غوتيريش يحذر من وقف عمل الأونروا: 400 ألف محاصر شمال غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
#سواليف
حذر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو #غوتيريش، الأربعاء، من منع #الأونروا من مزاولة أنشطتها، في وقت أعلن مفوض عام الأونروا أن ما لا يقل عن 400 ألف شخص #محاصرون #شمال_غزة.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب #لازاريني، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تحاصر ما لا يقل عن 400 ألف شخص شمال قطاع غزة.
وأضاف لازاريني، في تصريحات صحفية، “أجبرنا على إغلاق عدد من مراكز الوكالة للإيواء للمرة الأولى منذ بدء الحرب في غزة”، معتبرا أن “أوامر الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة تجبر الناس على الفرار مرارا وتكرارا خاصة من مخيم جباليا شمال القطاع”.
مقالات ذات صلة “يقاتلون وكأنهم في أول يوم من الحرب”.. تقرير إسرائيلي خطير عن قدرات حماس القتالية العالية 2024/10/09ولفت لازاريني، إلى أن الكثيرين يرفضون الإخلاء لأنهم يعرفون جيدا أنه لا يوجد مكان آمن في #غزة، محذرا من أن العملية العسكرية الأخيرة تهدد تنفيذ المرحلة الثانية من #حملة_التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.
من جهته، حذر غوتيريش، خطيا، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من عواقب كارثية في حال منع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من مزاولة أنشطتها.
وقال غوتيريش في مؤتمر صحافي إنه “كتب مباشرة إلى نتنياهو ليعبر له عن قلقه العميق إزاء مشروع القانون الذي قد يمنع الأونروا من مواصلة عملها الضروري في الأرض الفلسطينية المحتلة”.
واعتبر غوتيريش أن “مثل هذا الإجراء من شأنه أن يخنق الجهود الرامية إلى تخفيف المعاناة الإنسانية والتوترات في غزة، بل وفي الأرض الفلسطينية المحتلة بأكملها ومن شأنه أن يشكل كارثة في ظل كارثة كاملة”، وفق ما أورد الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة بالعربية.
وقال غوتيريش إن “مثل هذا التشريع سيشكل انتكاسة هائلة لجهود السلام المستدام وحل الدولتين – مما يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار وانعدام الأمن”.
وانتقد غوتيريش طريقة إدارة الحرب، معتبرا أنها “خاطئة في جوهرها”. وأضاف: “ما من حق مصان في غزة وما من شخص آمن فيها”.
تصريحات غوتيريش جاءت في معرض تعليقه على مشروع قانون أقرته لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، يرمي إلى إنهاء أنشطة ومزايا وكالة الأونروا في إسرائيل.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن الأسبوع الماضي أن غوتيريش “شخص غير مرغوب فيه”، ما يعني منعه من دخول اسرائيل، منتقدا عدم إدانته الصريحة للهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل الثلاثاء.
من الجدير ذكره، أن 223 موظفا من الأونروا قتلوا، وتضررت ودمرت غالبية منشآتها ومدارسها في غزة منذ اندلعت الحرب في أكتوبر 2023.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غوتيريش محاصرون شمال غزة لازاريني غزة حملة التطعيم فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري: مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لتهدئة الأوضاع
رام الله - دنيا الوطن
قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن هناك مفاوضات غير مباشرة بين بلاده وإسرائيل عبر وسطاء لتهدئة الأوضاع وعدم فقدان السيطرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الشرع والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي استقبل نظيره السوري في قصر الإليزيه اليوم الأربعاء، في أول زيارة له إلى دولة غربية منذ توليه السلطة بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد في كانون الأول / ديسمبر الماضي.
وقال الشرع إنه والرئيس الفرنسي تطرقا إلى أمن حدود سوريا والهجمات الإسرائيلية المستمرة والوضع الحدودي مع لبنان، وأضاف: "أظهرنا أننا شريك جاد في مكافحة المخدرات وتعاونا مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، كما "فتحنا الأبواب أمام لجنة التحقيق الدولية بالهجمات الطائفية".
وأضاف الرئيس السوري أن إدارته تحركت بسرعة في مواجهة الهجمات الطائفية، مؤكدا على محاولة السلطة الجديدة في البلاد استيعاب انتهاء حكم استبدادي استخدمت فيه الطائفية سلاحا.
وشدد الشرع على أن مستقبل سوريا لن يصاغ في غرف مغلقة ولن يقرر في عواصم بعيدة، مؤكدا أنه لا مبرر لاستمرار العقوبات على بلاده، التي أمامها تحديات تعرقل تجاوزها العقوبات.
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي على ضرورة العمل سريعا على رفع العقوبات عن سوريا، التي إنها تحتاج إلى فترة طويلة للتعافي "وهناك قائد وضع حدا للنظام السابق الذي كنا نندد به".
وأضاف ماكرون خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الشرع: "أبلغت الرئيس بأنه إذا استمر على نهجه، فسنفعل الشيء نفسه. أي أولا، رفع العقوبات الأوروبية تدريجيا، ثم سنضغط أيضا على شركائنا الأميركيين ليحذوا حذونا في هذا الشأن".
وقال إن الحوار مع الرئيس السوري ضروري وبناء وعلينا مواصلة العمل معا، وقال "من الأفضل لنا البقاء إلى جانب سوريا لأن ذلك يصب في مصلحتنا".
وتعد زيارة الشرع لفرنسا، بداية محتملة لإقامة علاقات أوسع مع الدول الغربية، كما تأتي وسط تجدد أعمال العنف الطائفية في سوريا، حيث تولى الشرع السلطة بعدما قادت مجموعته الإسلامية، هيئة تحرير الشام، هجوما أطاح بالرئيس السابق بشار الأسد، الذي حكم -وهو من الأقلية العلوية- لأكثر من عقدين.
وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا) فإن الشرع سيناقش مع ماكرون مسألة إعادة الإعمار والتعاون الاقتصادي، خاصة في قطاعي الطاقة الطيران، وكذلك الضربات الإسرائيلية المستمرة وعلاقات سوريا مع لبنان.
وقال قصر الإليزيه إن ماكرون سيؤكد مرة أخرى دعم فرنسا "لسوريا حرة ومستقرة وذات سيادة، تحترم جميع مكونات المجتمع السوري"، وسيشدد أيضا على أهمية الاستقرار الإقليمي وخاصة في لبنان فضلا عن مكافحة الإرهاب.