«الاتحاد للطيران» تعيد إطلاق برنامج الطيارين المتدرّبين
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كشفت «الاتحاد للطيران» عن إعادة إطلاق برنامج الطيارين المتدرّبين لعام 2024 والذي يستهدف المواطنين الإماراتيين الطموحين الذين يتطلعون إلى بدء مسيرة مهنية في صناعة الطيران المثيرة.
ويعزز البرنامج الذي فتح أبوابه أمس أمام المرشحين الجدد، التزام «الاتحاد» بجذب ورعاية الموظفين الإماراتيين، مع توفير مواهب إماراتية لتمكين قطاع الطيران في الإمارات في المستقبل.
واحتفلت «الاتحاد» الاثنين بتخرج 70 طياراً متدربّاً أكملوا بنجاح برنامج الطيارين المتدرّبين الرائد الذي تقدّمه «الاتحاد للطيران».
خلال الحفل، تم كذلك توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد ودائرة البلديات والنقل في أبوظبي للتعاون على وضع مبادرة استراتيجية لتطوير المهارات الوطنية في قطاع الطيران في الإمارة.
وقال معالي محمد علي الشرفا، من خلال موقعه رئيساً لمجلس إدارة «الاتحاد للطيران» ودائرة البلديات والنقل: لكل من خريجي «الاتحاد» قصة شخصية عن العمل الجاد والتفاني والشغف بالطيران، ومع ذلك فهم يشكلون أيضاً جزءاً من رؤية أكبر.
وتهدف الشراكة الاستراتيجية التي وقعها كلّ من عبد الله المرزوقي، المدير العام لمركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل، والدكتورة نادية بستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المؤسسية في «الاتحاد للطيران»، إلى تطوير المهارات المحلية، وتحسين مشاركة العملاء من خلال تعزيز التعاون وتبادل المعلومات، وتسلّط الضوء على التزام الجهتين بدعم موقع أبوظبي كمركز رائد للتميز في قطاع الطيران. كما تحدّد الاتفاقية نطاق التعاون، بما في ذلك مبادرات جذب، وتدريب وتطوير المواهب الإماراتية وتبادل الخبرات من خلال الندوات، ورش العمل والبرامج المتخصصة.
وأكّد أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد للطيران»، أهمية برنامج الطيارين المتدرّبين في خطط النمو الطموحة للاتحاد للطيران، وقال: يعد برنامج تدريب الطيارين المتدرّبين أمراً بالغ الأهمية لضمان أن يكون الإماراتيون في مقدمة طموحاتنا وخطط النمو لدينا، وبحلول عام 2030، نخطط لمضاعفة حجم شبكتنا وأسطولنا، وزيادة عدد الركاب ثلاث مرات، وللقيام بذلك، نحتاج إلى مجموعة من المواهب المحلية. ويشرّفنا أن ندعم رحلة الإماراتيين الطموحين الذين يتطلعون إلى بناء حياتهم المهنية مع الناقل الوطني للدولة.
كما تعزز مذكرة التفاهم الموقعة بين شركة «الاتحاد للطيران» ودائرة البلديات والنقل الممثلة بمركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، الجهود المتواصلة لتمكين الأجيال القادمة، ليس فقط عبر تقديم التدريب والتأهيل، ولكن أيضاً من خلال إتاحة الفرص التي تسمح لهم بالابتكار والمساهمة في تطوير منظومة الطيران على مستوى عالمي.
وأكد عبدالله المرزوقي، مدير عام مركز النقل المتكامل، أن هذه الشراكة تفتح أمامنا آفاقاً واسعة لتطوير الكفاءات الوطنية في مجال الطيران، بما يواكب الطموحات الكبيرة التي نسعى لتحقيقها في إمارة أبوظبي.
ويستقبل برنامج الطيارين المتدرّبين التابع لـ«الاتحاد للطيران» المواطنين الإماراتيين، من الإناث والذكور، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً، والذين يتقنون اللغة الإنجليزية تحدثاً وكتابة، ويحملون شهادة الثانوية العامة أو أعلى، ودرجة IELTS لا تقل عن 5.5. كما يجب أن يكون المرشحون الذكور قد أكملوا الخدمة الوطنية في الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد للطيران البلدیات والنقل الاتحاد للطیران من خلال
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يمدد المشاركة في مبادرة «100 قصة من مجتمعنا»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلن مركز أبوظبي للغة العربية تمديد فترة المشاركة في مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» حتى 31 أغسطس المقبل، وذلك في ضوء الإقبال الكبير الذي شهدته، وسعياً إلى توسيع أثرها المجتمعي، وإتاحة الفرصة أمام عدد أكبر من أفراد المجتمع للإسهام في إثراء فن القصة، من خلال أعمال إبداعية مُستلهمة من واقع المجتمع الإماراتي.
كان المركز قد أطلق المبادرة خلال الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، تماشياً مع إعلان عام 2025 «عام المجتمع»، وفي إطار رؤيته الاستراتيجية لتعزيز المحتوى الإبداعي، وتشجيع أبناء المجتمع على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم من خلال الكتابة باللغتين العربية والإنجليزية.
ويسعى المركز من خلال هذه المبادرة إلى الاحتفاء بالمجتمع الإماراتي من خلال الأدب، وتعزيز المشهد الثقافي بالقصص الداعمة للخصوصية المجتمعية، وإفساح المجال أمام الموهوبين، من مختلف الجنسيات، لإظهار إبداعاتهم في الكتابة، وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في تكريس مجتمع المعرفة.
وتستهدف المبادرة المبدعين من سن 18 عاماً فما فوق، على أن تتراوح القصة بين 1000 و1500 كلمة. وتُعرض المشاركات على لجنة تحكيم متخصصة ومستقلة تقوم بقراءة الأعمال وتقييمها وفق معايير الجودة والتميّز والابتكار، لاختيار أفضل 100 قصة لنشرها ضمن إصدار أدبي يوثّق هذه التجارب، مع ضمان حفظ كامل حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين.
ويسعى "مركز أبوظبي للغة العربية من خلال هذه المبادرة إلى إبراز الثراء الثقافي والتنوّع المجتمعي في دولة الإمارات، والإسهام في تعزيز المشهد الأدبي، وتطوير مهارات الكتابة الإبداعية، وتكريس ثقافة المعرفة لدى مختلف شرائح المجتمع.