7 كسوفات كلية للشمس خلال الـ10 سنوات المقبلة.. متى تظهر في مصر؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يستعد عشاق الظواهر الفلكية لحفل سماوي استثنائي خلال السنوات المقبلة؛ إذ كشف العلماء عن أن العالم يشهد 7 كسوفات شمسية كُلية تمتد من 2026 حتى 2034، وهذه الظاهرة تحدث عندما يحجب القمر قرص الشمس بالكامل.
7 كسوفات كلية للشمس تشهدها الأرضوحسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم»، فإن كسوفات الشمس المتوقع حدوثها خلال العقد المقبل تأتي كالتالي:
. رحلة إلى القطب الشمالي
يشهد هذا العام كسوفًا كليًا فوق غرينلاند وآيسلندا، ما يتطلب من الراغبين في رؤيته التوجه إلى سفن سياحية قبالة سواحل ريكيافيك.
2027.. مصر تحت الأضواءتشهد مدينة الأقصر كسوفًا كليًا استثنائيًا لمدة 6 دقائق و23 ثانية خلال عام 2026، ما يجعلها وجهة سياحية فلكية رئيسية.
2028.. رحلة إلى أسترالياتشهد أجزاء واسعة من أستراليا ونيوزيلندا كسوفًا كليًا في 2028، ما يوفر مناظر خلابة فوق المحيطات والجبال.
2030.. رحلة عبر قارتينيظهر الكسوف خلال 2030 في مناطق واسعة من أفريقيا وأستراليا مرورًا بالمحيط الهندي.
يشهد عام 2031 كسوفًا هجينًا نادرًا يجمع بين الكلي والحلقي، ما يوفر تجربة فريدة لمحبي الفلك.
2033.. الشفق القطبييحدث هذا الكسوف بالقرب من الاعتدال الربيعي، ما يتيح رؤية كسوف الشمس فوق الأفق الشرقي بمناطق مثل ألاسكا.
2034.. رحلة عبر قاراتيشهد عام 2034 كسوفًا كليًا يمر عبر 13 دولة في إفريقيا وآسيا، ما يوفر فرصًا متعددة لمشاهدة هذه الظاهرة الفلكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كسوف شمس كسوف الشمس كسوف كلي ظواهر فلكية ظاهرة فلكية حدث فلكي کسوف ا کلی ا
إقرأ أيضاً:
بعد قرون من اختفائها.. قطعة أثرية نادرة تعود لزمن المسيحية الأولى تظهر من جديد (صور)
عثر فريق من الباحثين في مدينة ليدز البريطانية على صليب صدري مذهّب نادر يعود للقرن الثامن الميلادي، في اكتشاف أثري مهم يسلط الضوء على الحقبة المسيحية المبكرة في المنطقة.
وتم العثور على القطعة الأثرية المصنوعة من الفضة المغطاة بطبقة ذهبية رقيقة في أحد الحقول المحلية بواسطة شخص كان يستخدم جهازا للكشف عن المعادن العام الماضي.
وعلى الرغم من فقدان أحد أجزاء الصليب والحجر الكريم الذي كان يزين وسطه، إلا أن القطعة ما زالت تحتفظ بجمالها ودقة صنعها.
وأوضحت كات باكستر، أمينة الآثار في متاحف ليدز، أن هذا الصليب كان على الأرجح ملكاً لشخصية دينية أو سياسية مهمة في المجتمع الساكسوني، حيث كان يُعتبر رمزا للمكانة الاجتماعية والدينية.
وأضافت: “الزخارف الدقيقة التي تغطي كلا وجهي الصليب تشير إلى أنه صُمم ليتدلى من العنق، مما يؤكد أهميته كرمز ديني”.
ويعود تاريخ الصليب إلى الفترة التي كانت فيها ليدز جزءا من مملكة نورثمبريا، التي شهدت تحولا دينيا مهما من الوثنية إلى المسيحية خلال القرن السابع الميلادي. ويعتبر هذا الاكتشاف دليلاً مادياً على انتشار المسيحية في المنطقة خلال تلك الفترة المبكرة.
من جهتها، أعربت سالما عارف، عضو مجلس مدينة ليدز، عن سعادتها بهذا الاكتشاف قائلة: “هذه القطعة الأثرية الاستثنائية تذكرنا بالتاريخ الغني لمنطقتنا، وتؤكد أهمية الحفاظ على تراثنا الثقافي للأجيال القادمة”.
ويأتي هذا الاكتشاف ضمن سلسلة من الاكتشافات الأثرية المهمة في منطقة ليدز خلال السنوات الأخيرة، مما يساعد الباحثين على فهم أفضل للحياة الاجتماعية والدينية في العصور الوسطى المبكرة.
تجدر الإشارة إلى أن المدينة شهدت سابقاً اكتشافات أثرية مهمة أخرى، بما في ذلك مقبرة تعود للعصر الروماني وعشرات القطع الأثرية من العصر الفيكتوري.
المصدر: The Post