«إقامة دبي» تحصل على «الآيزو» في مجال الأمن والمرونة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
دبي - الخليج
حصلت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي على شهادة الآيزو ISO 22320 في مجال الأمن والمرونة، التي تُعد من أهم المعايير العالمية في إدارة الطوارئ والاستجابة لها، وقد منح المعهد البريطاني للمعايير (BSI) هذه الشهادة لإقامة دبي بعد تحقيقها كافة متطلبات ومعايير إدارة الطوارئ والاستجابة الفعّالة عبر مركز القيادة والتحكم الذكي بقطاع شؤون المنافذ الجوية.
و تسلّم الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، شهادة الآيزو ISO 22320 في مجال الأمن والمرونة، بحضور اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام، رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي واللواء طلال أحمد الشنقيطي، مساعد المدير لشؤون المنافذ الجوية، إلى جانب إلياس كارامبويكيس، المدير الإقليمي التجاري للمعهد البريطاني للمعايير (BSI)، و ثابت شامية، رئيس التدريب المؤسسي للمعهد.
الريادة العالمية
وقال الفريق محمد أحمد المري: «نحن فخورون بحصولنا على شهادة الآيزو ISO 22320 التي تمثل اعترافاً دولياً بجهودنا في تعزيز الأمن والمرونة في جميع عملياتنا، حيث إن هذا الإنجاز يأتي تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، الرامية إلى تحقيق الريادة العالمية في العمل الحكومي وفق أرقى المعايير العالمية ويعكس التزامنا بتطبيق أفضل الممارسات في مجال إدارة الطوارئ، وضمان الاستجابة السريعة والفعّالة لكافة التحديات، كما سنواصل العمل على تعزيز قدراتنا وتطوير خدماتنا لضمان أعلى مستويات الأمن والسلامة في إمارة دبي، وتقديم نموذج يحتذى به على المستويين المحلي والعالمي».
يُشار إلى أن هذه الشهادة تُعزز مكانة إقامة دبي كجهة رائدة في تبني أعلى المعايير الدولية، ما يضمن توفير أفضل مستويات الأمن والسلامة في جميع عملياتها. حيث توفر شهادة ISO 22320 إرشادات لإدارة الحوادث تركز على المبادئ الأساسية مثل الأدوار والمسؤوليات وإدارة الموارد، وتشدد على أهمية التعاون لضمان استجابة فعّالة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي الإمارات فی مجال
إقرأ أيضاً:
فضل الله يقترح فكرة إقامة "كأس سوبر العالم "
اقترح الدكتور محمد فضل الله عضو لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي المصري، والمستشار الرياضي الدولي فكرة نوعية عالمية لِتنظيم مباراة تجمع بين بطل كأس العالم للأندية وبطل كأس العالم للمنتخبات "
وقال فضل الله عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك" في ظل التطورات المُتسارعة التي يشهدها عالم كرة القدم، حيث يسعي الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) بصورة دائمه لتقديم مُنتجات رياضية مُبتكرة وجاذبة للجماهير العالمية، تبرز فكرة إقامة مباراة ( كأس سوبر العالم ) باعتبارها مبادرة نوعية وغير مسبوقة في تاريخ رياضة كرة القدم ، حيثُ تقوم الفكرة على تنظيم مباراة استثنائية وفريدة من نوعها تجمع بين بطل كأس العالم للأندية وبطل كأس العالم للمنتخبات، في تنافسية جديده بين قمة الأداء الفني على مستوى الأندية وقمة التميز الوطني على مستوى المنتخبات، حيثُ يُراد من هذه المباراة أن تكون مناسبة ( احتفالية، تسويقية، ورياضية ) من الطراز الرفيع، تفتح آفاقًا جديدة لتكامل الأنظمة الكروية، وتعزز من قيمة البطولات الكبرى، فهذه ليست مُجرد مُباراة، بل منصة عالمية تحتفي بالقمة الكروية، وتخلق نقطة التقاء بين مختلف مكونات كرة القدم الحديثة، في عرضٍ يجمع بين التكتيك الاحترافي والانتماء الوطني، وبين الأبطال والنُجوم في أجواء استثنائية تليق بجمهور القرن الحادي والعشرين".
