ليبيا- سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “أتالاير” الإسبانية الناطقة بالإنجليزية الضوء على انتخاب محمد تكالة رئيسا للمجلس الاستشاري.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد رجح تفاقك حالة عدم اليقين السياسي في البلاد بعد هذه الخطوة فتكالة حل محل خالد المشري تلك الشخصية القوية ذات الدور الفعال في المفاوضات مع مجلس النواب حول القوانين الانتخابية.

ووصف التقرير النظام السياسي الحالي في ليبيا بالفاسد بشكل عميق والمحطم بشكل ميؤوس منه وغير القادر على فعل أي شيء سوى الانهيار في حد ذاته ناقلا عن المحلل السياسي طرق المجريسي وجهة نظره بهذا الخصوص.

وقال المجريسي:”إن الارتباط الوثيق القائم منذ عامين بين مجلسي النواب والاستشاري متوقع نهايته بهذه الانتخابات ففي حين أن الآراء قد تختلف فإن الانقسامات بين طرابلس وبرقة يمكن أن تصبح أكثر وضوحا نتيجة للتغيير في مجلس الدولة”.

ووفقا للتقرير رجح المجريسي أن يوسع فوز تكالة الفجوة بين الشرق والغرب ما يعني أن المستشار عقيلة صالح سيبحث بالتأكيد عن طرق لمتابعة خططه التي تشمل تشكيل حكومة موحدة جديدة لتحل محل الحكومة الحالية.

وبحسب المجريسي يبدو أن رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة هو من رعى تكالة ما ساهم بلا شك في فوزه الانتخابي مبينا أن الدبيبة قادر على استخدام الأموال العامة لسهولة الوصول لها بصفة وسيلة ضغط ولزرع الخوف.

وبين المجريسي إن حالات مضايقات عدة لأعضاء مجلس الدولة الاستشاري تم نسبها للدبيبة ما يعني أن المساري الانتخابي الأخير هو بمثابة الإدانة له في وقت أبدت فيه المحللة السياسية كلوديا غازيني هي الأخرى وجهة نظره بهذا الشأن.

وقالت غازيني:”من السابق لأوانه التنبؤ بما سيفعله الرئيس الجديد وأنا على دراية بجدية تكالة فقد كان أحد الموقعين ممن أيدوا اقتراح فتحي باشاآغا لقيادة حكومة جديدة حتى سحب المجلس دعمه قبل أيام قليلة وكان قد أيد في السابق فكرة تشكيل حكومة موحدة جديدة”.

بدوره قال المحلل السياسي جليل حرشاوي إن مصادقة المجلسين على قوانين الانتخابات الجديدة أمر غير مرجح إلى حد كبير لأن خروج المشري من المشهد السياسي يعزز موقف الدبيبة فالأخير مرتبط بعلاقات جيدة مع تكالة.

وتابع حرشاوي قائلا:”سيحتاج تاكالة إلى وقت لدراسة جميع ملفات مجلس الدولة الاستشاري لا سيما فيما يتعلق 6+6″.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اختيار صندوق الاستثمارات العامة شريكًا لسلسلة بطولات عالمية جديدة

الرياض

أعلن صندوق الاستثمارات العامة و”جولف السعودية” اليوم اختيار الصندوق شريكًا رئيسًا لسلسلة بطولات عالمية جديدة ستحمل اسمه، وتضم خمس بطولات ضمن الجولة الأوروبية لجولف السيدات (LET)، في خطوة تتماشى مع التزام الصندوق للإسهام في تطوّر رياضة جولف السيدات.

وستحمل السلسلة الجديدة مسمى “السلسلة الدولية لصندوق الاستثمارات العامة”، وستضم خمس بطولات ستُنظّم حول العالم خلال عام 2025، وستعتمد البطولات نظامًا جديدًا يشمل المنافسات الفردية والجماعية.

وأُضيفت “بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات” إلى قائمة بطولات السلسلة لعام 2025، بما يعزز مكانة السلسلة ضمن جدول الجولة الأوروبية (LET)، والمنافسات الكبرى لجولف السيدات, وتُقدم البطولة جوائز مالية تصل إلى 5 ملايين دولار، في حين تصل قيمة جوائز البطولات الأربع الباقية إلى مليوني دولار لكل بطولة، لتكون بين الأعلى في رياضة جولف السيدات.

