نادر خطاطبة يكتب .. ( 100 يــوم )
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
( #100يــوم ) …
كتب #نادر_خطاطبة
يصادف يوم غد الأربعاء مرور مئة يوم على #سجن الزميل والكاتب الصحفي، #احمد_حسن_الزعبي، على خلفية منشور إلكتروني، ليتبقى على مدة ” السنة السجنية” قرابة مئة وسبعين يوما، ما عدا السهو والخطأ.
اليوم قدر لنا أن نزوره، وقد دخل يومه التاسع والتسعين، في سجن ام اللولو بمحافظة المفرق، بعد محاولتين فاشلتين لزيارته في سجن ماركا، بذريعة اقتصار زواره آنذاك على الأصول والفروع، بقرار اقتضته كثرة الزوار الاخرين من الاصدقاء والمناصرين، باعتبار ” محبينه كثار وفق تذرع الرسمي”، وتلك مفارقة لافتة، وغير موفقة، من أن يكون التذرع بالحب، حجة للحيلولة دون التلاقي .
الزعبي يقرؤكم السلام أينما كنتم، و #الهزال_الجسدي الناجم عن فقدان ١٢ كيلو غراما من وزنه، مرده نفسي، ويقرأ من ملامح وجهه وتعابيره، التي تعكس الكثير من الألم، لكن وعلى الرغم من حجم الألم، الا انه يتمسك بالأمل.. الذي ربما يولد حالة رشد رسمي، تفضي لاجراء ينهي حالة الضغوط السلبية النفسية التي المّت به، هذه الضغوط التي جادت قريحة البعض أن تفاقمها اخيرا، بقرار فصله من عمله ككاتب يومي في صحيفة الراي، التي سجلت سابقة لم تقدم عليها أجيال الإدارة بعمر المؤسسة كافة، اتساقا مع نهج رسخه الاوائل عنوانه ” ان الراتب ملك لاسرة العامل” والشواهد ماثلة وكثيرة عبر مسيرة الراي التي زادت عن نصف قرن .
الكلام في قصة الزعبي كثير، وكبير، لكن هوامش تدارك الأمر واعمال الخير كثيرة ومتوافرة، والحكومة الجديدة برئيسها ووزير عدلها وناطقها الرسمي وزير الاتصال، لابد لها أن تبادر لتصرف بالضرورة نتائجه وأن انعكست على الزعبي بفائدة شخصية، فانعكاسها على هوامش حرية الراي والتعبير ، والمشهد الاعلامي عموما، وجهات الحقوق الإنسانية عالميا، فائدته اكثر ، واكبر، .. فهل تستجيب وتفعل ؟؟
مقالات ذات صلة معاريف: إسرائيل مجرد مقاول للولايات المتحدة 2024/10/08المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سجن
إقرأ أيضاً:
هجوم نادر على إسرائيل بالكونغرس وحديث عن جريمة حرب في لبنان
طالب أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي، الخميس، الحكومتين الإسرائيلية والأميركية بالتحقيق في هجوم للجيش الإسرائيلي استهدف صحفيين جنوبي لبنان عام 2023، واتهموا إسرائيل بارتكاب "جريمة حرب".
وأسفر الهجوم المذكور عن مقتل مصور في وكالة "رويترز"، وجرح آخرين من بينهم صحفيان في "فرانس برس".
وقال السناتور بيتر ويلش في مؤتمر صحفي أمام مبنى الكابيتول في واشنطن، إلى جانب الصحفي الأميركي في "فرانس برس" ديلان كولينز الذي أصيب بشظايا في الهجوم: "نتوقع من الحكومة الإسرائيلية إجراء تحقيق يلتزم بالمعايير الدولية، ومحاسبة من ارتكبوا هذا العمل".
وفي 13 أكتوبر 2023، قتل مصور "رويترز" عصام عبد الله وأصيب 6 صحافيين آخرين، من بينهم كولينز وزميلته كريستينا عاصي التي بترت ساقها اليمنى، خلال تغطيتهم الحرب في جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل.
وخلص تحقيق أجرته "فرانس برس" بالتعاون مع مجموعة الخبراء والمحققين المستقلين البريطانية "إير وارز"، إلى أن قذيفة دبابة عيار 120 ملم يستخدمها الجيش الإسرائيلي حصرا في المنطقة، هي الذخيرة التي استعملت في الضربة.
وتوصلت تحقيقات دولية أخرى أجرتها "رويترز"، ولجنة حماية الصحافيين، و"هيومن رايتس ووتش"، ومنظمة العفو الدولية، ومراسلون بلا حدود، إلى نتائج مماثلة.
وفي أكتوبر الماضي، طالبت "فرانس برس" السلطات الإسرائيلية بإجراء تحقيق "كامل وشفاف" في الهجوم، بعد تلقيها ردا من الجيش الإسرائيلي يفيد بأن "الحادثة لا تزال قيد المراجعة، ولم تستكمل بعد نتائج التحقيق بشأنها".
وأكد ويلش أنه حاول على مدى عامين الحصول على إجابات حول هذا الهجوم من إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أولا، ثم من إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب، فضلا عن الحكومة الإسرائيلية، لكن من دون جدوى.
وقال: "بذلنا كل ما في وسعنا بشكل معقول للحصول على إجابات وعلى محاسبة"، معربا عن أسفه لـ"تجاهله في كل مناسبة".
ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي يقول إنه أجرى تحقيقا، لكنه لم يستجوب ضحايا هذا الهجوم أو الشهود عليه"، علما أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت مكتب السناتور لاحقا بإغلاق التحقيق.
واعتبر ويلش أن الجيش الإسرائيلي "لم يبذل أي جهد على الإطلاق للتحقيق بجدية"، مضيفا: "للأسف، يندرج هذا ضمن نمط متكرر، إذ إن الجيش الإسرائيلي يدعي أنه فتح تحقيقا، لكن لا يسفر عن شيء".
ودعا كولينز الحكومة الأميركية إلى الاعتراف علنا بوقوع هذا الهجوم، الذي كان أحد مواطنيها ضحية له.
وقال على هامش المؤتمر الصحفي: "أود أيضا أن تضغط (الحكومة الأميركية) على أكبر حليف لها في الشرق الأوسط، الحكومة الإسرائيلية، لمحاسبة المرتكبين"، منددا على غرار أعضاء الكونغرس الأميركي الحاضرين بـ"جريمة حرب".
كما أكدت النائبة الديمقراطية بيكا بالينت أن المسؤولين المنتخبين "لن يتغاضوا" عن هذا الملف، وقالت: "سنواصل المطالبة بالمساءلة عن هذا العمل العنيف المتعمد ضد حرية الصحافة".