قالت مصادر دبلوماسية إن الجيشين الهندي والصيني سوف يجريان مباحثات، غداً الاثنين، بهدف تخفيف التوترات على طول حدود الهيمالايا المتنازع عليها، والمعروف باسم خط حدود "السيطرة الحقيقي"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "هندوستان تايمز".

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن آخر مباحثات أجراها الجيشان كانت في أبريل (نيسان) الماضي.

حيث تحشد الدولتان الآلاف من القوات والمعدات والمدفعية على طول حدودهما.

وكانت وزارة الدفاع الصينية، قد قالت في أبريل(نيسان) الماضي، إن كبار المسؤولين العسكريين من الهند والصين اتفقوا خلال المباحثات الأخيرة من المحادثات على "تسريع" تسوية "القضايا ذات الصلة" المتعلقة بالمواجهة الطويلة شرقي منطقة لاداخ في جبال الهيمالايا، على طول الحدود المتنازع عليها بين الجانبين، إلى جانب الحفاظ على السلام في المناطق الحدودية.

وكانت التوترات قد تصاعدت في يونيو(حزيران) 2020 على طول الحدود المتنازع عليها بين البلدين، وكانت هذه الاشتباكات هي الأسوأ منذ أكثر من 40 عاماً، ما أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 20 جندياً هندياً، وأربعة جنود صينيين.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان صدر في يوليو(تموز) الماضي إن مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي، وانج يي، قال لوزير الخارجية الهندية سوبرامانيام جايشانكار خلال اجتماع في جاكرتا ، إن العلاقات الثنائية بين الدولتين يجب أن تصل إلى الاستقرار.

وأشار البيان إلى أن الجانبين اتفقا على إجراء محادثات على مستوى القيادة العسكرية بشأن المسائل الحدودية، في أقرب وقت ممكن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة على طول

إقرأ أيضاً:

باكستان والهند تتفقان على تمديد وقف إطلاق النار

أعلن وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار اليوم الخميس أن كبار ضباط الجيشين الهندي والباكستاني أجروا محادثات مباشرة الأربعاء والخميس بشأن الهدنة.

وقال الوزير إن الجيشين توصلا إلى اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار القائم حتى يوم الأحد 18 مايو/أيار الجاري.

بالمقابل، أكد وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار أن بلاده ستواصل تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند، المبرمة عام 1960 مع باكستان، حتى "تتوقف إسلام آباد بشكل لا رجعة فيه عن دعم الإرهاب العابر للحدود"، على حد تعبيره.

معاهدة مياه نهر السند

وأتى تعليق الهند لمعاهدة مياه نهر السند عقب هجوم في منطقة بلهغام السياحية في الشطر الهندي من كشمير يوم 22 أبريل/نيسان الماضي، والذي أودى بحياة 26 شخصا. وحمّلت نيودلهي مسؤوليته لجماعة مسلحة تدعمها باكستان.

وردت الهند بضربات صاروخية على مواقع في باكستان في 6 و7 مايو/أيار الحالي، شملت ما وصفتها بـ"معسكرات إرهابية"، وقد أسفرت الضربات عن مقتل 33 مدنيا باكستانيا، وفقما صرحت به إسلام آباد.

وتسمح معاهدة السند للهند باستخدام الأنهار المشتركة لأغراض مثل بناء السدود وري الأراضي الزراعية، شريطة عدم تحويل مجرى هذه الأنهار أو التلاعب في تدفقها إلى مجراها الطبيعي.

إعلان

وقبيل المواجهة بين البلدين، هدد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بـ"قطع المياه" عن الأنهار التي تنبع من بلاده وتصب في باكستان، وخاصة ولاية البنجاب المركز الزراعي للبلاد.

الحرب أو السلام

وفي تطور لافت، دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اليوم الخميس إلى حوار شامل مع الهند "لنزع فتيل التوتر المتصاعد"، مؤكدا استعداد بلاده لكل السيناريوهات.

وقال خلال زيارة لقوات الجيش في مدينة سيالكوت "نحن مستعدون للحرب ومستعدون للحوار أيضا.. القرار لكم"، موجها حديثه لنظيره الهندي.

وأضاف "دعونا نطفئ هذه النار ونتحاور بشأن كشمير والمياه".

وكانت الولايات المتحدة قد تدخلت بشكل مفاجئ السبت الماضي لتهدئة النزاع، مما أسفر عن إعلان هدنة مؤقتة بين الجانبين بعد 4 أيام من أعنف المواجهات بين البلدين منذ حرب كارغيل عام 1999، التي راح ضحيتها أكثر من 60 شخصا ونزح على إثرها الآلاف.

مقالات مشابهة

  • دعاء الصباح اليوم السبت 17 أبريل 2025
  • برج السرطان حظك اليوم السبت 17 مايو 2025 .. الاستماع مفتاح الفهم الحقيقي
  • تونس.. سعيد يستعرض مشاريع يجري العمل عليها مع الصين
  • تقرير عالمي: 36 دولة عانت من أزمات الغذاء العام الماضي
  • باكستان والهند.. اتفاق على تمديد وقف إطلاق النار حتى 18 مايو
  • تمديد وقف إطلاق النار بين باكستان والهند حتى 18 مايو
  • باكستان والهند توافقان على تمديد الهدنة
  • باكستان والهند تتفقان على تمديد وقف إطلاق النار
  • سلطنة عُمان والسعودية تبحثان تعزيز التعاون في المجالات التجارية والاستثمارية
  • وزارة التنمية الإدارية والهيئة المركزية للرقابة والتفتيش تبحثان سبل التعاون المشترك