لدعم صحة العظام.. 3 أنواع من المكسرات احرص على تناولها يوميا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يلعب النظام الغذائي دورًا كبيرًا في دعم صحة العظام وتقويتها، من خلال توفير العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم، ومنها الكالسيوم وفيتامين «د» والمعادن الأخرى، ومن أهم مصادر الحصول على هذه العناصر الغذائية هي المكسرات؛ لذا نستعرض بعض أنواع المكسرات التي تساعد في الحفاظ على صحة العظام وتقويتها.
3 أنواع من المكسرات لدعم صحة العظامومن أنواع المكسرات التي تساعد في دعم صحة العظام وتقويتها، حسب توضيح الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»:
1- اللوز:
يعتبر اللوز من أغنى المكسرات بالكالسيوم والماغنيسيوم، ما يجعله خيارًا ممتازًا لتعزيز صحة العظام، إضافة إلى ذلك، يحتوي على فيتامين «E» الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويحمي الخلايا من التلف.
2- الجوز:
يتميز الجوز بمحتواه العالي من الأوميجا 3، وهي أحماض دهنية تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم والحفاظ على صحة المفاصل والعظام، كما يحتوي الجوز على كمية جيدة من الكالسيوم والفسفور.
3- البندق:
البندق غني بالفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين «E» والمنجنيز، وهما عنصران هامان لصحة العظام، كما يحتوي على كمية جيدة من الألياف التي تساعد في تعزيز الشعور بالشبع والتحكم في الوزن.
ونصح «الحوفي» باتباع النصائح التالية لتحقيق الاستفادة من تناول المكسرات، وهي:
تناول أنواع مختلفة من المكسرات للحصول على أقصى استفادة من العناصر الغذائية التي تحتوي عليها. على الرغم من فوائد المكسرات، فإنه يجب تناولها باعتدال بسبب محتواها العالي من السعرات الحرارية والدهون. تجنب تناول المكسرات في حال المعاناة من الحساسية تجاه أحد أنواعها.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة العظام تقوية العظام الحفاظ على العظام أنواع مكسرات صحة العظام تساعد فی
إقرأ أيضاً:
سيوة.. جنة التمور في قلب الصحراء بمطروح |شاهد
تُعد زراعة النخيل من أقدم وأهم الحرف التي توارثها أهالى واحة سيوة جيلاً بعد جيل، فهى تعد مصدر الدخل الرئيسي للعديبد من الاسر .
في عمق الصحراء الغربية لمصر، وعلى بُعد ما يقرب من 300 كيلومتر جنوب غرب مرسى مطروح، تقع واحة سيوة، والتى تعد من أجمل وأغنى الواحات الطبيعية في البلاد، ليس فقط بجمال طبيعتها الخلابة وتراثها الثقافي المميز، بل أيضاً بتمورها ذات الجودة العالية.
ويعد البلح السيوى» أعلى أنواع التمور قيمة صحية، ويتبارى المزارعون بسيوة على ما يقدمونه من أنواع التمور عالية القيمة والجودة التي تشتهر بها الواحة،
و تنتج الواحة سنوياً آلاف الأطنان من التمور عالية الجودة. وتُعرف سيوة بإنتاج تمور مميزة من حيث الطعم والقيمة الغذائية، مثل “البلح السيوي” أو ما يعرف محلياً باسم “الصعيدي”، الذي يُستخدم في الطعام والطبخ والتخزين لفترات طويلة دون أن يتأثر بجودته.
العجوة والسكري والزغلول: والمجهول وغيرها من الانواع التى تميوز زراعات النخيل بسيوة تُزرع بكميات أقل ولكنها مطلوبة بشكل خاص في الأسواق المحلية.
كما يوجد بواحة سيوة بعض الأصناف النادرة، ذات القيمة الغذائية العالية، مثل بلح " تطجت" وهي ثمرة كبيرة الحجم، وسكرية أكثر من باقي التمور، وتنضج متأخرة عن موسم البلح، وهي لا تباع بسبب ندرتها ولكنها تهدى فقط، وكذلك بلح "أغرام مغزال" - باللغة الأمازيغية- التي يتحدث بها أهالي سيوة، وتعني نوى غزال، وأحياناً تباع بالحبة الواحدة.
كما يقبل المشترين على البلح الرطب الذي يتم حفظه بالتبريد في الثلاجات، والبلح الفريحي ويتراوح، إضافة إلى البلح الناشف الذي يستخدم مع الياميش والبلح الغزالي والكعيبي والبرحي،
الزراعة العضوية.. سر الجودة
من أبرز ما يميز التمور السيوية أنها تُزرع بشكل شبه عضوي، دون الاعتماد على المبيدات الكيميائية أو الأسمدة مما يميز زراعات النخيل بواحة سيوة .
واكد مصطفى السيوى أن أنواع التمور بسيوة مختلفة، وكلها جيدة، ويسعى منتجو التمور من المزارعين لتحسين إنتاجية التمور لتصل إلى مستوى تمور المهرجان من مستويات عالمية، ما يُعد حافزًا للوصول إلى أعلى جودة.
واضاف زاد من المنافسة والجودة، وجود العديد من مصانع تجفيف وتعبة البلح بسيوة، والتي ساهمت بشكل كبير في الارتقاء بصناعة البلح وتصديره، وهناك تطور دائم في إنتاج التمور، تنتج عبوات مختلفة لنفس أنواع البلح، يتم طرحها أسواق المحافظات المختلفة، ويتم تصدير كميات كبيرة من البلح السيوي إلى العديد من الدول .