بالأدلة .. معلومات خطيرة تكشف ما يتعرض له المعتقلون في سجون الانتقالي (تفاصيل)
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الجديد برس/
كشفت مؤسسة “الراصد لحقوق الإنسان” في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف، عن ممارسات قذرة تتبعها قيادات فصائل المجلس الانتقالي التابعة للإمارات بحق المواطنين مقابل إطلاق سراحهم من السجون والمعتقلات السرية.
وأكد رئيس المؤسسة أنيس الشريك أن قيادات الفصائل تفرض “الفدية” مبالغ مالية باهظة مقابل إطلاق سراح المعتقلين في سجونها، مبينا أن اعتقال المواطنين الأبرياء يتم بشكل عشوائي وعلى أساس مناطقية بينهم عدد كبير من أبناء المحافظات الشمالية.
وأشار الشريك في منشور له تابعته الوكالة إلى أن المواطنين وخاصة أبناء المناطق الشمالية الذين يعملون في مختلف المهن بعدن يتعرضون لضغوط شديدة وممارسات قذرة من الترهيب والتخويف تجبرهم على دفع مبالغ مالية باهظة مقابل إطلاق سراحهم.
وأضاف أن قضايا اعتقال المواطنين تصاغ بشكل كيدي وتزج بهم في سجون ومعتقلات الانتقالي دون وجود أي أساس قانوني أو أدلة فقط بناء على تهم وتلفيقات كيدية لا علاقة لهم بها اطلاقا.
وبين أن هناك قضايا تطلق فيها قيادات الفصائل سراح منفذي عمليات الاغتيالات ومنتهكي حقوق الإنسان، بينما يبقي على الأبرياء رهن الاعتقال حتى يتم دفع الأموال، متسائلا ” مؤسسات إنفاذ القانون والقضاء في عدن إلى أين ؟.
وتنتشر ظاهرة ابتزاز القيادات والنافذين في فصائل الانتقالي منذ السنوات الماضية حتى أصبحت موردا تدر بالدخل على معظم القيادات بالعملة الصعبة “الدولار والسعودي” شكلت تهديدا مباشرا لحقوق الإنسان وللمواطنين في المدينة.
واتسعت مؤخرا مطالبات أبناء عدن وبقية المحافظات الجنوبية للانتقالي بالكشف عن مصير أبنائهم المختطفين والمخفيين قسرا في السجون والمعتقلات السرية بعدن منذ العام 2016 بينهم المقدم علي عشال الجعدني المخفي قسرا منذ يونيو الماضي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سمر نديم تكشف تفاصيل جهودها في إنقاذ السيدات بلا مأوى وتقديم الرعاية اللازمة لهن
كشفت الدكتورة سمر نديم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة خيرية للخدمات والتنمية، عن كواليس رحلتها في مجال العمل الخيري، التي بدأت من مبادرات إنسانية بسيطة لمساعدة الأرامل والمطلقات وذوي القدرات الخاصة ومرضى السرطان، قبل أن تتطور إلى منظومة متكاملة تُعنى برعاية السيدات بلا مأوى في مصر.
وقالت نديم، خلال لقائها في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير: "كنت أرى معاناة النساء اللاتي لا يملكن مأوى، خاصة في الشوارع، حيث يواجهن أخطارًا حقيقية مثل التحرش والعنف والاستغلال من هنا بدأت الفكرة".
"زهرة مصر".. دار آمنة لإنقاذ النساء المشرداتأنشأت سمر نديم دار "زهرة مصر" كمكان آمن لاستقبال السيدات بلا مأوى، لتكون أول دار من نوعها تستهدف هذا الملف الحساس بشكل مباشر.
وقالت إن الدار استقبلت أكثر من 100 حالة من مختلف محافظات الجمهورية، حيث تم إعادة بعض السيدات إلى عائلاتهن بعد التأكد من إمكانية استقرارهن، بينما بقيت حالات أخرى تحت رعاية الدار المستمرة.
وأضافت أن الفريق المتخصص في الدار يعمل على تقديم الرعاية النفسية والطبية والاجتماعية للنزيلات، مع مراعاة ظروف كل حالة، خاصة أن بعضهن يعانين من أمراض عقلية أو اضطرابات نفسية مزمنة.
المساعدات لا تقتصر على المأوى فقطوأكدت سمر نديم أن جهود المؤسسة تتجاوز تقديم المأوى، حيث تشمل:
توزيع المواد الغذائية للأسر المتعففة.
تأهيل المنازل من خلال توفير الأجهزة الكهربائية اللازمة.
تنظيم معارض خيرية لتقديم الملابس والمستلزمات.
إطلاق قوافل إغاثية تصل إلى مناطق نائية في مختلف أنحاء الجمهورية.
وشددت على أن هذه الأنشطة تنفذ بدقة وتنسيق مع الجهات الرسمية، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين دون ازدواج أو استغلال.
دعم متكامل وتواصل رقمي مع المجتمعواحدة من أدوات النجاح التي اعتمدت عليها المؤسسة، بحسب سمر نديم، هي منصات التواصل الاجتماعي، التي مكّنت الفريق من عرض الحالات بشكل مباشر وتوثيق جهود الإنقاذ أولًا بأول، مما ساعد على:
التعرف على هوية بعض الحالات التي تعاني من فقدان الذاكرة أو الزهايمر.
الوصول إلى ذويهم من خلال تفاعل المتابعين.
حشد الدعم العيني والمادي من أفراد المجتمع.
وأضافت: "وسائل التواصل أصبحت وسيلتنا الأسرع والأكثر فاعلية في بناء جسر من الثقة والتفاعل مع الناس، وفي كثير من الحالات، كان فيديو قصير سببًا في إعادة مفقود إلى أسرته".
قصص واقعية.. 8 حالات إنقاذ في شهر واحدوخلال شهر واحد فقط، تمكنت المؤسسة من إنقاذ وتقديم الرعاية لـ8 سيدات بلا مأوى، منهن 3 حالات تم تشخيصهن بمرض الزهايمر أو اضطرابات نفسية شديدة، وقد تم إعادتهن إلى عائلاتهن بعد التواصل الناجح معهم.
تقول سمر نديم: "كل حالة تروي قصة مؤلمة، لكنها تنتهي ببعض الأمل عندما نجد أسرة تتعرف على ابنتها، أو عندما نعيد لامرأة الشعور بالأمان بعد سنوات من المعاناة".
واختتمت نديم حديثها برسالة موجهة إلى المجتمع، مؤكدة أن رعاية السيدات بلا مأوى مسئولية إنسانية وأخلاقية، مطالبة بتكاتف المجتمع المدني، والقطاع الحكومي، والمؤسسات الإعلامية، لتوسيع نطاق العمل الخيري وإعادة بناء حياة كريمة لمن سقطوا في هوامش الحياة.
وقالت: “قد لا نستطيع إنقاذ الجميع، لكن كل حالة تنجو تمثل انتصارًا جديدًا على الإهمال والخذلان”.