بوابة الفجر:
2025-06-26@20:00:17 GMT

أهمية الدعاء وفضله في حياة المسلم

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

أهمية الدعاء وفضله في حياة المسلم، يُعدّ الدعاء من أعظم العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله، فهو وسيلة لطلب الرحمة والمغفرة وتحقيق الأمنيات.

 الدعاء ليس مجرد طلب للحاجات فحسب، بل هو تجسيد لعلاقة قوية بين العبد وربه، يملأها الثقة واليقين بأن الله هو المعين والمجيب لكل سائل. 

وقد حثّ الإسلام على الدعاء في جميع الأوقات، وخاصة في الأوقات المباركة، مثل يوم الجمعة، حيث يُستحب أن يكثر المسلم من الدعاء، راجيًا من الله القبول والإجابة.

فضل الدعاء وأهميته

يحمل الدعاء فضلًا عظيمًا في حياة المسلم، فهو يعمّق إحساسه بربّه ويُشعره بأن الله قريب منه، يستمع لشكواه ويجيب دعاءه، كما ورد في القرآن الكريم: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر: 60). 

أهمية الدعاء وفضله في حياة المسلم

الدعاء يملأ القلب بالطمأنينة ويبعد عن النفس اليأس والقلق، ويجعل المسلم واثقًا بأن الله سيمنحه القوة لتجاوز المحن وتحقيق الأمنيات.

الأوقات المستحبة للدعاء

أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أوقات وأحوال يُرجى فيها إجابة الدعاء، منها:

1. في السجود: حيث يكون العبد في أقرب موضع لربه، فيتوسل إلى الله بالدعاء.


2. بين الأذان والإقامة: وهو وقت يُستحب فيه الدعاء قبل إقامة الصلاة.


3. يوم الجمعة: خاصةً في الساعة الأخيرة من اليوم، إذ يُحتمل أن تكون ساعة استجابة.


4. عند نزول المطر: فقد ذُكر أنه وقت تُفتح فيه أبواب السماء.

يوم الجمعة: دعاء وتواصل مع الله أهمية الدعاء في مواجهة الصعاب

عندما يواجه المسلم صعوبات في حياته، يكون الدعاء سلاحه القوي، فهو يبعث الطمأنينة ويخفف عنه ضغوط الحياة.

 الدعاء يُعدّ وسيلة للتغلب على التوتر والشعور بالعجز، ويعطي الأمل بأن الله قريب يسمع ويستجيب.

 كما يشجّع الدعاء المسلم على أن يكون قويًّا وصابرًا، متوكلًا على الله في كل أمر.

خاتمة

الدعاء هو نعمة عظيمة منحها الله لعباده ليجدوا فيها الراحة والأمل، وليرتبطوا بخالقهم في كل حين. 

فبقدر ما يكون الدعاء عبادة، يكون أيضًا قوة تُعزز من إيمان المسلم وتصبره على الشدائد. لذا على كل مسلم أن يستفيد من هذه النعمة، ويجعل الدعاء عادة يومية تملأ قلبه بالإيمان والثقة بالله.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدعاء فضل الدعاء أبرز دعاء يوم الجمعة فی حیاة المسلم أهمیة الدعاء بأن الله

إقرأ أيضاً:

«بداية جديدة وأمل جديد».. موضوع خطبة الجمعة غدًا لـ وزارة الأوقاف

خطبة الجمعة.. تزايد البحث من قبل الكثير من الأئمة والخطباء عن نص خطبة الجمعة غدًا الموافق 27 يونيو 2025، و2 محرم 1447هـ.

وأعلنت وزارة الأوقاف المصرية، أن خطبة الجمعة غدًا سيكون عنوانها: «بداية جديدة وأمل جديد».

وأشارت وزارة الأوقاف، إلى أن الهدف من هذه الخطبة هو توعية الجمهور بأهمية تجديد الأمل مع استقبال العام الهجري الجديد.

خطبة الجمعة غدا

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها كل ما يخص خطبة الجمعة غدا، وذلك من خلال خدمة متقدمة لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنـــــــــا.

