قال وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني محمد رضا ظفرقندي، إن إسرائيل هاجمت حتى الآن 3 مستشفيات و6 سيارات إسعاف، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل من قليل.

وتدخل عمليات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يومها التاسع، وذلك في أعقاب شن جيش الاحتلال فجر الجمعة 13 يونيو، سلسلة من الغارات الجوية ضد طهران، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، سميت بـ «الأسد الصاعد»، والتي أسفرت عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين والمئات من المدنيين.

وردت إيران في نفس اليوم على الضربات الإسرائيلية، بإطلاق دفعات كبيرة من الصواريخ تحت اسم «الوعد الصادق 3»، مما تسبب في تدمير مبان سكنية وسقوط عشرات القتلى والمصابين.

اقرأ أيضاًتل أبيب تحترق.. صواريخ إيرانية تضرب قلب إسرائيل (فيديو)

الجيش الإسرائيلي يشن هجمات مكثفة على العاصمة الإيرانية طهران

وسائل إعلام عبرية: صاروخ إيراني يصيب مبنى في تل أبيب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل طهران ايران تل ابيب القبة الحديدية الصواريخ البالستية ايران واسرائيل اخبار ايران إيران اليوم اسرائيل وايران حرب ايران الحرب بين ايران واسرائيل حرب ايران واسرائيل الان ايران ايران الان ايران واسرائيل اليوم

إقرأ أيضاً:

جيش إسرائيل يستبيح مستشفيات إيران وغزة ويحتمي خلف سوروكا

رغم أنها دمرت مستشفيات قطاع غزة خلال الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الفلسطينيين منذ 21 شهرا، وتستبيح مستشفيات إيران ضمن عدوان متواصل منذ 7 أيام، ادعت تل أبيب الخميس أن إيران قصفت بشكل مباشر "مستشفى سوروكا" جنوب إسرائيل.

 

طهران نفت الرواية الإسرائيلية، وأكدت أن القصف الصاروخي استهدف وأصاب مقر قيادة واستخبارات الجيش الإسرائيلي بجوار المستشفى الذي تعرض لأضرار جانبية جراء موجة الانفجار.

 

والخميس، تبادل الجانبان قصفا جديدا وأصيب 147 إسرائيليا، بينهم 6 جروحهم خطيرة؛ جراء أقوى هجوم صاروخي إيراني منذ يومين، وفق وسائل إعلام عبري بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت".

 

وتفرض الرقابة الإسرائيلية حظرا مشددا على تحديد المواقع التي تستهدفها صواريخ إيران، وجرى استحداث دوريات شرطة لمنع البث من جانب الإعلام والأشخاص في هذه المواقع.

 

وادعى الجيش الإسرائيلي عبر منصة "إكس" أنه "تم تحديد إصابات عدة نتيجة القصف الصاروخي، أحدها أصاب أكبر مستشفى جنوب إسرائيل"، دون أن يحدد مواقع سقوط باقي الصواريخ.

 

وحسب هيئة البث العبرية (رسمية) فإن الحديث يدور عن مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع بجنوب إسرائيل.

 

ونقلت عن طبيب في المستشفى لم تسمه قوله إن المبنى المتضرر هو المبنى الجراحي القديم الذي تم إخلاؤه الأربعاء.

 

في المقابل، قال الحرس الثور في بيان، إنه "في هذه العملية استُهدف مركز القيادة والاستخبارات التابع لجيش النظام (الإسرائيلي) بدقة عالية وبضربة دقيقة قرب مستشفى".

 

وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن البنية التحتية العسكرية المستهدفة "أُصيبت بدقة"، بينما تعرض مستشفى سوروكا لأضرار جانبية بسبب موجة الانفجار.

 

وبتركيزها على الأضرار الجانبية بالمستشفى وادعاءات مهاجمة أهداف مدنية، يبدو أن إسرائيل تحاول استمالة حليفتها الولايات المتحدة للانخراط إلى جانبها في الحرب على إيران، وفق مراقبين.

 

ومنذ بدء عدوانه على إيران فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، استهدف الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر أكثر من مستشفى، بينها مستشفى أطفال بالعاصمة طهران.

 

وأمس الأربعاء، قصف الجيش الإسرائيلي محيط مبنى الهلال الأحمر الإيراني شمال طهران، وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني تصاعد الدخان من الموقع المستهدف.

 

كما ذكر التلفزيون الإيراني، الاثنين الماضي، أن الجيش الإسرائيلي قصف "مستشفى الفارابي" بمدينة كرمنشاه غرب البلاد.

 

واستهدفت غارات إسرائيلية مستشفى "حكيم" للأطفال في طهران، وفق وزارة الصحة الإيرانية السبت الماضي.

 

وبدعم أمريكي بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بمقاتلات جوية، فقصفت مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.

 

ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغت عدد موجاتها 14، وخلفت إلى جانب القتلى والجرحى أضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.

 

وتعتبر تل أبيب وطهران بعضها البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.

 

وفي غزة، دمرت إسرائيل معظم المستشفيات والمراكز الصحية، وقتلت وأصابت واعتقلت الكثير من أفراد الكوادر الطبية والإسعاف، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة والأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية.

 

وعبر إغلاقها المعابر، تمنع تل أبيب إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة إلى غزة، وترفض إخراج جرحى ومصابين للعلاج بالخارج، في ظل انهيار المنظومة الصحية بالقطاع المحاصر.

 

ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

 

وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ، حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 186 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.


مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية تكشف أحدث حصيلة لضحايا إيران من ضربات إسرائيل
  • إيران: هجوم إسرائيل على سيارة إسعاف في طهران جريمة حرب
  • صحة السويداء تخصص سيارات إسعاف للمراكز الامتحانية
  • إعلام إيراني: الحرس الثوري استهدف مقر البث الميداني للقناة 14 في حيفا
  • تمركز 8 سيارات إسعاف بمحيط انهيار منزلين بحدائق القبة
  • جيش إسرائيل يستبيح مستشفيات إيران وغزة ويحتمي خلف سوروكا
  • الصحة الإسرائيلية: 271 مصابا على الأقل جراء الضربات الإيرانية صباح اليوم
  • إسعاف الاحتلال: إصابة 30 شخصا في الهجوم الإيراني على تل أبيب
  • نيران الحرب تشعل طهران.. وأمريكا تساند تل أبيب.. وخامنئي يسفه من تهديدات ترامب