في مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي، ضجت وسائل الإعلام المصرية برجل يدعى أحمد عثمان، تقدّم ببلاغ ضد المنتج أحمد السبكي، متهماً إياه بسرقة فيلم من تأليفه، وتغييره إلى "فاصل من اللحظات اللذيذة"، الذي شارك في بطولته هشام ماجد، وهنا الزاهد، دون موافقته، وتحقيق إيرادات تجاوزت 60 مليون جنيه، لم يحصل على شيء منها.

وخرج السبكي ونفى الاتهامات، مؤكداً أن موقفه القانوني سليم 100%، وأن المدعي يبحث عن الشهرة لا أكثر، وأنه اشترى حقوق الفكرة من المؤلف، وأجازتها الرقابة.

صاحبة البلاغ 

وبعد أن خمدت نيران الاتهامات، تبين أن لا وجود  لأحمد عثمان، وأن الكاتبة مها سامي هي التي تقدمت ببلاغ ضد السبكي لسرقة فكرة كتابها "فكري مثل أمينة وتصرفي مثل أنجلينا"، لبناء فكرة فيلم "فاصل من اللحظات اللذيذة". 

وفي حديثها لـ 2"، شككت مها سامي في وجود أحد بهذا الاسم، متسائلة "لماذا لم يظهر أحمد عثمان على الملأ لنعرف من هو؟ أين هو لنقارن الأعمال الثلاثة ونرى من صاحب الحق الأصلي للعمل؟"، معتبرة الأمر  حيلة من المنتج، خاصةً أن محاميها ابحث عن أي قضية مرفوعة رسمياً بهذا الاسم ضد شركة السبكي للإنتاج الفني في إطار سرقة الأفكار، فلم يجد شيئاً.

تشابهات واتهامات

وأشارت مها سامي إلى أن أنها رفعت الدعوىضد شركة السبكي، واتهمت منتج الفيلم بالاستيلاء على عدد من الأفكار الأساسية في روايتها الأصلية، قبل سنوات من عرض الفيلم أو تنفيذه، مؤكدةً حقها في تعويض مادي عن سرقة حقوقها الأدبية، بـ5 ملايين جنيه مصري.

وقدمت كاتبة رواية "أمينة وأنجلينا" ضمن الدعوى وثائق تثبت التطابق بين روايتها والفيلم، والتي تجاوزت 10 مشاهد، في الحبكة والدراما والبناء، موضحةً أنها حاولت التواصل ودياً مع أسرة العمل، إلا أن جهودها باءت بالفشل.

هشام ماجد

وكشفت مها سامي أنها تواصلت مع هشام ماجد لحل أزمتها، لكنه لم يتدخل، مكتفياً بتأكيد احترامه لزملائه من الكُتّاب والمؤلفين للعمل الدرامي، ونصحها بالتواصل معهم مباشرة لجهله بالتشابه بين الرواية والفيلم.

وحسب مها سامي، فإن الدعوى التي رفعتها في المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، عقدت أولى جلساتها التحضيرية اليوم الثلاثاء، وتأجلت إلى 15 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري.

يذكر أن فيلم "فاصل من اللحظات اللذيذة" من بطولة هشام ماجد، وهنا الزاهد، ومحمد ثروت وبيومي فؤاد، والطفل جان رامز، ومن تأليف شريف نجيب وجورج عزمي، وإخراج أحمد الجندي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هنا الزاهد بيومي فؤاد فاصل من اللحظات اللذیذة هشام ماجد مها سامی

إقرأ أيضاً:

(حرامية برو ماكس)

من ذاكرة المواقف كان في شاب عندو علاقة مع بت الجيران و في كل ليلة بيتلب ليها جوة البيت لحدي ما جاء في يوم من الايام ابوها قبضو في لحظة دخوله للبيت و جابوهو للشرطة و لامن الشاب لقى نفسه قدام تهمة السرقة قام اعترف بانو على علاقة مع واحدة من بنات البيت و من يومها الشاب ده معروف للجميع بانو حرامي .. لكن الشرطة عارفاهو ما حرامي و الجريمة البيعمل فيها اخطر من جريمة السرقة .

في الوقت البدت فيهو قوافل النازحين ترجع للخرطوم محملة بالحنين للارض برزت للسطح من جديد موجة من التفلتات الأمنية و وصلت مرحلة سرقة تجار الدهب و اختطافهم من المناطق البتعتبر اكتر اماناً في امدرمان ، جرائم بنشوفها عادية لكن في الحقيقة هي جرائم ابعد ما تكون من الجرائم التقليدية .

