معاريف: إغلاق خزانات الغاز الإسرائيلية خلال الهجمات الإيرانية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت شركة نيو ميد، الشريكة في حقول الغاز ليفياثان وتامار، عن قرار شركة شيفرون بإغلاق حقل الغاز ليفياثان لبضع ساعات خلال الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع الأسبوع الماضي، بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية.
وجاء هذا الإعلان في بيان للبورصة، حيث ذكرت الشركة أن القرار جاء نتيجة "للتطورات الأمنية الأخيرة واعتبارات تشغيلية".
وفي سياق متصل، أعلنت شركة نيو ميد عن تأجيل مشروع مد خط الأنابيب الثالث للغاز من منصة ليفياثان إلى ساحل إسرائيل لمدة 6 أشهر. وكان من المقرر أن يتصل هذا الخط بنظام شركة "نتافج" (خطوط الغاز) لدعم البنية التحتية للطاقة في إسرائيل.
وأصدرت الشركة إشعارا أخرا على صفحتها الرسمية على فيسبوك يتعلق بوقف الإنتاج، حيث قالت: "عمالنا ومنشآتنا آمنة. لقد أغلقنا بشكل استباقي منصات تمار وليفياثان لفترة قصيرة كإجراء احترازي".
وجاء هذا القرار استجابة للتطورات الأمنية الراهنة، حيث تم اتخاذه لدواعي الحذر، ويبدو أن التأثير على اقتصاد الطاقة الإسرائيلي كان هامشيا، وذلك وفقا لإشعار الشركة.
وتم اتخاذ خطوة مشابهة في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، عندما شنت الفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" على مستوطنات ومعسكرات في غلاف غزة، واستمر الإغلاق حينها لمدة يومين فقط.
وردا على الاستفسارات حول تأثير الهجمات على مستقبل أمن الطاقة في إسرائيل، قال وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين إن "أمن الطاقة يأتي في مقدمة الأولويات، ونحن مستعدون للاستجابة لأي سيناريو". وأضاف أن اقتصاد الطاقة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يعمل بشكل مثالي، رغم التحديات.
وأكد كوهين أن إسرائيل تنتج الطاقة من مجموعة متنوعة من المصادر، تشمل الغاز والديزل والفحم والطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن هذا التنوع يعزز من مرونة النظام الطاقي الإسرائيلي ويجعلها جاهزة للاستجابة لأي سيناريو محتمل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الاستثمار الطاقوي الأمريكي بكردستان يرسم ملامح استقلال الاقليم التدريجي
6 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: بدأت الولايات المتحدة، على ما يبدو، تعزز نفوذها في قطاع الطاقة بإقليم كردستان العراق، متجاوزة الحكومة الاتحادية في بغداد، في خطوة تثير جدلاً دستورياً واسعاً.
وأكد مصدر رفيع المستوى في حكومة إقليم كردستان أن مسؤولين من وزارة الطاقة الأمريكية يجرون حالياً مباحثات في أربيل لتطوير حقل غاز شيواشوك بمحافظة أربيل، الذي تقدر احتياطاته بنحو 8 تريليون قدم مكعب.
وأشار المصدر إلى أن هذا الحقل سيصبح توأماً لحقل كورمور، بهدف تعزيز إنتاج الغاز لتلبية الاحتياجات المحلية في العراق وتصديره إلى أوروبا، في خطوة تهدف إلى تقليص الاعتماد على الغاز الإيراني.
وأوضح المصدر أن التعاون مع شركة “ويسترن زاغروس” الأمريكية، ضمن إطار شراكة كردية-أمريكية، يمثل استراتيجية لإبعاد النفوذ الإيراني من سوق الطاقة العراقية. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي تمهيداً لتقليص الاعتماد على إيران بشكل نهائي، حيث يعاني العراق من تبعية كبيرة للغاز الإيراني المستورد، الذي يُستخدم لتشغيل محطات الكهرباء، وسط عقوبات أمريكية تحد من هذا التعاون.
وأفاد المصدر بأن تصدير الغاز من حقلي شيواشوك وكورمور سيحقق فوائد اقتصادية كبيرة، من خلال توفير إمدادات محلية وتعزيز الصادرات إلى الأسواق الأوروبية.
وأثار توقيع رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، عقوداً مع مسؤولين أمريكيين لاستغلال حقل كورمور جدلاً كبيراً، حيث وصفت وزارة النفط العراقية هذه الاتفاقيات بأنها “باطلة” ومخالفة للدستور العراقي.
وأكدت الوزارة أن أي استثمار في قطاع الطاقة يجب أن يتم عبر الحكومة الاتحادية، معتبرة أن الثروات النفطية ملك لكل العراقيين. وأشارت تقارير إلى أن حقل كورمور، الذي تبلغ احتياطاته 13 تريليون قدم مكعب، كان يُستخدم سابقاً بشكل محدود لتغذية محطة كهرباء أربيل، لكنه يستعد الآن للعب دور أكبر في تصدير الغاز.
ويعكس هذا التعاون بين أربيل وواشنطن تحولاً استراتيجياً في علاقات إقليم كردستان مع الإدارة الأمريكية، التي تُظهر دعماً واضحاً لتعزيز قطاع الطاقة في الإقليم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts