صحيفة الاتحاد:
2025-12-14@20:47:17 GMT

«إعصار ميلتون» يهدد الأرجنتين وميسي!

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

 
باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة السعودية واليابان.. «القمة النارية» إيدرسون يطالب البرازيل بـ «قوة الرد»


يعود النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى صفوف منتخب بلاده لقيادته في الجولتين التاسعة والعاشرة من تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة إلى «مونديال 2026»، في حين تأمل البرازيل في نفض غبار هزائمها، عندما تحلّ ضيفة على تشيلي قبل أن تستقبل بيرو.


وحصل المنتخب الأرجنتيني متصدر المجموعة الموحدة على جرعة ثقة إضافية بانضمام قائده صاحب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 8 مرات لمواجهتي فنزويلا في عقر دارها الخميس، قبل أن يستقبل بوليفيا في العاصمة بوينس آيريس في 15 الشهر الحالي.
وتعززت ثقة «ألبيسيليتسي» في قدرة ميسي (37 عاماً) على المشاركة، بعد تعافيه من إصابة في كاحله الأيمن تعرض لها في الفوز على كولومبيا 1-0، بعد التمديد في نهائي مسابقة كوبا أميركا في يوليو.
وكان ميسي الذي عاد إلى «المستطيل الأخضر» بعد تعافيه قاد ناديه إنتر ميامي الأميركي للفوز بـ «درع المشجعين» بعد احتلاله لصدارة الترتيب، قد غاب عن مباراتي بلاده خلال الجولتين الماضيتين من التصفيات في الفوز على تشيلي (3-0) والخسارة أمام كولومبيا (0-1) في سبتمبر، في ثاني هزيمة في التصفيات لأبطال العالم بعد السقوط أمام أوروجواي (0-2) في نوفمبر الماضي.
وقال سكالوني: «ميسي بخير، لقد لعب عدة مباريات لفريقه في الأسابيع الأخيرة، بعد عدم استدعائه في آخر مرة، وهو ما اتفقنا عليه لأنه كان بحاجة إلى التعافي والحصول على المزيد من الدقائق».
وتابع: «ليو يتدرب مع المنتخب، وهو مستعد ليكون جزءاً من الفريق للعب ضد فنزويلا».
وتتفوق الأرجنتين عندما تواجه فنزويلا، حيث لم تهزم في آخر سبع مباريات، كما خسرت مرتين فقط في 28 مواجهة
في المقابل، تعرض المنتخب الأرجنتيني لنكسة بسبب الإصابات التي داهمت صفوفه، حيث يفتقد أبطال مونديال قطر 2022 لجهود ماركوس أكونيا وأليخاندرو جارناتشو، في حين يغيب الحارس المتألق إيميليانو مارتينيس للإيقاف بسبب سلوكه بعد الخسارة أمام كولومبيا.
كما تحوم الشكوك حيال مشاركة لاعب خط وسط ليفربول الإنجليزي أليكسيس ماك أليستر الذي استبدل في الشوط الثاني خلال فوز «الريدز» على كريستال بالاس 1-0 في الدوري في نهاية الأسبوع الماضي.
