متخصص في الاقتصاد العسكري: الطرف الممول يقرر مستهدفات الحركات المسلحة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد العميد الدكتور طارق العكاري، المتخصص في الاقتصاد العسكري، أن الفكرة من تواجد التنظيمات المسلحة في فلسطين ولبنان وسوريا وليبيا والصومال والعراق واليمن هو أن هذه الدول قائمة على أن بها حركات مقاومة مسلحة، موضحًا أن حركات المقاومة المسلحة تحتاج الفكرة والبيئة الحاضنة لها والتمويل واستمراريته وتحتاج آلية لاستقطاب الشعب.
وشدد «العكاري»، في لقائه مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن الأساس في وجود الحركات المسلحة هو وجود فكرة براقة وشعار يستقطب من خلال المواطنين، منوهًا بأنه لا يوجد حركة مقاومة مسلحة في الدول التي تم ذكرها أو في أي دولة أخرى بها جيش قوي، منوهًا بأن الجيش النظامي القوي لا يسمح بحركة مقاومة مسلحة بالداخل.
وأشار إلى أن في البيئة الحاضنة لقيام حركات المقاومة المسلحة لابد أن يكون بهذه الدول بها جيش ضعيف، مؤكدًا أن التنظيمات المسلحة التي تقوم في بعض الدول تكون برعاية أجهزة استخبارات دول وهي التي ترعى التمويل في فترة نشأة هذه التنظيمات.
وتابع: «الطرف الممول هو من يقرر المستهدفات وليس الطرف المستفيد من التمويل كحزب الله أو الحشد الشعبي في العراق أو حركات المقاومة الفلسطينية أو الحوثيين».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنظيمات المسلحة حركات المقاومة المسلحة
إقرأ أيضاً:
تراجع ملحوظ في حركات وقيم “إي فواتيركم” خلال أيار 2025
صراحة نيوز ـ سجّل نظام “إي فواتيركم” للمدفوعات الإلكترونية تراجعًا واضحًا في عدد الحركات المالية المنفذة وقيمتها خلال شهر أيار 2025، مقارنة بالشهر السابق، بحسب التقرير الشهري الصادر عن الشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص (جوباك).
وأوضح التقرير أن عدد الحركات المنفذة عبر النظام انخفض إلى 5.76 مليون حركة في أيار، مقارنة بـ6.54 مليون حركة في نيسان، بنسبة تراجع بلغت 11.8%. كما انخفضت القيمة الإجمالية للحركات إلى 1.13 مليار دينار، بعد أن كانت 1.57 مليار دينار في نيسان، بنسبة انخفاض وصلت إلى 27.8%.
ومنذ بداية العام الحالي وحتى نهاية أيار، بلغ عدد الحركات المنفذة عبر “إي فواتيركم” 29.38 مليون حركة، بقيمة إجمالية وصلت إلى 6.37 مليار دينار.
وفي المقابل، شهد عدد مستخدمي النظام ارتفاعًا طفيفًا خلال أيار، حيث بلغ عددهم 4.73 مليون مستخدم، مقارنة بـ4.68 مليون في نيسان، و4.65 مليون في آذار، بزيادة نسبتها 0.9%. وبلغ عدد المستخدمين الجدد خلال الشهر ذاته 40.2 ألف مستخدم.
وأشار التقرير إلى أن عدد الجهات المفوترة عبر النظام وصل إلى 620 مفوترًا، يقدّمون 2,138 خدمة متنوعة.
وتصدرت فئة الاتصالات قائمة أكثر الفئات تنفيذًا للحركات بعدد 1.924 مليون حركة، تلتها الماء والكهرباء بـ1.636 مليون حركة، ثم الخدمات الحكومية بـ1.043 مليون حركة.
وبحسب وسيلة الدفع، نُفذت 82.1% من الحركات عبر المدفوعات الرقمية، فيما تم تنفيذ 17.9% منها نقدًا. أما من حيث القيمة، فقد استحوذت الخدمات الحكومية على النصيب الأكبر من المدفوعات خلال أيار بقيمة 676 مليون دينار، تلتها شركات المحافظ ومقدمو خدمات الدفع بـ245 مليون دينار.
ووفق التقرير، بلغ متوسط قيمة الحركة الواحدة عبر النظام في أيار 196 دينارًا، مقارنة بـ240 دينارًا في نيسان، و206 دنانير في آذار، ما يعكس تراجعًا في القيمة المتوسطة للحركات.
وتوزعت باقي القيم على الفئات الأخرى، أبرزها: الماء والكهرباء (63 مليون دينار)، التمويل والخدمات المالية (45 مليونًا)، الاتصالات (31 مليونًا)، التعليم (19 مليونًا)، والغاز والطاقة، والتجارة والخدمات، والبنوك (13 مليونًا لكل منها)، وأخيرًا النقل والسفر بـ5 ملايين دينار.
وتؤكد هذه البيانات توجهًا مستمرًا نحو استخدام الخدمات الرقمية، رغم التراجع العام في حجم النشاط المالي عبر “إي فواتيركم” خلال أيار.