رعى مذكرة تعاون بين الإمارة ومعهد الإدارة.. أمير الشرقية يرأس اجتماع المحافظين بالمنطقة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
البلاد – الدمام
يرأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، بمقر الإمارة اليوم (الثلاثاء)، اجتماع محافظي المحافظات بالمنطقة.
ويناقش الاجتماع ما يتعلق بشؤون المنطقة من النواحي الأمنية والتنموية والإدارية.
من جهة ثانية، رعى سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بمكتبه أمس، توقيع مذكرة تفاهم بين إمارة المنطقة الشرقية، ومعهد الإدارة العامة، بحضور معالي المدير العام لمعهد الإدارة العامة الدكتور بندر بن أسعد السجان.
وبحسب “واس” ، تهدف المذكرة التي وقعها عن إمارة المنطقة الشرقية وكيل الإمارة تركي بن عبدالله التميمي، وعن معهد الإدارة العامة النائب للتدريب الدكتور سعود بن غازي العتيبي، إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات التدريب والاستشارات والدراسات والوثائق والمحفوظات، والعمل على تطوير القيادات؛ بما يتوافق مع إستراتيجية الإمارة في التحول الرقمي، وفق الخطط المتفق عليها بين الطرفين، وبما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.
وأوضح وكيل إمارة المنطقة الشرقية أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية، ومتابعة سمو نائبه لتطوير الكوادر البشرية في الإمارة، وإيجاد تعاون إستراتيجي مع الجهات ذات العلاقة في مجالات التدريب والتطوير لرفع كفاءة رأس المال البشري، وإعدادهم علميًّا؛ بما يكفل مواصلة الارتقاء بمستوى منسوبي الإمارة ويدعم البرامج التدريبية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030م.
حضر التوقيع وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الدكتور محمد بن سعود آل مهنا، ومدير عام فرع المعهد بالمنطقة الشرقية الدكتور محفوظ بن أحمد الغامدي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المنطقة الشرقیة سعود بن
إقرأ أيضاً:
نائب أمير منطقة مكة المكرمة: المملكة أولت خدمة المقدسات اهتمامًا خاصًا
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، أن المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- أولت خدمة المقدسات وقاصديها اهتمامًا خاصًا وجعلتها على هرم الأولوية، وسخّرت الإمكانات كافة لتطويرها والعناية بها، ولم يقتصر ذلك على التوسعات والمشروعات الكُبرى، بل امتد إلى أدق التفاصيل التي تمسّ راحة القاصدين وتمكّنهم من أداء عباداتهم في أمن وطمأنينة وراحة.
ولفت سموه النظر إلى أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- ستواصل هذا النهج انطلاقًا من استشعار عِظم المسؤولية المناطة بها وشرف الخدمة التي اختصّها الله بها.
جاء ذلك لدى ترؤس سموه، اجتماعًا بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس غازي بن ظافر الشهراني، اطّلع خلاله على أبرز الأعمال والبرامج التشغيلية والخدمات النوعية المقدمة لضيوف الرحمن، وما تشهده منظومة العناية بالحرمين من تطوير مستمر يواكب تزايد أعداد القاصدين.
كما جرى استعراض مبادرات الهيئة الهادفة لرفع كفاءة الأداء وتجويد الخدمات المقدمة بشكل مستمر.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