً مهيباً نظّمته شعبة التعبئة العامة، شارك فيه أكثر من 2000 خريج من دورات “طوفان الأقصى”، في رسالة واضحة أن المعركة مع العدو الصهيوني لم تعد مجرد تضامن، بل باتت جزءاً من الاستعداد العملي والميداني لخوض “الفتح الموعود” إلى جانب المجاهدين في غزة.
العرض – الذي تقدمه وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي، إلى جانب قيادات محلية وتعبوية – عكس التحول الاستراتيجي في الوعي الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، حيث لم يعد النظر إليها كقضية خارجية بل معركة تخص كل الأحرار، كما يعكس تطورًا في مستوى التعبئة العسكرية والاستعداد الشعبي لخوض معارك تتجاوز الدفاع إلى الهجوم ضمن محور المقاومة.
وخلال الفعالية، أعلن الخريجون استعدادهم الكامل للالتحام بالقوات المسلحة اليمنية في معركة التحرير الشاملة، مجددين تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية، في اتخاذ ما يرونه مناسبًا من خيارات في مواجهة الكيان الصهيوني ومناصريه من قوى العدوان.
وفي كلمته خلال العرض، دعا وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي الشباب اليمني ممن لم يلتحقوا بعد بالدورات العسكرية إلى المسارعة للالتحاق بها، مؤكداً أن المعركة المقبلة تتطلب جبهة داخلية مشبعة بالإيمان، متدربة على القتال، مهيأة لخوض صراع وجود مع عدو يمتلك إمكانات ضخمة ولكن يفتقد للإرادة والمعنويات.
الحمزي أشار إلى أن هذه الدورات تشكّل رافداً بشرياً نوعياً للقوات المسلحة، مع التركيز على البعد الإيماني والتعبوي، مؤكداً أن ما يجري في اليمن هو إعداد جيل قرآني مقاتل يحمل القضية الفلسطينية في عقيدته القتالية.
وتأتي هذه الفعالية كغيرها من الفعاليات التعبوية في ذروة العدوان الصهيوني على غزة، كرسالة مزدوجة: الأولى للعدو الصهيوني بأن زمن التفرّد قد انتهى، والثانية لقوى العدوان على اليمن بأن الشعب الذي صمد لعشر سنوات وأفشل مخططاتهم، بات أكثر جهوزية واستعدادًا للانتقال إلى مرحلة المبادرة الاستراتيجية على المستوى الإقليمي.