أكد سكالوني أن ماك أليستر «يتدرب بشكل منفصل، سنرى ما إذا كان سيشارك في المباراة الأولى».
وتواجه الأرجنتين تحدياً من نوع آخر، إذ صرّح سكالوني بأنه يخشى من عدم إمكانية سفر منتخب بلاده إلى فنزويلا بسبب اقتراب إعصار ميلتون الذي صنّف من الفئة الخامسة من الساحل الغربي لولاية فلوريدا، حيث اقام «ألبيسيليستي» معسكراً في فورت لوبردايل تحضيراً لسفره إلى مدينة ماتورين الفنزويلية.
علّق المدرب الأرجنتيني على ما يحدث، قائلاً: «المباراة مهمة ولكن مسألة السلامة هي الأكثر أهمية، نحن قلقون، وننتظر لنرى ما إذا بإمكاننا أن نسافر كما هو مخطط له».
وتقترب الأرجنتين من الوصول إلى نهائيات مونديال 2026، حيث تتصدر المجموعة الموحدة برصيد 18 نقطة بعد 8 جولات، متقدمة بفارق نقطتين عن كولومبيا، وثلاث عن أوروجواي.
وفي المقابل، تتساوى فنزويلا السادسة، بإشراف المدرب الأرجنتيني فرناندو باتيستا، مع البرازيل الخامسة، برصيد 10 نقاط لكل منهما، وتحتل حالياً المركز الأخير المؤهل تلقائياً.
ويتأهل أول ستة منتخبات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم ويخوض السابع ملحقاً عالمياً.
من جهة أخرى، تحلّ البرازيل ضيفة على تشيلي في سانتياغو، باحثة عن استعادة الروح، وسط ضغوطات كبيرة على مدرب «سيليساو» دوريفال جونيور.
ومع أنّ دوريفال جونيور لم يمض على أكثر من عام، إلا أنّه لم يسبق للمنتخب البرازيلي أن واجه ظروفاً مماثلة، بعدما خسر أربع من مبارياته الخمس الأخيرة، كما أنه من المرات النادرة أن يجد نفسه يصارع إلى هذه الدرجة لحجز مكان له في نهائيات كأس العالم.
وستكون النافذة الحالية مفصلية لأبطال العالم خمس مرات، في حين ستشكل النتائج السلبية مدعاة للقلق لدى الجماهير البرازيلية المتخوفة من عدم رؤية بلادها في إحدى نسخ المونديال، وذلك للمرة الأولى في تاريخ «راقصي السامبا».
حصدت البرازيل عشر نقاط فقط من أصل 24 ممكنة، وتتساوى مع فنزويلا وتتقدم بنقطة واحدة عن باراجواي التي ألحقت بها الهزيمة الأخيرة الشهر الماضي (1-0) وبوليفيا.
وسيكون على دوريفال جونيور خوض المباراتين المقبلتين من دون نجمي ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور وإيدر ميليتاو بداعي الإصابة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم الأرجنتين ليونيل ميسي البرازيل أوروجواي باراجواي بيرو

