أتالاير تتابع انعكاسات اختيار تكالة رئيسًا جديدًا للمجلس الاستشاري على المشهد السياسي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ليبيا- سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “أتالاير” الإسبانية الناطقة بالإنجليزية الضوء على انتخاب محمد تكالة رئيسا للمجلس الاستشاري.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد رجح تفاقك حالة عدم اليقين السياسي في البلاد بعد هذه الخطوة فتكالة حل محل خالد المشري تلك الشخصية القوية ذات الدور الفعال في المفاوضات مع مجلس النواب حول القوانين الانتخابية.
ووصف التقرير النظام السياسي الحالي في ليبيا بالفاسد بشكل عميق والمحطم بشكل ميؤوس منه وغير القادر على فعل أي شيء سوى الانهيار في حد ذاته ناقلا عن المحلل السياسي طرق المجريسي وجهة نظره بهذا الخصوص.
وقال المجريسي:”إن الارتباط الوثيق القائم منذ عامين بين مجلسي النواب والاستشاري متوقع نهايته بهذه الانتخابات ففي حين أن الآراء قد تختلف فإن الانقسامات بين طرابلس وبرقة يمكن أن تصبح أكثر وضوحا نتيجة للتغيير في مجلس الدولة”.
ووفقا للتقرير رجح المجريسي أن يوسع فوز تكالة الفجوة بين الشرق والغرب ما يعني أن المستشار عقيلة صالح سيبحث بالتأكيد عن طرق لمتابعة خططه التي تشمل تشكيل حكومة موحدة جديدة لتحل محل الحكومة الحالية.
وبحسب المجريسي يبدو أن رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة هو من رعى تكالة ما ساهم بلا شك في فوزه الانتخابي مبينا أن الدبيبة قادر على استخدام الأموال العامة لسهولة الوصول لها بصفة وسيلة ضغط ولزرع الخوف.
وبين المجريسي إن حالات مضايقات عدة لأعضاء مجلس الدولة الاستشاري تم نسبها للدبيبة ما يعني أن المساري الانتخابي الأخير هو بمثابة الإدانة له في وقت أبدت فيه المحللة السياسية كلوديا غازيني هي الأخرى وجهة نظره بهذا الشأن.
وقالت غازيني:”من السابق لأوانه التنبؤ بما سيفعله الرئيس الجديد وأنا على دراية بجدية تكالة فقد كان أحد الموقعين ممن أيدوا اقتراح فتحي باشاآغا لقيادة حكومة جديدة حتى سحب المجلس دعمه قبل أيام قليلة وكان قد أيد في السابق فكرة تشكيل حكومة موحدة جديدة”.
بدوره قال المحلل السياسي جليل حرشاوي إن مصادقة المجلسين على قوانين الانتخابات الجديدة أمر غير مرجح إلى حد كبير لأن خروج المشري من المشهد السياسي يعزز موقف الدبيبة فالأخير مرتبط بعلاقات جيدة مع تكالة.
وتابع حرشاوي قائلا:”سيحتاج تاكالة إلى وقت لدراسة جميع ملفات مجلس الدولة الاستشاري لا سيما فيما يتعلق 6+6″.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزيرا الدفاع والداخلية يؤديان القسم أمام رئيس مجلس السيادة
أدى القسم أمام السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، اليوم القسم ، كل من الفريق حسن داؤود كيان وزيراً للدفاع، والفريق بابكر سمرة مصطفى وزيرا للداخلية.
وقد حضر مراسم أداء القسم رئيس مجلس الوزراء الانتقالي د. كامل إدريس، الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن د. محمد الغالي علي يوسف، ورئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر ممثلاً لرئيس القضاء.
وعبر الفريق حسن داؤود كيان في تصريح صحفي عن تقديره العميق لقيادة الدولة على الثقة التي أولتها له بتكليفه وزيراً للدفاع، لافتاً إلى أن البلاد تمر بظروف صعبة تتطلب وحدة الصف للحفاظ على وحدة أراضي السودان .
وأكد وزير الدفاع حرصه على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والدفاع عن سيادة السودان، وقال “سنعمل بالتنسيق والتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة على تحقيق أهداف السودان العليا وتلبية تطلعات الشعب السوداني.
وقال وزير الدفاع ” نطمئن الشعب السوداني بأننا سنكون يداً أمينة على وحدة البلاد وسنسعى لتحقيق حكم السودان بالقانون ومحاسبة كل من يقصر فى مهامه ” مشدداً على أهمية وحدة الصف الوطني لبناء السودان،
مشيداً بتضحيات وبسالة القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية للذود عن حياض الوطن وترابه ووحدته وسيادته.
وشدد وزير الدفاع على ضرورة تحقيق السلام والأمن والاستقرار لإحداث التنمية المنشودة، مؤكداً أن القوات المسلحة ستعمل على سد الثغرات وحماية الاقتصاد السوداني والمحافظة على مكتسبات البلاد.
من جانبه، أشار الفريق بابكر سمرة مصطفى علي وزير الداخلية، إلى أن السودان يمر بتحديات أمنية مؤكداً قدرة الدولة على تجاوزها، مشيداً بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها ، مضيفاً أن القوات المسلحة قادرة على حسم المليشيا الإرهابية ودحرها.
وأشار سيادته إلى دور وزارة الداخلية خلال الفترة المقبلة في بسط الأمن وتقديم الخدمات للمواطنين ، لافتاً إلى انه سيتم وضع خطة أمنية أسعافية لفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب