الفريق ركن “صدام حفتر” يؤكد أن الأجهزة الأمنية فرضت الأمن والاستقرار بكل احترافية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الوطن|رصد
أكد رئيس أركان القوات البرية، الفريق ركن صدام حفتر، خلال كلمته في الاجتماع السنوي لمكونات وزارة الداخلية لعام 2024، أن العمل الاحترافي الذي تقدمه الأجهزة الأمنية يعكس مستوى المهارة والكفاءة العلمية التي وصلت إليها.
وأشار الفريق ركن إلى أن تلك الجهود ساهمت في القضاء على التجاوزات القانونية، مما عزز شعور المواطن والمقيم بالأمن والاستقرار في البلاد، وأوضح أن الشهور الماضية شهدت انخفاضًا ملحوظًا في معدلات الجريمة واختفاء معظم المظاهر المخالفة للقانون، مما يعكس نجاح الأجهزة الأمنية في تحقيق الأمن والاستقرار.
وشدد الفريق ركن “صدام حفتر” أن القيادة العامة للقوات المسلحة تعمل على توفير كافة الإمكانيات المتطورة والحديثة للقيام بواجباتكم على أكمل وجه وبين أنه يتم التركيز حالياً على إدخال التكنولوجيا والتقنية الحديثة في مجالات الهوية الوطنية والحصر والإقامة للأجانب إضافة إلى استخدام تقنيات مكافحة الجريمة الإلكترونية والجريمة العابرة للحدود.
وفي الختام أشار الفريق إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية للمحافظة على أعلى معدلات الأمن والاستقرار في ليبيا.
الوسومالقوات البرية مكونات وزارة الداخليةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: القوات البرية مكونات وزارة الداخلية الأجهزة الأمنیة الفریق رکن
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: انتشار الأجهزة الأمنية التابعة لحماس في القطاع يعكس نيتها في استمرار الهيمنة
أكد ماهر النمور، المتحدث باسم حركة فتح، أن السلطة الفلسطينية تعمل منذ بداية الحرب التي وصفها بـ"إعلان الإبادة الجماعية" على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، على وقف إطلاق النار وإنقاذ المدنيين عبر اتصالات مكثفة يقودها الرئيس محمود عباس (أبو مازن) مع الأطراف الدولية والعربية.
وأوضح ماهر النمور، المتحدث باسم حركة فتح، في مداخلة بتقنية الفيديو مع الإعلامي أحمد سالم خلال برنامج "كلمة أخيرة" على قناة "أون"، أن المرحلة الحالية تتطلب البدء الفعلي في تنفيذ الاتفاق الأخير، تمهيدًا لوصول السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وبسط السيطرة الأمنية والإدارية الكاملة على القطاع والضفة الغربية، وفقًا لخارطة الطريق التي طرحها الرئيس عباس خلال القمة العربية في القاهرة، والتي تضمنت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتحقيق المصالحة الوطنية.
وأشار ماهر النمور، المتحدث باسم حركة فتح، إلى أن الهدف هو تحقيق وحدة وطنية حقيقية بين الشعب الفلسطيني والفصائل السياسية، وعلى رأسها حركتا فتح وحماس، لافتًا إلى أن الأولوية الآن هي فرض الاستقرار الميداني ومنع الاحتلال من استغلال حالة الانقسام لتجديد الحرب أو القصف على غزة.
وبشأن تصريحات بعض قيادات حماس حول عدم نزع السلاح أو الانسحاب من المشهد السياسي، أوضح النمورأن هذه التصريحات تُعبر عن رغبة الحركة في الاحتفاظ بالسلطة والسيطرة الميدانية، مشيرًا إلى أن انتشار الأجهزة الأمنية التابعة لحماس في القطاع يعكس نيتها في استمرار الهيمنة، وهو ما يتعارض مع تطلعات الشعب الفلسطيني لبناء مرحلة جديدة قائمة على الوحدة والسيادة الكاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
واختتم النمور حديثه بالتأكيد على أن السلطة الفلسطينية تنتظر بدء التنفيذ الفعلي للاتفاق على الأرض من أجل إعادة الاستقرار إلى غزة وتهيئة الأجواء لإعادة الإعمار وإطلاق العملية السياسية التي تضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.