بعد اشتداد المواجهات مع إسرائيل.. تعرف على قدرات حزب الله الصاروخية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، عن تقديرات حول القدرات الصاروخية لحزب الله اللبناني، المتمركز في جنوب لبنان، حيث تجري بينه وبين إسرائيل اشتباكات مستمرة، بحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل».
صواريخ قصيرة المدىيمتلك حزب الله 40 ألف صاروخ من نوع «جراد»، بمداها الذي يتراوح بين 15 إلى 20 كيلومتر، وتستخدم هذه الصواريخ لاستهداف المواقع القريبة.
تشمل هذه الفئة صواريخ فجر 3 وفجر 5 وخيبر أو رعد 2 ورعد 3، إذ يمتلك الحزب 80 ألف صاروخ منها، ويبلغ مداها حوالي 100 كيلومتر، وتستخدم لاستهداف مناطق أعمق داخل إسرائيل.
صواريخ بعيدة المديوهي صواريخ زلزال وفتح 110، وعددها 30 ألف صاروخ، ومداها يتراوح من 200 إلى 300 كيلومتر، وتحمل رؤسا حربية ثقيلة تستهدف العمق الإسرائيلي.
صواريخ سكود سي ودييمتلك الحزب عددًا محدودًا من صواريخ سكود، بحسب الاستخبارات الإسرائيلية، ويصل مداها إلى 700 كيلومتر، وتمتاز بقوتها التدميرية الهائلة.
صواريخ دقيقة التوجيهوهي صواريخ فتح 110، وهي من الصواريخ الأكثر فتكًا ودقة، وتحمل نحو 500 كيلوجرام من المتفجرات وتتمتع بدقة عالية بنظام GPS، وتشكل التهديد الأكبر لكونها قادرة على استهداف مواقع مهمة.
صواريخ أرض- بحرتتضمن صواريخ C802، وهي عالية الجودة ومصنوعة في الصين، وقادرة على استهداف السفن والمنشآت البحرية الإسرائيلية.
صواريخ ياخنتصواريخ روسية الصنع ومتطورة، وتستخدم لاستهداف السفن عالية الجودة.
صواريخ فادي 1،2،3هذه الصواريخ سورية الصنع ويعد فادي1 من عيار 220 ملم، ومداه 80 كيلومترًا، وفادي 2 عيار 303 ملم، مداه 100 كيلومترًا، وفادي 3 بعيد المدى، واستخدم لأول مرة في 24 سبتمبر الماضي.
مضادة للدباباتصواريخ كورنيت وهي قذائف صاروخية محسنة ومتطورة لتكون فعالة ضد الأهداف المدرعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني إسرائيل صواريخ حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
إيران تُرهق دفاعات إسرائيل الصاروخية بـ”وابل” يصعب صدّه
صراحة نيوز-تعتمد إيران في حربها مع إسرائيل على سياسة إطلاق عدد كبير من الصواريخ والمسيرات لإنهاك وتشتيت الدفاعات الجوية الإسرائيلية من أجل تحقيق خرق ووصول عدد من الصواريخ إلى الأهداف في الداخل الإسرائيلي، ويبدو أن السياسة الإيرانية تنجح نسبياً مع وصول صواريخ إلى تل أبيب وحيفا وقتل عدد من الإسرائيليين وإصابة مبان.
لكن الأنظار تتجه إلى مدى قدرة الدفاعات الجوية الإسرائيلية على الاستمرار في عمليات التصدّي للصواريخ الإيرانية، وفي هذا السياق، نشرت صحيفة “التلغراف” تقريراً تحت عنوان “الدفاعات الجوية الإسرائيلية تنهار تحت وطأة وابل الصواريخ الإيرانية”، لافتةً إلى أن 10 في المئة من الصواريخ الإيرانية تمكنت من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
يرى كاتب التقرير جو بارنز أن الضربات الجوية البالستية الإيرانية والاختراقات الحاصلة تُظهر “الصعوبة” التي تواجهها أفضل أنظمة الدفاع الجوي في العالم، ويشير إلى أن الصواريخ الباليستية تستطيع التحليق بسرعات تفوق سرعة الصوت، مما يعني أن عدداً قليلاً جداً من بطاريات صواريخ أرض-جو قادرة على اعتراضها.
“مقلاع داوود” الإسرائيلي هو أحد أبرز الدفاعات الجوية الإسرائيلية، إلى جانب القبة الحديدية ونظام “أرو”، ولكن مع إطلاق عشرات الصواريخ دفعة واحدة، يواجه هذا النظام صعوبةً في مواكبة هذا القصف، وكلما زاد عدد الصواريخ، زادت فرصة تسلل صاروخ واحد على الأقل منها وإيجاد هدفه.
يرجح الخبراء أن إيران تستخدم الجزء الأكبر من صواريخها الباليستية “لتشتيت وإغراق” الدفاعات الجوية، مما يفتح المجال أمام أسلحة أكثر تطوراً، كصاروخ “شاهد حاج قاسم”، الذي أُطلق على إسرائيل لأول مرة خلال اليومين الماضيين، ويُقال إن مداه يبلغ حوالي 1600 كيلومتر، ويستخدم وقوداً صلباً، وفق تقرير “التلغراف”. وأطلقت طهران أكثر من 200 صاروخ على إسرائيل منذ يوم الجمعة، وفقاً لما نقلته عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين. هذا الواقع أجبر الجيش الإسرائيلي على تحذير شعبه من أن هذه الدفاعات لا تغلق الأجواء الإسرائيلية بإحكام، في وقت أثارت مشاهد الدمار في شوارع تل أبيب قلقاً بشأن الاختراقات التي تحصل.