نص خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف

وجاء نص خطبة الجمعة غدًا، كالتالي:

الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه العزيز: «وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا»، وأَشْهدُ أنْ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ سيّدنا ونبينا محمدًا عبده ورسولُهُ، اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلَّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وصحبه أجمعين، ومَنْ تَبعَهُمْ بإحسان إلى يوم الدين.

وبعد: فإن من القيم العظيمة التي دعا إليها الإسلام، وجعلها جوهر الحياة، قيمة الأمل، الذي ينمي في قلب العبد حسن الظن بالله تعالى، ونحن في استقبال عام جديد يجب أن نتحلى بالأمل وعدم اليأس، فقد عدّ أهل العلم اليأس والتأييس والإحباط والتحبيط من الكبائر، لما جاء عَنْ ابْنِ عَبَّاس (رضي الله عنهما) أنه قَالَ: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- متكئا، فدخل عليه رجل، فقال: ما الكبائر؟ فقال: الشرك بالله، والإياس من روح الله، والقنوط من رحمة الله)، وحين أرسل النبي (صلى الله عليه وسلم أبا موسى الأشعري ومعاذ بن جبل «رضي الله عنهما» إلى اليمن أوصاهما قائلًا: «بَشَرًا وَلَا تُنَفَرَا …».

خطبة الجمعة

إن الأمة التي تجعل من الأحداث التي مرت بها دافعا قويا إلى الأمل والعمل، وتأخذ من ماضيها لحاضرها، وتستفيد من الأزمات والمحن الدروس والعبر، وتستثمر وقتها في البناء والتنمية، إنما تشق طريقها الصحيح نحو المستقبل، لذا كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصًا في وقت الشدائد على بث روح التفاؤل والأمل في قلوب أصحابه حتى لا تتسارع إلى نفوسهم روح الإحباط أو اليأس، فعلى الرغم مما تعرض له النبي صلى الله عليه وسلم من الأذى هو وأصحابه لم يفارقه الأمل والتفاؤل فيقول صلى الله عليه وسلم لهم:

«…واللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هذا الأمْرَ، حتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِن صَنْعَاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ، لا يَخَافُ إلَّا اللَّهَ، أَوِ الذِّئْبَ علَى غَنَمِهِ، ولَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ»، ويقول صلى الله عليه وسلم: (واعلَمْ أنَّ في الصَّبرِ على ما تكرهُ خيرًا كثيرًا، واعلَمْ أنَّ النَّصرَ مع الصَّبرِ، وأنَّ الفرَجَ مع الكرْبِ، وأنَّ مع العُسرِ يُسرًا)، فلولا الأمل ما ذاكر طالب ولا اجتهد، ولولا الأمل ما زرع زارع ولا حصد، ولولا الأمل ما فكر والد في إنجاب الولد، يقول الشاعر:

أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ

لم أرتضِ العيشَ والأيامُ مقبلةٌ فكيف أرضَى وقد ولَّتْ على عَجَلِ

غير أن الأمل الذي دعا إليه الإسلام هو الأمل الذي يحمل الإنسان على العمل، لأن الأمل بلا عمل أمل أعور أو أعرج لا طائل منه، ولا فائدة، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه) يقول:« لَا يَقْعُدُن أَحَدُكُمْ عَنْ طَلَبِ الرِّزْقِ وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي، فَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ السَّمَاءَ لَا تُمْطِرُ ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً »، وقال الحسن البصري: «ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ولكن ما وقر في القلب وصدقته الأعمال، وإن قومًا خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم، قالوا: نحسن الظن بالله. وكذبوا، لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل».

