وفاة المصاب بالشيخوخة المبكرة الأطول عمراً عن 28 عاماً – صورة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
توفي الإيطالي سامي باسو، الذي عانى من مرض الشيخوخة المبكرة المعروف بمتلازمة هاتشينسون-غيلفورد، يوم السبت عن عمر يناهز 28 عامًا. وقد فارق الحياة بعد شعوره بتوعك أثناء تناوله الطعام مع أصدقائه في أحد المطاعم.
وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أن باسو كان أكبر المصابين بهذا المرض عمرًا في العالم، حيث يبلغ متوسط العمر المتوقع للمصابين به حوالي 13 عامًا عند الولادة.
وفي منشور على منصة “إكس”، أشادت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني بسامي باسو، واصفة إياه بأنه “نموذج استثنائي للشجاعة والإيمان والروح الإيجابية”، وأشارت إلى أنه “واجه كل تحدٍ بابتسامة، وأثبت أن قوة الروح قادرة على تجاوز كل العقبات.”
وكان سامي باسو المولود في الأول من كانون الأول / ديسمبر 1995 في شمال إيطاليا، التحق بجامعة بادوفا، وفي عام 2021 تخصص في علم الأحياء الجزيئي بأطروحة تهدف إلى توضيح العلاقة بين الالتهابات والشيخوخة المبكرة.يشار إلى أن باسو لديه منصات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتجاوز عدد متابعيه على «إنستغرام» 70 ألفاً.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
10 ساعات في الثلج.. تايواني يفقد قدمه واستشاري يحذر من تجميد الأطراف
آثارت حادثة صادمة وغريبة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، حيث فقد شاب تايواني قدمه بالكامل بعد أن قام بنقعها في الثلج لمدة عشر ساعات متواصلة، في محاولة لخداع شركات التأمين بإدعاء الإصابة بحادث مؤلم، لكن ما لم يتوقعه هو أن هذه الحيلة الخطيرة ستنتهي ببتر حقيقي تركه بعاهة دائمة مدى الحياة.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية في تايوان، عن موقع scmp، فإن الشاب البالغ من العمر 23 عامًا وضع قدمه اليمنى في دلو مملوء بالماء والثلج لفترة طويلة امتدت إلى 10 ساعات، في درجة حرارة قاربت الصفر، ما أدى إلى حدوث غرغرينا حادة ونخر في الأنسجة نتيجة تجمد الأوعية الدموية وموت الخلايا، ونتيجة لذلك، اضطر الأطباء إلى بتر القدم لإنقاذ حياته ومنع انتشار العدوى إلى باقي الجسم.
استشاري تحذر التجميد لا يسبب ألمًا فوريًا لكنه مدمر صامتوأوضحت الدكتورة أمل محمد، استشاري القلب و الأوعية الدموية، من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن ما فعله الشاب التايواني يدخل تحت تصنيف الإصابة بـ"قضمة الصقيع" أو "Frostbite"، وهي حالة تحدث عندما تتعرض الأنسجة لدرجة حرارة منخفضة جدًا لفترة طويلة، ما يؤدي إلى تدمير الأوعية الدموية وتوقف الدورة الدموية في الطرف المصاب.
وقالت اسشارى الأوعية الدموية إن التجميد لا يُشعر الشخص بالألم في البداية بسبب خدر الأعصاب، لكنه يبدأ في تآكل الأنسجة الداخلية والخارجية تدريجيًا.
وأوضحت أن التعرض الطويل للثلج أو درجات حرارة شديدة البرودة يؤدي إلى موت الخلايا بسبب نقص التروية الدموية، ومن ثم الغرغرينا التي قد تتطلب بتر العضو المصاب بالكامل.
ما هي أعراض قضمة الصقيع التي تستوجب التدخل العاجل؟ووفقًا لما قالته استشارى الأوعية الدموية أن هناك علامات تحذيرية يجب الانتباه لها في حال تعرض أحد الأطراف للبرودة الشديدة لفترات طويلة:
تغير لون الجلد إلى الأبيض أو الأزرق الداكنالشعور بخدر وفقدان الإحساستصلب العضو وعدم القدرة على تحريكهظهور بثور أو قروحتحول الجلد إلى اللون الأسود في مراحل متقدمة دليل على موت الأنسجةونصحت استشارى القلب والأوعية الدموية بعدم تعريض الأطراف للثلج لفترات طويلة دون سبب طبي أوتحت إشراف متخصص، مشرة أنه في حالات الإصابة بالبرد الشديد، أعد تدفئة الطرف المصاب تدريجيًا، وليس عن طريق مصادر حرارة مباشرة.
استشر الطبيب فور ظهور أي من أعراض تلف الأنسجة أو البرودة المفرطة.