أمير الكويت وحمدان بن محمد يستعرضان تطور العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الكويت- وام
استقبل الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، الثلاثاء، في قصر بيان بالعاصمة الكويت سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في إطار الزيارة الرسمية التي بدأها سموّه، الثلاثاء، إلى الكويت على رأس وفد رسمي رفيع المستوى.
ورحّب أمير دولة الكويت بسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والوفد المرافق، معرباً عن تقديره لدولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً، ومؤكداً عمق الروابط الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، فيما أعرب سموّ ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عن سعادته بالزيارة وتقديره لما لقيه والوفد المرافق من حُسن الاستقبال وكرم الضيافة.
ونقل سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء تحيات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتمنياتهما لسموّه بموفور الصحة والسعادة، ولدولة الكويت الشقيقة وشعبها الكريم بمزيد من التقدم والازدهار.
وأعرب سموّ ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عن تقديره لما تشهده دولة الكويت من نهضة تنمويّة في كافة المجالات في إطار خطة التنمية الوطنية للكويت، وسعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وما تطمح لتحقيقه من إنجازات مهمة في إطار رؤية 'الكويت 2035'.
وأكدّ سموّه أن المكانة الرفيعة التي تتمتع بها الكويت اليوم على الصعيدين الإقليمي والدولي هي نتاج السياسة الحكيمة التي تنتهجها بقيادة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والتي أكسبتها احترام العالم وتقديره، بما لها من مواقف مشرّفة حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وتم خلال اللقاء استعراض تطور العلاقات الثنائية التي جمعت الدولتين على مدار عقود طويلة، وما تشهده الشراكة الاستراتيجية بين البلدين من نمو مستمر على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وما ينتظرها من مزيد التطور خلال المرحلة المقبلة في ضوء الأهداف والرؤى المشتركة لمستقبل التنمية الشاملة في البلدين، وطموحاتهما للمرحلة المقبلة.
وأكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية المتينة بين البلدين أساس راسخ لتعاون نموذجي مزدهر يدعم العمل الخليجي المشترك، ويؤهل لمرحلة جديدة من الإنجازات التي تستند إلى سجل زاخر من التعاون الناجح في العديد من المجالات الحيوية والذي تكرَّس بعشرات الاتفاقات ومذكرات التفاهم بين الجانبين.
وجرى خلال اللقاء، الذي حضره الوفد الرسمي المرافق لسموّه، استعراض مجمل المستجدات على الساحتين العربية والدولية، وما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تطورات، وما يمر به العالم من تحديات تستدعي مضاعفة الجهود الدولية وإيجاد الحلول الناجعة من أجل تجنب الآثار السلبية الخطيرة للنزاعات والحروب وما تؤدي إليه من عرقلة لمسيرة التنمية وتعطيل طموحات الشعوب في مستقبل آمن ومستقر يمكّنها من تحقيق ما تنشده من تقدم وتنمية.
كما التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة عدداً من القيادات وكبار المسؤولين في دولة الكويت لاستعراض مسيرة التعاون الثنائي وما أثمرته من إنجازات حتى الآن، والمأمول لها من تطور يدعم الخطط التنموية للجانبين، ويؤكد قدرتهما على العبور إلى مستقبل يحمل مزيداً من فرص النماء والازدهار للشعبين الشقيقين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أمير الكويت العلاقات الثنائية الشیخ حمدان بن محمد بن راشد آل مکتوم رئیس مجلس الوزراء دولة الکویت نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
عون: تطور العلاقات مع سوريا "بطيء".. وجاهزون لترسيم الحدود
أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، الجمعة، جهوزية بلاده لترسيم الحدود مع سوريا، وأن حل النزاع بشأن مزارع شبعا الحدودية يمكن تأجيله لمرحلة لاحقة.
وجاء ذلك خلال استقبال عون وفدا من جمعية "إعلاميون من أجل الحرية"، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
وأوضح الرئيس عون ردا على سؤال أن "فرنسا أعطتنا خرائط حول الحدود مع سوريا، ونحن جاهزون لترسيم الحدود معها عندما يقررون ذلك، واللجنة اللبنانية جاهزة. ويمكن أن ننشئ لجنة للترسيم البحري وأخرى للترسيم البري".
وأضاف أن "العلاقات مع سوريا بطيئة وتتطور إلى الأفضل، ونأمل كل الخير".
وعن التفاوض مع إسرائيل قال عون "أمامنا محتل لأرضنا ويستهدفنا كل يوم ولديه أسرى من أبنائنا، فكيف نحلّ الأمر سوى عبر التفاوض"، مشيرا إلى أنه "عندما يخوض أي جيش معركة ويصل فيها إلى طريق مسدود يتم بعد ذلك الاتجاه إلى خيار التفاوض".
وأعلن أنه اختار السفير سيمون كرم ليترأس وفد لبنان في لجنة "الميكانيزم" وذلك "لأنه كان سفيرا سابقا في الولايات المتحدة، وشارك في المفاوضات السابقة في مدريد".
وعن التصريحات الأخيرة للموفد الأميركي توم براك، أكد عون "أنها مرفوضة من كافة اللبنانيين".
وبالنسبة لامتعاض بعض النواب من طريقة ترسيم الحدود البحرية مع قبرص، أشار عون إلى أنه "في العام 2011 وضعت حكومة الرئيس ميقاتي قواعد الترسيم، وما قمنا به هو تثبيت هذه القواعد، وقد استشرنا هيئة التشريع والقضايا فيما إذا كانت هذه المعاهدة واجبة الذهاب الى المجلس النيابي فأتى الجواب بالنفي".
وأوضح ردا على سؤال "أن زيارة الحبر الأعظم الأولى له منذ انتخابه قبل ستة أشهر، وزيارة أعضاء مجلس الأمن، التي ترافقت مع خطوة تعيين مدني في لجنة الميكانيزم، كلها إشارات إيجابية".
وردا على سؤال حول تسوية العلاقات الدبلوماسية مع ليبيا بعد إطلاق سراح هانبيال القذافي، أشار عون إلى "وجوب حل قضية اختفاء الإمام موسى الصدر، وهو ملف حق، ومن حق اللبنانيين أن يعرفوا مصيره ورفاقه".
وتطرق عون إلى المساعدات الأميركية للجيش اللبناني، حيث أوضح أن "هناك عدة برامج مساعدة"، مضيفا "اللافت للنظر أنه لأول مرة يذكر في قرار رسمي وجوب مساعدة الجيش اللبناني، وهذا أمر إيجابي وأساسي بالنسبة إلينا".
ونفى عون ردا على سؤال صحة كلام مجموعة نواب من حزب الله أنه أعطى الحزب التزاما قبل جلسة انتخابه رئيسا بموضوع استراتيجية دفاعية ولا إشارة فيه إلى سحب السلاح، وما قيل في الإعلام عن وجود ورقة موقّعة منه حول هذا الالتزام ، قائلا "فلينشروها الآن إذا كانت موجودة".