المنصات تشيد بقصف حيفا وتعتبره السبيل الوحيد لوقف إسرائيل عند حدها
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقاطع فيديو لسقوط بعض الصواريخ على المدينتين في شمال إسرائيل، ووثقت الانفجارات والدمار وإجلاء المصابين.
بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش رصد إطلاق نحو 20 صاروخًا من لبنان على حيفا وطبريا، واعترض عددًا منها فقط، بعد فشل القبة الحديدية في اعتراض بعضها.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صواريخ حزب الله تضرب حيفا وطبريا وإسرائيل تقصف الضاحيةlist 2 of 4خبير عسكري: قصف حزب الله مدينة حيفا تحول وقرار إستراتيجيlist 3 of 4إسرائيل تعلن مقتل جنديين وحزب الله يقصف حيفا للمرة الثانية بيوم واحدlist 4 of 4قصف مكثف للضاحية الجنوبية وصفارات الإنذار تدوي قرب مطار بن غوريونend of listونتيجة لذلك، أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلي إصابة 10 أشخاص بإصابات متوسطة وخفيفة.
وأثارت العملية تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، واستعرضت حلقة (7-10-2024) من برنامج "شبكات" بعضا منها، التي تباينت بين من اعتبروا العملية دليلا على نفاد مخزون صواريخ القبة الحديدية وبين من أكدوا أن هذا القصف هو السبيل الوحيد لردع إسرائيل ووقفها عند حدها.
وفي هذا السياق، اعتبرت الناشطة ريمشا مالك أن ما يحدث هو ثأر مستحق لأن "دماء المدنيين في الضاحية الجنوبية وبيروت وصيدا يقابلها دماء المستوطنين في حيفا ويافا وصفد والجليل وكل منطقة في الكيان".
ومن جهته، دعا الناشط علي محمد إلى تقليد نشطاء الاحتلال حينما يغردون كاذبين وقال "المباني التي أصيبت في حيفا كانت تحوي مخازن أسلحة وصواريخ ومتفجرات للإرهابيين الإسرائيليين"، وأكمل موضحا فكرته: "غرد مثل جيش الاحتلال".
ووفقا لوجهة نظر المغرد وليد الجماعي فإن استمرار القصف القوي قد يغير المعادلة، وكتب يقول: "إذا استمر الحزب في قصف حيفا بقوة فإن المعادلة سوف تتغير، وسوف يوقف الاحتلال الصهيوني عند حده".
ومن زاوية أخرى يرى الناشط خالد إبراهيم أن "وصول صواريخ حزب الله يدل ربما على نفاد صواريخ القبة الحديدية أو محاولة الحفاظ على المخزون منها قبل الضربة على إيران".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن حزب الله أطلق 100 صاروخ على إسرائيل خلال يوم أمس الأحد، بينما قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن بعض مدارس مدينة حيفا قررت تعطيل الدراسة والتحول إلى التعليم عن بُعد، بسبب الهجوم الأخير.
7/10/2024المزيد من نفس البرنامجما قصة "كانوسا" التي قال تبون إنه لن يذهب إليها وكيف علق جزائريون؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.
توتر متصاعد على الجبهة الشماليةوفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.
وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.
وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود.
وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.
على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.
جهود التهدئةمع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين.
وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:
انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحاليةمع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية.
وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.