وكيل أوقاف الغربية يوجه بتكثيف المرور على المساجد ومتابعة الأنشطة الدعوية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن التفتيش دور توجيهي للأئمة وجميع العاملين بالمساجد وليس تصيدا للأخطاء أو تسوية للحسابات، مشيرًا إلى أن المسؤولية تتطلب المتابعة المستمرة والتواصل مع القيادات الوسطى بالإدارات الفرعية للأوقاف والمفتشين والأئمة وجميع العاملين بالمديرية.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع مفتشي الدعوة بالإدارات الفرعية بمراكز ومدن المحافظة بمقر مركز الثقافة الإسلامي بطنطا بحضور الشيخ عبد المهيمن السيد، وكيل المديرية والشيخ محمد عبد الغني صولة، مدير الدعوة.
وشدد وكيل وزارة الأوقاف بالغربية على ضرورة بذل المزيد من الجهد في تكثيف المرور على المساجد ومتابعة الأنشطة الدعوية حتى يؤدي المسجد دوره الحيوي في نشر الفكر الوسطي خدمة لديننا ووطننا حيث تعددت الأنشطة ما بين برامج تثقيفية وبرامج توعوية ودروس علمية ومنهجية ومجالس إفتاء فضلًا عن المقارئ القرآنية وغير ذلك من الأنشطة الدعوية.
وأوضح أهمية متابعة أعمال النظافة بجميع المساجد لاستقبال الرواد خاصة الأسطح وإزالة المخلفات الموجودة عليها وكذا إزالة كل ما يسيئ إلى مظهرها الحضاري أو يكون سببا في اشتعال الحرائق ويكون ذلك تحت أشراف مدير الإدارة شخصيا بكل مركز ومدينة.
وأضاف، أن القيادة الدعوية لا بد وأن تكون مؤمنة بالرسالة التي شرفها الله تعالى بها وضرورة أداء الواجب الدعوي والوطني ومتابعة الحضور والانضباط، مع الحرص على الالتزام بالمظهر المشرف والسلوك المنضبط.
FB_IMG_1728480521182 FB_IMG_1728480515543 FB_IMG_1728480518154المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف وكيل أوقاف الغربية وكيل وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
لقاء الأنبا أنجيلوس مع كهنة مجالس الأحوال الشخصية الفرعية للقاهرة والجيزة
التقى نيافة الأنبا أنجيلوس، الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، ورئيس المجلس الإكليريكي الإقليمي (الدائرة الأولى للقاهرة والجيزة للأحوال الشخصية)،مع الآباء الكهنة مسؤولي المجالس الفرعية التابعين للمجلس الإقليمي، وذلك في إطار المتابعة الرعوية والتنظيمية المستمرة لنيافته مع المجالس الفرعية.
مجالس الأحوال الشخصيةيأتي هذا اللقاء، الذي يُعد الثاني منذ بداية الدورة الحالية للمجلس قبل عام، في سياق حرص نيافته على تطوير آليات العمل بالمجالس الإكليريكية، ومتابعة سير ملفات الأحوال الشخصية، بما يضمن ضبط الإجراءات ومنع أي عوار قانوني قد يتسبب في مشكلات مستقبلية لمن يُمنَحون تصاريح الزواج.
تناول اللقاء شرحًا تفصيليًا لآلية تداول الملفات، مع طرح حلول عملية تضمن الحوكمة القانونية والكنسية للعمل، كما أجاب نيافته على أسئلة الآباء الكهنة بخصوص بعض الحالات المعقدة التي يتم دراستها داخل المجالس.
وأكد نيافته على أهمية الدور الرعوي والمجتمعي الذي تقوم به المجالس الإكليريكية في الحفاظ على سلام وتماسك الأسرة المسيحية، مشددًا على ضرورة مراعاة مصلحة الأبناء بالتوازي مع حقوق الأطراف المتضررة من الانفصال أو بطلان الزواج.
وفي سياق متصل، أشاد نيافته بـ”كورس ينبوع الحياة”، الذي أُُطلِق بالشراكة بين المجلس الإقليمي وخدمة “الحياة الأفضل” بأسقفية الخدمات. وهو برنامج متخصص لإعداد مَن يَثبت استحقاقهم لتصريح زواج جديد بعد بطلان أو فسخ الزيجة الأولى، وذلك بعد الاستقرار على شريك جديد. ويهدف البرنامج إلى التوعية والإعداد الجاد قبل الارتباط، ويُعد مكمّلًا ومختلفًا عن كورس إعداد الزواج الأول.
واختُتم اللقاء بالصلاة وتبادل البركة، وسط أجواء من المحبة والشكر لنيافة الأنبا أنجيلوس، على جهوده في قيادة العمل بالمجلس الإكليريكي.