لقد نظر الإسلام إلى العمل نظرة توقير وتمجيد، فرفع قدره وقيمته، وجعله سبيلا للرقي والتقدم، وجعل النجاح الإصلاح مرتبطين بالعمل، فقال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا}، وكان (صلى الله عليه وسلم يعمل بنفسه، ويقوم على خدمة أهله، فكان: (كان يَخيطُ ثوبَهُ، ويخصِفُ نعلَه، ويعملُ ما يعملُ الرجالُ في بيوتِهم)، ومدح صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العامل المنتج، بقوله: (اليدُ العُليا خيرٌ من اليدِ السُّفلَى)، ولأهمية العمل في حياة الأمة كان صلى الله عليه وسلم يدعونا إلى العمل حتى في آخر لحظات الدنيا، فيقول صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إن قامتِ السَّاعةُ و في يدِ أحدِكم فسيلةٌ، فإن استطاعَ أن لا تقومَ حتَّى يغرِسَها فليغرِسْها)، ولا يكفي مجرد العمل، إنما ينبغي أن يكون العمل متقنا، قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(إنَّ اللهَ يحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكم عملًا أنْ يُتقِنَه)، وإِن من إتقان العمل التخطيط له قبل البدء فيه، فالعمل بلا تخطيط يؤدي إلى التخبيط، ومن ثم لا بد أن نضع خططا قصيرة، ومتوسطة، وطويلة المدى لما يستقبل من أيامنا، فهل خطط كل منا على المستوى الفردي أو موقعه المؤسسي لإنجاح عمله، وتطوير نفسه، واستثمار قدراته وطاقاته؟

إن الإنسان الذي يسير على غير هدى لا يعرف له وجهة، ولا يدرك له غاية، لهو إنسان تتوالى عليه الضربات فتسقطه صريع المحن بائس الحال، شقي النفس قليل الإنجاز أو عديمه، قال عمر (رضي الله عنه): ” إنِّي أَكْرَهُ الرَّجُلَ أَنْ أَرَاهُ يَمْشِي سبَهْلَلاً ” أَيْ: لَا فِي أَمْرِ الدُّنْيَا وَلَا فِي أَمْرِ الْآخِرَةِ، والتخطيط للمستقبل لا يتنافي مع التوكل على الله تعالى فلا حرج على المسلم أن يقول: إن شاء الله سأفعل كذا، قال تعالى: {وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ}، لكن ذلك لا يعني أن يكون أمره عفويًّا بلا دراسة ولا تخطيط، فالتخطيط المتقن أحد أهم عوامل النجاح، وفي قصة نبي الله يوسف عليه السلام كان التخطيط المدروس سببًا لنجاة البلاد والعباد من مجاعة مهلكة، وخطر محدق، فقد وضع نبي الله يوسف عليه السلام خطة استغرق تنفيذها خمس عشرة سنة.

كما حكي القرآن الكريم على لسانه تأويلا لرؤيا الملك في قوله تعالى: {قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تُحْصِنُونَ ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ}، لقد وازن سيدنا يوسف عليه السلام بين العمل الدؤوب، والإنتاج المتقن، والاستهلاك الرشيد والادخار المحكم، وهذه دروس بالغة الأهمية، فلا ينبغي الاكتفاء بعرض المشكلة فقط والوقوف عندها، بل ينبغي السعي لإيجاد المخرج من الأزمة.

ومن أراد أن يتعلم التخطيط فليتأمل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم: فقد كان صلى الله عليه وسلم نموذجًا للقائد والمعلم، فتراه وهو في رحلة الهجرة يخطط ويدبر ويثق في نصر الله عزّ وجلّ أولاً وأخيرًا، فيأتي بعلي بن أبى طالب رضي الله عنه، لينام في فراشه على سبيل التمويه، ويسلك طريقًا وعِرًا غير مأهول ولا معتاد، ويختبئ في الغار حتى يهدأ الطلب عليه وعلى صاحبه، ويدبر من يأتيه في الغار بالأخبار والطعام، ومن يعفي على الآثار، ويحسن انتقاء من يقوم بكل مهمة، وهو في هذا كله متوكل على الله تعالى، مُعلنا أنه في معية الله تعالى، فيقول لصاحبه: {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا …}

على أننا نؤكد أن كل ذلك يحتاج إلى عزيمة وإرادة صلبة، إذ لا يمكن أن نقتحم غمار المستقبل بغير عدته، ولا أن نغير واقعنا إلا بعزيمة وإرادة قوية للتغيير في كل المجالات، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ}.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعلى آله وصحبه أجمعين.

