فرصة لا يجب إهدارها..بينيت يدعو نتانياهو إلى تدمير النووي الإيراني
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، الثلاثاء، إلى ضرب البرنامج النووي الإيراني بعد تقدم إسرائيل في غزة، ولبنان.
وقال بينيت في فيديو نشره عبر إكس : "الآن وبعد أن ضعف الوكلاء الرئيسيون للإرهاب الإيراني، حزب الله وحماس، أصبحت لدى إسرائيل أخيراً فرصة لضرب البرنامج النووي الإيراني". وأضاف "هذه فرصة تأتي مرة واحدة، ولا يمكن أن نفوتها"، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست".هل اقتربت نهاية النظام الإيراني؟ - موقع 24في ظل غياب شعبيته الداخلية، وتعرضه للهجوم الإسرائيلي، وقيادته من قبل المرشد الأعلى البالغ من العمر 85 عاماً، يبدو أن النظام الإيراني عُرضة للخطر.
وتابع " إننا قادرون على توجيه ضربة قوية للبرنامج النووي الإيراني الذي يلقي بظلاله الثقيلة على مستقبلنا. ولدينا القدرة على تأمين مستقبل أبنائنا وأحفادنا. والآن أصبح النظام الإيراني القائم على الإرهاب، والقتل مكشوفاً ومعرضاً للخطر للمرة الأولى. وحتى الشعب الإيراني يتوق إلى سقوطه".
ودعا بينيت رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى "قطع رأس إيران للقضاء على الأخطبوط وأذرعه"، مؤكداً أن زمن "الضربات الصاخبة دون معنى" قد ولى.
وتعهد بنيامين نتانياهو بإجبار إيران على دفع الثمن، بعدما أطلقت نحو 200 صاروخ على إسرائيل، في الأيام القليلة الماضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل النووی الإیرانی
إقرأ أيضاً:
ما وراء الضربة.. خبراء: إسرائيل لا تستهدف فقط سلاح إيران النووي بل هذا الأمر
منشأة نطنز الإيرانية (مواقع)
في تطور خطير وغير مسبوق في المواجهة بين إسرائيل وإيران، رجّح خبراء أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة لم تكن مجرد رد عسكري تقليدي، بل حملة إستراتيجية واسعة تهدف إلى إسقاط النظام الإيراني من الداخل.
ووفقاً لتحليلات نشرتها وكالة "رويترز"، فإن طبيعة الأهداف التي شملتها الضربات – من منشآت نووية وعسكرية، إلى شخصيات بارزة في القيادة – تشير إلى نوايا تتجاوز مجرد عرقلة البرنامج النووي الإيراني.
اقرأ أيضاً الاحتلال يعلن مقتل 9 من نخبة العقول النووية الإيرانية.. الأسماء + التخصصات 14 يونيو، 2025 انهيار تاريخي للعملة.. الريال يواصل السقوط في عدن ويبلغ أدنى مستوياته على الإطلاق 14 يونيو، 2025
أهداف الضربة الإسرائيلية كما فسرها الخبراء:
زعزعة الثقة بالنظام: الضربات استهدفت رموزاً عسكرية وعلمية بارزة، ما يسعى إلى إضعاف هيبة النظام داخلياً وأمام حلفائه في المنطقة.
بث الفوضى في القيادة: التركيز على "كبار القادة" يهدف إلى إرباك هرم القيادة العسكرية والأمنية في طهران.
إشعال انتفاضة شعبية: بحسب مايكل سينغ من معهد واشنطن، فإن إسرائيل تأمل برؤية الشعب الإيراني يتحرك لإسقاط النظام، خصوصاً مع انخفاض عدد الضحايا المدنيين في الضربات الأولى، ما يشير إلى "دقة مدروسة" لتفادي ردود الفعل الشعبية السلبية.
هل هو تمهيد لانهيار النظام؟:
ترى سيما شاين، المحللة السابقة في جهاز الموساد، أن الضربات وحدها لا تكفي لتدمير المشروع النووي الإيراني بالكامل، لكنها قد تكون مقدمة لحملة أكبر بمشاركة أمريكية محتملة إذا اتسع نطاق التصعيد.
ورغم أن المنشآت النووية الإيرانية محصنة جيداً ويصعب تدميرها كلياً، إلا أن استهداف العقول والقيادات قد يكون هو السلاح الأقوى لإسرائيل حالياً.