إقرأ أيضاً:

إستوديانتس بطل المرحلة الختامية بدوري الأرجنتين

 
سانتياجو ديل إستيرو (رويترز) 

أخبار ذات صلة الاتحاد الهندي يعرب عن قلقه بشأن أحداث زيارة ميسي الشرطة تحتجز منظم زيارة ميسي في الهند


تألق فرناندو موسليرا، حارس إستوديانتس في ركلات الترجيح، ليقود فريقه إلى الفوز 5-4 على ريسنج بركلات الترجيح، في نهائي المرحلة الختامية للدوري الأرجنتيني لكرة القدم، على ملعب أونيكو مادري دي سيوداديس في سانتياغو ديل إستيرو.
وحقق إستوديانتس بهذا الفوز لقبه الأول منذ فوزه بالمرحلة الافتتاحية في عام 2010، ويواجه بلاتينسي بطل المرحلة الافتتاحية لهذا العام على لقب كأس الأبطال الأسبوع المقبل.
وقال موسليرا القادم من أوروجواي: «هذا الفريق رائع، لا أجد الكلمات لوصف المشاعر والفرحة التي أشعر بها الآن لمساهمتي في الوصول إلى هنا (الفوز باللقب)، في حين أننا لم نكن قريبين في أي وقت من الأوقات».
تصاعدت حدة التوتر في الشوط الثاني، بعدما ارتكب أدريان مارتينيز لاعب ريسنج خطأ قوياً ضد سانتياغو نونيز، مما دفع لاعبي إستوديانتس للاحتجاج والمطالبة بمنح لاعب ريسنج بطاقة حمراء، لكن الحكم اكتفى بمنح مارتينيز بطاقة صفراء، وهو القرار الذي قوبل بصيحات استهجان من الجمهور.
وشهدت الدقيقة 57 بعض اللحظات العصيبة لفريق ريسنج، بعدما اصطدم حارس مرماه فاكوندو كامبيسيس في جويدو كاريو أثناء ركلة ركنية، واحتاج إلى علاج طبي مرتين قبل أن تُعلن جاهزيته لمواصلة للعلب.
وجاءت نقطة التحول قبل عشر دقائق على نهاية الوقت الأصلي، بعدما استغل أدريان مارتينيز سوء تفاهم في دفاع إستوديانتس لينقض على الكرة ويضعها في مرمى موسيلرا، ليطلق احتفالات صاخبة بين جماهير ريسنج، لكن إستوديانتس انتفض في الوقت بدل الضائع، إذ سدد كاريو ضربة رأس قوية في المرمى بعد ركلة حرة ليدرك التعادل لفريقه ويقود اللقاء إلى الوقت الإضافي.
وقال كاريو الذي غاب عن إستوديانتس لأربع مباريات بسبب إيقافه بعد تدخل خطير: «إنه شعور لا يمكن تفسيره، هذه هي مكافأة تشجيع ناد ينهض دائماً من جديد، حتى عندما يبدو أنه في أسوأ حالاته».
وأضاف: «لم يكن ذلك الإيقاف مبرراً، كانت الأسابيع القليلة الماضية صعبة للغاية، لكن هذه المجموعة حققت الانتصارات، وهو دليل على شخصية اللاعبين وقدرتهم على الارتقاء لمستوى التحدي في أصعب الظروف».
حصل أدريان فرنانديز لاعب ريسنج على فرصة ذهبية للتسجيل قبل ثوان على نهاية الوقت الإضافي، لكنه تسديدته القوية من زاوية ضيقة أخطأت طريق المرمى، وهي الفرصة التي ندم عليها ريسنج لاحقاً.
وأنقذ كل حارس مرمى ركلة ترجيح واحدة بطريقة ممتازة، ليدفعا المباراة إلى التسديدات الفاصلة، وحافظ البديل فاكوندو رودريجيز لاعب إستوديانتس على هدوء أعصابه ليضع الكرة في مرمى كامبيسيس ويمنح فريقه التقدم 5-4.
وتقدم فرانكو باردو في محاولة لإبقاء آمال ريسنج حية في الفوز باللقب، لكن موسليرا تصدى لتسديدته ببراعة، ليمنح إستوديانتس الفوز.
عاش إستوديانتس فترة تحضير صعبة للمباراة النهائية، بعد قرار الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بإيقاف رئيس النادي خوان سيباستيان فيرون والتشكيلة الأساسية للفريق الشهر الماضي، بعد رفضهم تشكيل ممر شرف للاعبي روساريو سنترال.
وفاز روساريو بلقب «بطل الدوري المحلي» المستحدث بعد تغيير غير مسبوق في القواعد في نهاية الموسم، بعدما أنهى الموسم الاعتيادي بمرحلتيه الافتتاحية والختامية برصيد 66 نقطة.
وأولى لاعبو إستوديانتس ظهورهم للاعبي روساريو عندما دخلوا أرض الملعب لخوض مباراة دور الستة عشر من مرحلة خروج المغلوب بالمرحلة الختامية، احتجاجاً على تتويج منافسهم باللقب.

مقالات مشابهة

  • إستوديانتس يتوج بطلا للدوري الأرجنتيني
  • إستوديانتس بطل المرحلة الختامية بدوري الأرجنتين
  • الأرجنتين تواجه خطر الاستبعاد من كأس العالم 2026
  • فضيحة تهدد مشاركة الأرجنتين في كأس العالم 2026
  • فرنسا تواجه البرازيل وكولومبيا ودياً في أميركا
  • ديشان يؤكد وديتي البرازيل وكولومبيا استعدادًا لمونديال 2026
  • استعدادًا للمونديال.. مصر تواجه البرازيل والأرجنتين وإسبانيا وقطر قبل كأس العالم
  • ترامب يهدد فنزويلا: التحرك على الأرض سيبدأ قريبا جدا
  • ترامب يهدد فنزويلا: حملة صارمة على شحنات المخدرات قريبا
  • مصر تواجه منتخب البرازيل قبل كأس العالم