إغلاق مؤقت للحركة المرورية في سائلة صنعاء
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت شرطة المرور بأمانة العاصمة صنعاء اليوم عن إغلاق مروري مؤقت للحركة المرورية في سائلة صنعاء ابتداء من جسر شعوب وحتى جسر الأرصاد وذلك ابتداءً من الساعة 12:00 منتصف ليل اليوم الثلاثاء .
وأوضحت شرطة المرور في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) نسخة منه أن الإغلاق يأتي بسبب أعمال إنشائية في السائلة، وحددت المسارات البديلة على النحو التالي:
1- القادمين من جهة الشمال عبر السائلة ويوجد ثلاثة خيارات لمستخدمي هذا الطريق وهي:
أ- القادمين من الحصبة وعليهم الانعطاف يميناً من فتحة الخرابة والخروج إلى أمام وزارة الإدارة المحلية.
ب- الانعطاف يمين من أمام مستشفى الشرطة والخروج إلى الخط الدائري الشمالي.
ج- الانعطاف يميناً من جسر شعوب والخروج إلى دوار النافورة أمام القيادة العامة.
2- القادمين من جنوب السائلة:
أ- عليهم الانعطاف يسار من ساحة السائلة التي أمام مستشفى العرضي والخروج إلى تقاطع الشرطة العسكرية سابقاً من أمام بيت العزيري.
ب- الوصول إلى ساحة السائلة الأرصاد والانعطاف يساراً والطلوع إلى شارع الزبيري.
ونوهت على جميع الأخوة السائقين ومستخدمي الطريق أخذ الحيطة والإلتزام بالخطوط البديلة والإرشادات المرورية، حرصاً على تعزيز السلامة وضمان انسيابية حركة السير.ِ
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي والخروج إلى
إقرأ أيضاً:
مونودراما “هبوط مؤقت”.. شهادة مسرحية على وجع وواقع الأسرى
صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
في عرض مسرحي احتضنه مسرح مركز الحسين الثقافي في رأس العين، تألقت فرقة “كاريزما” الثقافية القادمة من مدينة طولكرم، من خلال مونودراما بعنوان “هبوط مؤقت”، مقدمةً للجمهور سردية إنسانية شديدة التأثير، تستعرض حياة أحد الأسرى الفلسطينيين، وتسبر أغوار معاناته من لحظة الطفولة حتى استشهاده في زنازين الاحتلال الإسرائيلي.
العرض الذي قدّمه الفنان الشاب ثائر ظاهر، تناول شخصية “ياسر”، الطفل الذي شبّ بين أحضان الأرض الزراعية، تاركًا مقاعد الدراسة مُبكرًا ليعيل أسرته، ثم شابًا يقاوم الاحتلال في مخيم جنين، وصولًا إلى لحظة أسره بعد إصابته. في هذه الرحلة، جسّد ظاهر أكثر من شخصية، متنقّلًا بين الأب، والأم، والمعلم، والمناضل، عبر أدوات بسيطة وذكية مثل الجاكيت، النظارات، البسطار، والشال، التي تدل على التبدّل السريع في الأدوار والانفعالات.
في لحظات التحقيق القاسية، نجح الممثل في إدخال الجمهور إلى عمق الزنزانة، مستخدمًا الإيماء الجسدي للتعبير عن أساليب التعذيب كالحرمان من النوم، غطس الرأس بالماء، والتعليق أو “الشبح”. دون مبالغة أو تصنّع، قدّم هذه المشاهد ببراعة، مزج فيها الألم بالكوميديا السوداء، خصوصًا في مشهد “حكّ الجلد” الناتج عن الأمراض الجلدية التي يتعرض لها الأسرى داخل السجن.
كتب وأخرج العرض قدري كبسة، معلم التاريخ الذي أثبت شغفه بالمسرح من خلال نص درامي استند إلى سيرة حقيقية للأسير الشهيد ياسر الحمدوني، دون الإشارة إليه بالاسم. العرض، رغم تركيزه على شخصية ياسر، بدا وكأنه مرآة لآلاف الأسرى الفلسطينيين الذين جمعتهم ظروف النضال والاعتقال نفسها.
استفاد العرض من تقنيات مسرح المونودراما بفعالية، إذ تحوّلت السلّمات الخشبية إلى شجرة، ومنبر، وطاولة صف، ما أضفى على المشاهد تنوعًا بصريًا دون الحاجة لتبديل الديكور. كما لعبت الإضاءة دورًا كبيرًا في إبراز التحوّلات الزمنية والنفسية للشخصية.
وتحمل المسرحية في اسمها دلالة مزدوجة. فالهبوط هنا ليس سقوطًا، بل فعل مقاومة، هبوط إلى الأرض كي لا يُنسى النضال. هبوط الجسد، ليعلو الذكر. وهكذا يتحول المشهد المسرحي إلى مشهد وطني وإنساني جامع، يلامس قلوب الجمهور، وينتصر لذاكرة الأسرى الفلسطينيين الذين رحلوا عن العالم، لكنهم لم يغادروا وجدان شعبهم.