إخوة الإسلام إن التغيير المنشود لابد أن يشمل تصحيح المفاهيم الخاطئة، والأفكار المنحرفة، ومن أهمها ما يتعلق بسماحة الإسلام، وقبوله لسنن الله الكونية في التنوع والاختلاف، وترسيخ أسس المواطنة المتكافئة والعيش المشترك، فإن من الحقائق المؤكدة أن الاختلاف بين الناس سنة كونية من سنن الله عز وجل يجب أن نحترمها، لأن الناس لا يفكرون بطريقة واحدة، قال تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}، فهذا الاختلاف دليل على أن الله عز وجل منح عباده حرية الاختيار، ومن ثم يجب علينا التعامل في الحياة مع كل الناس على اختلاف أفكارهم وتباين عقائدهم دون السعي إلى الإقصاء للمختلفين منهم.

إن الإسلام دين الله للبشرية كلها، شرعه لتنظيم حياة الناس جميعًا، فدعا إلى التواصل والتعايش بين أتباع الديانات، وجعل العلاقة بين الناس جميعًا تقوم على أساس التعارف والتآلف والتعايش السلمي، ذلك لأن أصلهم واحد، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ»، فالناس على اختلاف ألوانهم ولغاتهم وعقائدهم إخوة في الإنسانية تنشأ بينهم علاقات اجتماعية واقتصادية وسياسية قوامها التعارف والتآلف، ويتضح هذا من خلال تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع مجتمع المدينة، فقد أسس نظاماً عاماً أساسه التعايش السلمي بين الناس جميعا، والمسلمون اليوم في بلادهم، ومع من يعيشون معهم من مختلف الطوائف والملل والنحل هم في أشد الحاجة إلى تطبيق هذا التعايش مع الآخر في سلام وأمان.

فحماية الوطن بكل مفرداته ومواجهة الإرهاب الغاشم وكشفه والقضاء عليه واجبنا جميعًا مجتمعين متحدين، لأن المستهدف أمن الوطن كله يجب وجوبا شرعيا ووطنيا الإبلاغ عن أي إرهابي أو خائن أو عميل كما يجب التعاون مع كل أجهزة الدولة المعنية بكشف جرائم هؤلاء والتصدي لهم بكل شجاعة وحسم.

إن الإسلام يؤكد أن حق الدين والوطن يدفعان كل إنسان إلى الأمل والعم وفق منهج مدروس من التخطيط والإعداد سعيًا للإنتاج والإتقان والبناء والنماء لا إلى الكسل والإحباط والتشاؤم فحبنا لديننا وأوطاننا ينبغي أن يكون حبًّا حقيقياً يقوم على التضحية في سبيله والعمل لأجله سعيًا إلى رقيه، وتقدمه، اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه».

اقرأ أيضاً«بداية جديدة وأمل جديد».. تفاصيل موضوع خطبة الجمعة القادمة (النص الكامل)

الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة.. «بداية جديدة وأمل جديد»

«إذا أردت السلامة من غيرك فاطلبها في سلامة غيرك منك».. موضوع خطبة الجمعة القادمة

مقالات مشابهة

  • «بداية جديدة وأمل جديد».. موضوع خطبة الجمعة غدًا لـ وزارة الأوقاف
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 26-6-2025 في محافظة قنا
  • دريان في رسالة لمناسبة السنة الهجرية: نتطلع إلى نهج جديد للحكومة ورئيسها يكون فاعلا في الإصلاح
  • دعاء آخر يوم في السنة الهجرية 1446 .. أستغفرك من عمل لا ترضاه
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 25-6-2025 في محافظة قنا
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • حقيقة الإلحاح في الدعاء يكون بترديده 3 مرات فقط
  • الأزهر: في البحر أو بين الأهل الكل محتاج إلى الله
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 24-6-2025 في محافظة قنا
  • أذكار الصباح مكتوبة.. حصن المسلم الذي يحفظه من الشرور