تحقيق أمنية تُشارك العالم الاحتفال بيوم الصحة النفسية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تشارك مؤسسة "تحقيق أمنية" العالم الاحتفاء بيوم الصحة النفسية الذي أقرّته منظّمة الصحة العالمية في العاشر من أكتوبر من كلّ عام .
وذكرت المؤسسة أن الاحتفال بهذا اليوم يُشكّل فرصة لإذكاء الوعي بأهمية الصحة النفسية للأطفال المرضى جنباً إلى جنب مع العلاج الجسدي.
وقال هاني الزبيدي الرئيس التنفيذي للمؤسسة: "يحتلّ اليوم العالمي للصحة النفسية أهمية بالغة بالنسبة للمؤسسة حيث نرى بأعيننا العلاقة العميقة بين الرفاه النفسي ورحلة الشفاء للأطفال الذين يُكافحون الأمراض الحرجة، والأماني ليست مُجرّد لحظات من الفرح بل تمنح الأمل والقوّة والمرونة النفسية التي لا غنى عنها لكلٍّ من التعافي الجسدي والنفسي".
وأضاف: "بالنسبة للعديد من الأطفال الذين يواجهون أمراضاً تُهدّد حياتهم، يمكن أن يُشكّل عدم اليقين بشأن مُستقبلهم عبئاً نفسياً ثقيلاً، وعليه فإن تجارب تحقيق الأمنيات التي نُخصّصها لكلّ طفل وفقاً لأحلامه توفّر لهم شُعاعاً من الأمل يُساعدهم على التعامل مع القلق والخوف والتوتّر، ولذلك نُدرك جيداً أهمية العناية بالصحة النفسية للأطفال على أنها لا تقلّ أهمية عن الاهتمام بأجسادهم". أخبار ذات صلة
وتابع: "نحتفل في هذا اليوم بتجديد التزامنا بتحقيق الأمنيات التي تُغيّر حياة الأطفال وتجلب لهم الفرح والشفاء النفسي والقوّة في الوقت ذاته ويمكن من خلال تضافر جهودنا مع المستشفيات والمؤسسات والشركات الحكومية والخاصة أن نضمن صحتهم النفسية وأن نمنحهم الشجاعة لمواصلة الكفاح وتحقيق أحلامهم".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة تحقيق أمنية تحقيق أمنية الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
تحقيق الأمن الدوائي الأبرز.. برلمانية تعدد مزايا التصنيع المحلي للأدوية
أكدت النائبة ميرفت عبد العظيم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة لتوفير جميع الأدوية، سواء بدفع عجلة التصنيع المحلى أو بالسعى لتوطين الصناعات الدوائية .
وأشارت«عبد العظيم» فى تصريح خاص لـ«صدى البلد» إلى أن التوسع في التصنيع المحلي للأدوية يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاستيراد، إلى جانب تقليل الضغط على النقد الأجنبي، و توفير فرص عمل جديدة ، مما يدعم الاقتصاد المحلي.
و أوضحت عضو البرلمان أن التصنيع المحلي للأدوية سيسهم أيضا في تعزيز الاقتصاد المصرى وتحقيق الأمن الدوائي.
يأتي ذلك بعد تصريح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على أن مستقبل الصحة في إفريقيا يجب أن ينبع من داخل القارة ذاتها، مؤكدًا أن الدولة المصرية ترحب بدعم شركاء النجاح، طالما كانت الرؤية نابعة من الأولويات الإفريقية وتعكس الواقع الميداني للشعوب، بما يضمن ملكية حقيقية واستدامة صحية فعلية.
وذلك خلال كلمته في الجلسة الختامية لأعمال اللجنة التوجيهية الإقليمية (RESCO)، حيث أعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن مصر تعتز باستضافة هذا المحفل الإقليمي، وتجدد التزامها الكامل بدعم توصياته وتحويلها إلى إنجازات ملموسة تُسهم في الارتقاء بالصحة العامة في القارة.
وأشار عبدالغفار إلى أن الاجتماعات شهدت نقاشات ثرية وتبادلاً بنّاءً للأفكار حول الاستثمار الصحي في إفريقيا، وابتكار حلول أكثر استدامة وعدالة، وهو ما ساهم في تعميق الفهم للاحتياجات الإقليمية، وتحديد خطوات عملية واضحة للمرحلة القادمة.
وأوضح الوزير أنه تم الاتفاق على ثلاث أولويات استراتيجية تمثل ركائز خارطة الطريق المستقبلية، أولاها تعزيز التمويل الصحي المحلي، إذ لا يمكن تحقيق التغطية الصحية الشاملة دون وضع الصحة في قلب السياسات الوطنية، وهو ما يتطلب تعبئة الموارد الداخلية، وتطوير نظم تأمين صحي عادلة، وابتكار أدوات تمويل داعمة للعدالة والاستدامة.
أما الركيزة الثانية، فهي تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل القارة، كمدخل لتحسين فرص الحصول على الرعاية، ودعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز القدرة الذاتية على مواجهة الأزمات الصحية.
وشدد على أن مؤتمر أفريقيا للصحة يعد منصة تجمع العديد من صانعي القرار والعلماء، للانخراط في حوار فعال حول سبل النهوض بالقطاع الصحي في افريقيا، مشددا على أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة محورية في دعم وتعزيز القطاع الصحي.