بعد 48 يوما من الحجب.. منصة إكس تستأنف عملها في البرازيل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أصدرت المحكمة العليا في البرازيل قرارا يسمح باستئناف عمل موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي بعد حجبه في البلاد لعدم التزامه بالقواعد الخاصة بالرقابة على خطاب الكراهية.
وذكر القاضي في المحكمة العليا، أليشاندري دي مورايس، في قراره، يوم الثلاثاء، الذي يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من لحظة صدوره، أن منصة "إكس" تمكنت من تلبية جميع المتطلبات لاستئناف عملها في البرازيل فورا.
وجاء ذلك بعد إفادة ممثل النيابة العامة أمام المحكمة، يوم الثلاثاء، الذي أيد السماح باستئناف عمل "إكس" في البرازيل.
وأواخر آب/ أغسطس الماضي، حظرت الحكومة البرازيلية الوصول إلى منصة "إكس" في البلاد، وذلك بعد أن فرضت برازيليا تعليقًا قضائيًا على الموقع الذي يملكه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك. حيث واجه المستخدمون رسائل حظر عند محاولة الوصول إلى المنصة سواء عبر متصفح الويب أو التطبيق.
وفي 17 آب/ أغسطس الماضي، أغلقت المنصة مكتبها التمثيلي بالبرازيل بعد تهديد القاضي ألكسندر دي موراليس بمقاضاة ممثليها المحليين بسبب عدم الامتثال لأوامر حظر المستخدمين.
الخلافات تصاعدت، عندما رفضت المحكمة العليا استئنافاً من شركة "ستارلينك" المملوكة أيضاً لماسك، لإلغاء تجميد حساباتها المالية، في البرازيل.
وأصدر القاضي حكمًا يقضي بتعليق منصة "إكس" بشكل كامل وفوري في جميع أنحاء البرازيل حتى تلتزم المنصة بجميع أوامر المحكمة، بما في ذلك دفع غرامات تصل إلى 3.28 مليون دولار وتعيين ممثل قانوني في البلاد.
وأمر القاضي موراليس هيئة تنظيم الاتصالات "أناتيل" بتنفيذ أمر التعليق. وأفادت الهيئة لوكالة بأنها بدأت في تنفيذ الأمر، لكنها لم تحدد جدولًا زمنيًا لذلك.
وفي رده على هذا القرار، أكد الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن جميع الشركات التي تعمل في البلاد ملزمة بالامتثال للقوانين المحلية.
واستنكر مالك منصة "إكس"، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك قرار حجب الموقع، وأعلن عن رفضه مطالب السلطات البرازيلية، ولكن في الأسابيع الأخيرة غيرت المنصة سياساتها، حيث تم حجب عدد من الحسابات التي طالبت السلطات بحجبها، وتعيين الممثل في البلاد، ودفعت "إكس" كذلك الغرامات المفروضة عليها.
وتُعد البرازيل واحدة من أكبر الأسواق لمنصة "إكس"، والتي واجهت تحديات كبيرة منذ استحواذ إيلون ماسك عليها في عام 2022، بما في ذلك خسارة عدد كبير من المعلنين. ووفقًا لمجموعة أبحاث السوق "إيمار ماركت"، فإنه يستخدم حوالي 40 مليون برازيلي، أي ما يقرب من خمس سكان البلاد، المنصة شهريًا على الأقل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البرازيل ماسك حظر البرازيل حظر مواقع التواصل ماسك اكس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البرازیل فی البلاد
إقرأ أيضاً:
زكي القاضي: ازدواجية المجتمع الدولي تمنح إسرائيل حصانة مفتوحة من العقاب
أكد الكاتب الصحفي زكي القاضي أن غياب المحاسبة الدولية شجع إسرائيل على التمادي في انتهاك القوانين الدولية والإنسانية، مشيرًا إلى أن الاحتلال يتعامل مع أي اتفاقات أو مواثيق باعتبارها حبرًا على ورق، في ظل صمت دولي يرسخ سياسة الكيل بمكيالين.
وأوضح القاضي، في مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن إسرائيل اعتادت خرق القوانين الإلهية والإنسانية دون أن تواجه ردعًا حقيقيًا، ما عزز لديها قناعة راسخة بأنها كيان فوق القانون، لافتًا إلى أن هذا السلوك يعكس ازدواجية واضحة في تعامل المجتمع الدولي مع القضايا المرتبطة بالاحتلال.
وأشار إلى أن اتفاقية الهدنة في جنوب لبنان لم تمنع وقوع آلاف الخروقات، وهو المشهد ذاته الذي يتكرر في قطاع غزة، حيث تستمر الانتهاكات على مرأى ومسمع من العالم، دون تحرك فعلي يوازي حجم الجرائم المرتكبة.
وشدد القاضي على أن تطبيق القانون الدولي يتم بانتقائية صارخة، إذ يتم تجاهله كلما تعلق الأمر بإسرائيل، كاشفًا أن اكتشاف المقابر الجماعية يفرض ضرورة عاجلة لتشكيل لجان تحقيق دولية مستقلة لمحاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال.
وأضاف أن دعم غزة لا يجب أن يقتصر على الشعارات أو البيانات، بل يتطلب مواقف سياسية واضحة تنحاز للضحايا وتتصدى لانتهاكات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن إسرائيل تحاول فرض واقع نفسي جديد يفصل بين اتفاقات وقف إطلاق النار وعمليات الاغتيال والاستهداف النوعي، في محاولة لتمرير هذه الجرائم باعتبارها أمرًا طبيعيًا.