الملفت في الموضوع انو الجرائم دي جات متزامنة مع النجاح الكبير في عمليات العودة الطوعية و هنا تحديدا بنقيف و نسأل ، هل الدوافع وراء التفلتات دي هي السرقة ولا التفلتات دي جزء من خطة بتهدف لاجهاض برامج العودة الطوعية و تعطيل مسار الاستقرار ؟

اشك تماما في انو البيحصل ده مجرد تفلت أمني نتيجة للحرب لانو الوقائع و الاسلوب الاجرامي و طرق تنفيذ الجرائم بيكشف لينا نمط من التنظيم و الخبرة و المعلومات الميدانية الما بتتوفر عند العصابات التقليدية ، دي كلها يا جماعة مؤشرات بتدل بوضوح شديد بانو ده مشروع الهدف منو ضرب العودة الطوعية و ترويع المواطنين و إظهار المنظومة الامنية بمظهر العاجز الفاشل .

العودة الطوعية ما قرار بتاع افراد او مجموعات ، العودة الطوعية مشروع وطني بتقيف وراهو منظومات مقاومة و دفاع خلفها القائد الأعلى ، المنظومات دي كانت ولا زالت جزء من معركة الكرامة و على راسهم منظومة الصناعات الدفاعية القامت بادوار محورية في دعم معركة الصمود و الكرامة و ساهمت في خلق الظروف البتسمح بعودة المواطنين لبيوتهم ، النجاح الكبير ده ما ينفع انو يمر مرور الكرام قدام عملاء الداخل و الخارج ، عشان كده انتقلت حملات التشويه ضد منظومة الصناعات الدفاعية من الظل للعلن و بدت تضرب في صورة المنظومة و مكانتها عند الراي العام من خلال التسريبات و الاشاعات و الاكاذيب الفطيرة .

مشاهد الاسواق و هي بتفتح ابوابها و المدارس البيتم ترميمها و المستشفيات البيتم تاسيسها هي مشاهد مؤلمة جداً للعملاء و الخونة و اصحاب المصالح قبل المرتزقة عشان كده بنشوف انو في جهات منظمة جداً بتستخدم سلاح الفوضى كورقة ضغط لتحقيق مصالحها و اهدافها فالتفلت البنشوفو في شكل جنائي هو في الحقيقة فعل سياسي بتقوده عقول اتعودت انو تربح من الفوضى و الانهيار .

منظومة الصناعات الدفاعية ما قاعدين يستهدفوها لانها فشلت ، بيستهدفوها لانها نجحت نجاح غير مسبوق ، و مافي زول يتخيل إنو التفلتات الأمنية الحاصلة دي بعيدة عن حملات التشويه المنظمة ضد المنظومة ، الاتنين وراهم جهة واااااحدة ، نفس الجهة البتستخدم المجرمين لتنفيذ الجرائم هي ذات الجهة البتستخدم الصحفيين و الإعلاميين لتشويه المنظومة و تخوين القيادة العسكرية .

ح يظل العامة من الناس يعتبرو التفلتات الحاصلة دي مجرد جرائم عادية من اجل السرقة لكن اصحاب البصيرة عارفين انو الحكاية اخطر من السرقة .. فمن الآخر كده .. منظومة الصناعات الدفاعية ما بتتكسر لانها ببساطة شديد اتولدت عشان تقاتل ما عشان تنحني .
نزار العقيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بالمستندات.. إعلامي يكشف لائحة الدوري للموسم الجديد
  • أحمد محمود: شيكابالا أسطورة.. وأحمد سامي كلمة السر في انضمامي للاتحاد السكندري
  • «بعد أزمة مهرجان موازين».. فريدة سيف النصر تُدعم شيرين عبد الوهاب
  • سامي الخيبري خارج قائمة معسكر الفيحاء
  • المالية النيابية: سامي لا تعرف شيئاً عن الموازنة.. وارتكبنا خطأً كبيراً بتمرير الثلاثية
  • (حرامية برو ماكس)
  • مثالية وهشة .. طريقة عمل كيك الشوكولاتة اللذيذة
  • أحمد هشام يحصد برونزية بطولة العالم لسلاح السيف
  • سائق شاحنة سوداني يحيط شاحنته بأسلاك شائكة لحماية البضائع من السرقة
  • احتفالاً بالعيد القومي.. خصم 50% على تذاكر مهرجان الصيف بالإسكندرية