انطلاق الاجتماعات الفنية للجنة المصرية الرومانية المشتركة ببوخارست
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
انطلقت فعاليات الدورة الرابعة للجنة المُشتركة المصرية الرومانية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني على مستوى الخبراء، بالعاصمة الرومانية، بوخارست، وذلك في إطار جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية والدول الصديقة والشقيقة، وتعزيز جهود التنمية في مختلف المجالات.
ترأس الاجتماعات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن الجانب المصري، ووزارة الاقتصاد وريادة الأعمال والسياحة، عن الجانب الروماني.
وتُناقش اجتماعات الخبراء المجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع رومانيا، في كافة المجالات وخاصة علاقات التعاون الاقتصادي والعلمي والفني، حيث تهدف هذه الدورة إلى دفع وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية فى شتى مجالاتها، وإزالة كافة العوائق التى تحول دون تنميتها، وزيادة الاستثمارات البينية.
وشارك من الجانب المصري مُمثلي وزارات الزراعة، والكهرباء والطاقة المتجددة، والشركة القابضة لكهرباء مصر، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والبترول والثروة المعدنية، والتضامن الاجتماعى، والاستثمار والتجارة الخارجية، والثقافة، وشركة إيجاس، والبنك المركزى، والهيئة العربية للتصنيع. كما شارك من الجانب الروماني، وزارات الطاقة، والبيئة والمياه، والنقل، والاقتصاد، والزراعة والتنمية الريفية، والبحث و الرقمنة، والأسرة والشباب.
ومن المقرر أن تُعقد اللجنة الوزارية برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي و ستيفان اوبرا، وزير الاقتصاد وريادة الاعمال والسياحة عن الجانب الرومانى، الأربعاء المقبل.
كما تجري وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عددًا من الاجتماعات الثنائية مع كبار المسئولين بدولة رومانيا، لبحث جهود تعزيز العلاقات المشتركة، ومناقشة أولويات التنمية بالنسبة للبلدين، والمشروعات المشتركة بين البلدين.
ويتضمن جدول أعمال اللجنة في دورتها الرابعة، عقد منتدى الأعمال المصري الرومانى بحضور عدد من رجال الأعمال المصريين والرومانيين، والذي سيتم خلاله بحث كافة السبل الممكنة لزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال الدور الرئيسي للقطاع الخاص، ومناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعرض الفرص الاستثمارية في البلدين، لاسيما على مستوى الصناعة الزراعية، وصناعة الأغذية، الرعاية الطبية، الصناعات الدوائية، المياه، الطاقة المتجددة، والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.
وتواصل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جهودها في إطار برنامج الحكومة المصرية لتنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حيث تشرف الوزارة على 54 لجنة مشتركة بين مصر والدول الأخرى، منها 30 لجنة أوروبية، وتعد هذه اللجان آليات حيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية لمصر على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف.
وتعتبر العلاقات المصرية الرومانية علاقات تاريخية، وساهم انضمام رومانيا إلى الاتحاد الأوروبي في الأول من يناير 2007 في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يتسق مع مستوى العلاقات المتنامية بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث تم توقيع اتفاق التعاون الاقتصادي، وتنوعت العلاقات المصرية الرومانية على نطاق أوسع، وزاد نطاق القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تربط الجانبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج الحكومة التعاون الدولي البنك المركزي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية التضامن الاجتماعي وزارة التخطيط التعاون الاقتصادى عدن التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی العلاقات الاقتصادیة المصریة الرومانیة تعزیز العلاقات
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر تمضي في درب البناء والتنمية بسواعد أبنائها المخلصين
قالت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مجلس النواب، إن مصر تمضي في درب البناء والتنمية وتحقيق التقدم والازدهار بسواعد أبنائها المخلصين وعبر خطط واستراتيجيات ملهمة تتماشى مع رؤية بناء الدولة الحديثة التي ترفع شعار الطريق نحو الجمهورية الجديدة.
الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعيوأكدت النائبة هالة أبو السعد في بيان لها اليوم، أن الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي والتقدم الحضاري الذي تشهده مصر، ما كان ليحدث إلا بتلاحم أبنائها واصطفافهم الوطني خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة الأمر الذي يعزز الاستقرار والتنمية المستدامة، ويحقق العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة في كافة ربوع الوطن.
تلاحم المصريين ومؤسسات الدولةوأشارت عضو مجلس النواب إلى أنه لولا تلاحم المصريين ومؤسسات الدولة ما كان لمصر أن تصمد في وجه التحديات الداخلية والإقليمية بثقة وثبات، وما كان لها أن تنعم بإرادة وقرار حر وسيادة مستقلة وقوة ومكانة كبيرة بين مصاف الدول الكبرى إقليميا ودوليا، وما كان لمصر أن يكون لها مواقفها الثابتة الداعمة للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتمسكها ودفاعها عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ومرور المساعدات الإنسانية والإغاثات اللازمة لإنقاذ أرواح الأبرياء المحاصرين تحت القصف.