يمانيون:
2025-05-23@08:17:08 GMT

غزة.. ماذا بعــد..؟!

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

غزة.. ماذا بعــد..؟!

مازن السامعي

منذ بدأ (طُوفَان الأقصى) في 7 أُكتوبر على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينية تغيرت كُـلّ المعطيات التي رسمها الأعداء وتبددت أمام ثلة من المؤمنين الصادقين فكان من أبرزها:-

– كشف مدى هشاشة الكيان الصهيوني وضعفه الاستخباراتي والعسكري وسقط شعار “الجيش الذي لا يُقهر” وظهر على حقيقته كيانًا هشًّا ومتهالكًا.

– فضح مدى نفاق وضعف الأنظمة العربية المتخاذلة والتزام الصمت أمام المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين وظهورهم بموقف الضعيف الذليل الذي ليس له حول ولا قوة وهم في الحقيقة عملاء وأذناب يحركهم الأمريكي والإسرائيلي كيف يشاء وأنَّى يشاء..

– إظهار مدى صدق محور المقاومة فيما يقول وفيما يسعى له ودحر كُـلّ الأكاذيب المضللة التي طالت هذا المحور والسعي لتشويهه والتحريض ضده تحت حجّـة “وجهين لعملة واحدة”؛ بمعنى محور المقاومة و”إسرائيل”، فمحور المقاومة أثبت بالفعل ما كان يقول متجاوزًا المذهبية والعصبية التي كان يروج لها اليهود ولبى نداء الأقصى وغزة ووقف إلى جانبها وأعلن دخوله في المعركة المصيرية كجبهات إسناد للمقاومة الفلسطينية في حين خذلهم حكام وشعوب العالم فكان لإسنادهم دور كبير للضغط على الكيان وإرباكه وضعفه، فبدأ الإسناد من المقاومة في لبنان الذي أنهك “إسرائيل” وشتَّت جيشها وصنع فجوة كبيرة داخل “إسرائيل” ولم يمكنها من التفرد بغزة بل شرد كُـلّ سكان الشمال حتى حَوّلت المعركة إلى لبنان.

– البأس اليماني الذي أعلن حصاره في البحر الأحمر والعربي والهندي مقابل حصاره على غزة وقصف أية سفينة تتجه إلى كيان العدوّ المحتلّ؛ مما ضيق الخناق على “إسرائيل” وتسبب بإغلاق ميناء أم الرشراش، وهذا كان له تأثير كبير على اقتصاد الاحتلال.

لم تكتفِ اليمنُ بهذا بل طالت قواتها الصاروخية والطيران المسير الأراضي المحتلّة إلى يافا “تل أبيب” وهذا ما لم يكن يتوقعه الجميع.

كذلك إسناد المقاومة في العراق الذي لم يسلم منه الاحتلال الإسرائيلي ولا القواعد الأمريكية التي تشارك الاحتلال بمجازره.

وبتوقيت مفاجئ وغير متوقع وصل الإسناد الإيراني وثلج صدور المؤمنين وأغاظ قلوب الأعداء والمنافقين وكان رَدًّا على سفك دماء الشهداء القادة وأبرزهم رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وكل الشهداء الذين مضوا على طريق القدس وصدق القائل:

“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

المقاومة تطلق من غزة رشقة صاروخية صوب أسدود وعسقلان

أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت مدينتي أسدود وعسقلان برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية".

وزعم جيش الاحتلال الأربعاء، اعتراضه صاروخا أطلق من شمال قطاع غزة تجاه بلدة عسقلان جنوبا، وسقوط 3 آخرين داخل القطاع.

وقبل ذلك بوقت قصير، أعلنت "الجبهة الداخلية" التابعة للاحتلال تفعيل صفارات الإنذار في عسقلان.
ولاحقا، أعلنت الجبهة نفسها تفعيل صفارات الإنذار في مستوطنتي "زيكيم" و"نتيف هعسرا" في المنطقة المحاذية لقطاع غزة.

وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • القسام تبث مشاهد لكمين نوعي ضد جيش الاحتلال قبل 6 أشهر
  • الحاج حسن: من ينتقد مشروع المقاومة عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية
  • ماذا تريد إسرائيل من حملاتها العسكرية في الضفة الغربية؟
  • المقاومة تطلق من غزة رشقة صاروخية صوب أسدود وعسقلان
  • فصائل المقاومة الفلسطينية توجه التحية للجيش اليمني وأنصار الله على الوقفة الصادقة لإسناد الشعب الفلسطيني
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
  • يحمل اسم شخصية توراتية.. ماذا نعرف عن مشروع "استير" الذي تبناه ترامب؟
  • جنبلاط: توسع الاحتلال يستند إلى أيديولوجيا توراتية وخطر إسرائيل الكبرى يتنامى (شاهد)
  • كيف منعتنا صنعاء عن الكُفر بالعروبة؟
  • ماذا يعرف العرب عن مشروع إيستر الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