وتشمل قائمة البطولات الخمس في “سلسلة بطولات صندوق الاستثمارات العامة العالمية” كلًّا من: بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات: نادي الرياض للجولف، الرياض، المملكة العربية السعودية (12 – 15 فبراير 2025)، بطولة أرامكو كوريا: نادي كوريا الجديد الريفي، سيؤول، كوريا الجنوبية (9 – 11 مايو 2025)، بطولة صندوق الاستثمارات العامة لندن: نادي سنتورين، لندن، المملكة المتحدة (8 – 10 أغسطس 2025)، بطولة أرامكو هيوستن: هيوستن، الولايات المتحدة الأمريكية (5 – 7 سبتمبر 2025)، بطولة أرامكو شينزن: ميشن هيلز، شينزن، الصين (6 – 8 نوفمبر 2025).

وتسهم الشراكة الجديدة في تعزيز مكانة صندوق الاستثمارات العامة بمقدمة داعمي الرياضات النسائية، من خلال مساهماته في معالجة التحديات أمام نمو الرياضة عالميًّا.

وقالت مدير قسم الرعايات والفعاليات في صندوق الاستثمارات العامة العنود الثنيان: “يواصل صندوق الاستثمارات العامة دوره محركًا رئيسًا لنمو الرياضة النسائية، ملتزمًا بتحقيق تحول إيجابي طويل الأمد، من خلال تعزيز إلهام وتمكين الرياضات النسائية على جميع المستويات, مشيرًا إلى أن توسيع الشراكة مع جولف السعودية يؤكد دور الصندوق في تمكين رياضة جولف السيدات والنهوض بها، وتحقيق نمو إيجابي لهذه الرياضة عالميًا.

وأوضح الرئيس التنفيذي لـ”جولف السعودية” نوح علي رضا أن هذه الشراكة تهدف إلى تطوير الرياضات النسائية في المملكة والعالم، مشيرًا إلى أن رياضة الجولف شهدت نموًّا ملحوظًا محليًّا خلال استضافة البطولات الدولية، وسُجّل أكثر من 6 آلاف شخص في برنامج التدريب المجاني لرياضة الجولف (جو جولف), متطلعًا من خلال الشراكة الجديدة مواصلة هذا النمو من خلال الربط بين التزام المملكة تجاه جولف السيدات، والزخم العالمي الذي تلقاه هذه الرياضة”.
بدورها قالت الرئيس التنفيذي للجولة الأوروبية لجولف السيدات ألكسندرا أرماس: “ستعزز الشراكة الجديدة مع صندوق الاستثمارات العامة مستوى المنافسة والالتزام تجاه رياضة جولف السيدات، وستضمن حصول لاعباتنا على أفضل الفرص للتطور والنجاح على الساحة الدولية”.

فيما أكدت لاعبة الجولف الإنجليزية سفيرة جولف السعودية تشارلي هول أن شراكة صندوق الاستثمارات العامة مع الجولة الأوروبية للسيدات تعمل على إحداث تغيير في مشهد رياضة الجولف المحترفة للسيدات؛ مما يوفر لعدد أكبر من الرياضيات فرصًا غير مسبوقة للتنافس على الجوائز وتعزيز الاحترافية والاستدامة في رياضة الجولف، وتقديم جيل جديد من المنافسين.

مقالات مشابهة

  • عبدالمولى: توافق دولي على حكومة موحدة جديدة.. والدبيبة خارج المشهد قريبًا
  • الصول: حكومة الدبيبة تتمسك بالسلطة على حساب السيادة الليبية
  • الناطق باسم بلدية الأصابعة: حكومة الدبيبة غير مهتمة بحل أزمة الحرائق
  • المال المجمد والترحيل والدعم السياسي.. تفاصيل مفاوضات سرية بين حكومة الدبيبة وواشنطن
  • 30 مليار دولار على الطاولة بين حكومة الدبيبة وواشنطن، لفك التجميد واستثمارها في مشاريع الطاقة
  • اختيار صندوق الاستثمارات العامة شريكًا لسلسلة بطولات عالمية جديدة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون بابا الفاتيكان الجديد
  • بعد شهور من الشلل الحكومي.. هل تنجح حكومة “بن بريك” حيث فشلت سابقاتها؟
  • المحجوب: مبادرة تكالة لتوحيد المجلس رد مناسب على تجاوزات حكومة الدبيبة
  • العبيدي: توافق على بدء مفاوضات مع لجنة تكالة لتوحيد مجلس الدولة