أولًا:- اسم الفكرة ( كأس سوبر العالم – Super World Cup )
ثانيًا:- الفكرة تتمثل فى إقامة مباراة كروية عالمية استثنائية كل أربع سنوات، تجمع بين،
بطل كأس العالم للأندية (الذي تنظمه FIFA)
، بطل كأس العالم للمنتخبات (الذي تنظمه FIFA أيضًا)، كمباراة نهائية رمزية لتحديد ( قمة كرة القدم العالمية ) بين أبطال الأندية والمنتخبات.
ثالثًا:- الأهداف
(1)- تعزيز القيمة التسويقية والتجارية لبطولات كرة القدم الكبرى.
(2)- جذب جماهير جديدة وتوسيع قاعدة المتابعة العالميه لكرة القدم.
(3)- تقديم منتج لكرة القدم جديد يدمج بين العراقة القارية والنجومية العالمية.
(4)- خلق حدث رياضي دوري يعزز صورة FIFA كمبتكر في تطوير اللعبة.
رابعًا:- الأبعاد القانونية
(1)- ضرورة إصدار قرار من اللجنة التنفيذية التابعه ( FIFA ) بتعديل اللوائح التنظيمية للفصل بين أنشطة الأندية والمنتخبات بما يتيح تنظيم تلك المباراة.
(2)- ضرورة توقيع بروتوكول قانوني ثلاثي بين ( FIFA، الاتحادات الوطنية للأندية والمنتخبات المعنية، ورابطة اللاعبين المحترفين ) - (FIFPro) لضمان حماية حقوق الأطراف.
(3)- ضرورة تحديد هوية الجهة المنظمة والمسؤولة عن التوزيع المالي وحقوق البث.
خامسًا:- الأبعاد الاقتصادية
(1)- توفير رعاة حصريين للمباراة خارج منظومة الرعاة التقليديين لكل من كأس العالم للأندية وكأس العالم للمنتخبات.
(2)- بيع حقوق البث عالميًا عبر أنظمة مزايدة مُستحدثه.
(3)- إمكانية إقامة المباراة في إحدى المدن العالمية بنظام العطاء التجاري المفتوح، وهو أحدث نظم العطاءات العالمية فى القطاع الرياضى
سادسًا:- الأبعاد الفنية والرياضية
(1)- تقام المباراة بعد عام واحد من آخر نسخة لكأس العالم للمنتخبات، وبعد ( 6 أشهر ) من بطولة كأس العالم للأندية.
(2)- تقام المباراة في يوم واحد دون أشواط إضافية، وفي حال التعادل يتم الاحتكام لركلات الترجيح.
(3)- تسمية مدرب خاص بالمباراة من ضمن الطاقم الفني للمنتخب والنادي لضبط المشاركة دون التأثير على التزاماتهم الأساسية.
سابعًا:- التحديات المحتملة
(1)- حدوث إرهاق اللاعبين بسبب ازدحام الأجندة الدولية.
(2)- وجود بعض المخاوف من المساس بهيبة البطولات الأصلية.
(3)- وجود بعض التعقيدات القانونية فى توزيع العائدات المالية.
(4)- قد يكون هناك غياب للدافع الفني في ظل اختلاف نمط اللعب بين الأندية والمنتخبات.
ثامنًا:- مقترح الحلول للتحديات
(1)- اعتبار المباراة حدثًا استثنائيًا، مع جدولتها بصورة خاصه قبل بدء الموسم الأوروبي.
(2)- توزيع الجوائز المالية بشكل متوازن ومحفز لكلا الفريقين.
واختتم فضل الله "تمثل مباراة ( كأس سوبر العالم) نقلة نوعية في تطوير المُحتوى الكروي وتقديم منتج استثنائي للمشجعين، وعلى الرغم من التحديات التنظيمية والقانونية، إلا أن الإرادة المشتركة من ( FIFA ) والاتحادات القارية والوطنية قادرة على إنجاحها إذا ما تم وضع إطار قانوني وتجاري واضح".