النزاهة تكشف مخالفات بتنفيذ مشاريع بكلفة ثلاثة مليارات دينار وتوزيع أراض في كركوك
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، الأربعاء، تنفيذ عمليَّات ضبطٍ لمُخالفاتٍ في تنفيذ مشاريع تصل كلفتها إلى ثلاثة مليارات دينارٍ، وتخصيص قطع أراضٍ في كركوك.
وأفادت الهيئة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، بأنَّ "أعمال التدقيق والتحرّي التي قامت بها في مشروع تبليط عددٍ من الطرق بطول (7) كم في ناحية الرشاد رصدت مُخالفاتٍ، تمثلت بقيام محافظة كركوك بإبرام عقد ملحق مع الشركة المُنفّذة؛ رغم أنَّ السلفة المُقدَّمة من لجنة الإشراف كانت بنسبة (90%) من قيمة المشروع الكليَّة البالغة (912،815،000) تسعمائة واثني عشرة مليون دينار"، لافتة إلى "تغيير فقرة التبليط إلى فقرة صبّ لجزءٍ من المشروع، في حين إنَّ الفقرة مُدرجة قبل إبرام ملحق العقد، وأن لجنة الإشراف على المشروع قامت بإجراء فحوصاتٍ مُختبريَّةٍ وهميَّةٍ لترويج السلفة".
وأشارت إلى أنها "لاحظت مُخالفاتٍ في تنفيذ مشروع "أعمال الدفن وفتح مسارات الشارع الرئيس خلف بناية المُحافظة الجديدة" والذي تمَّت إحالته على إحدى شركات المُقاولات بكلفة (1,718,937,500) مليار دينار"، مُبيّنة أنَّ "التقرير التدقيقيَّ الصادر عن شعبة التدقيق الخارجيّ في مكتب تحقيق الهيئة أشَّر عدداً من المُخالفات التي رافقت إحالة المشروع، منها عدم إزالة التجاوزات على مسار الشارع؛ ممَّا أدَّى إلى عرقلة إكمال المراحل الأخرى للمشروع، وعدم تحقيق الفائدة المرجوَّة منه".
وتابعت أن "ملاكات مكتب التحقيق بعد انتقالها لمُديريَّة التربية في المُحافظة، لاحظت وجود مخالفاتٍ وشبهات فسادٍ في تخصيص قطع أراضٍ لعددٍ من مُوظَّفي المُديريَّة، إذ تبيَّن قيام لجنة تخصيص الأراضي المُؤلَّفة في ديوان المُحافظة بتخصيص قطع الأراضي دون نقاط مُفاضلةٍ، فضلاً عن وجود تلاعبٍ في محضر التخصيص".
وأوضحت أنَّه "تمَّ تحرير محاضر ضبطٍ أصوليَّةٍ بالعمليَّات المُنفَّذة وفق مُذكَّراتٍ قضائيَّةٍ، وعرضها أمام أنظار قاضي محكمة تحقيق كركوك المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة؛ لاتخاذ الإجراءات القانونيَّة المُناسبة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار م خالفات
إقرأ أيضاً:
فرنسا: فلسطين لن تكون حماس.. وتوزيع المساعدات بغزة تحول إلى حمام دم
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الاثنين إن باريس تعترف بحق الفلسطينيين في أن يكون لهم وطن.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أن غزة باتت مكانا للموت، مضيفا أن توزيع المساعدات في القطاع تحول إلى حمام دم.
وأعرب بارو عن تطلعه لنزع سلاح حماس وإقامة الفلسطينيين علاقات طبيعية مع إسرائيل، مشيرا إلى أن فلسطين ليست ولن تكون حماس، التي ارتكتب فظائع في 7 أكتوبر – وفقا لتعبيره.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أكد وزير خارجية فرنسا أن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية سيحدث رسميا في سبتمبر المقبل.
وقال وزير الخارجية الفرنسي خلال كلمة له في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين إن هناك دول أخرى قد تعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
ودعا بارو إلى أن يشكل مؤتمر الأمم المتحدة حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين نقطة تحول حاسمة.
وشدد على ضرورة الانتقال من إنهاء الحرب في غزة إلى الوقف الكامل لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه قبول استهداف الأطفال والنساء، لا سيما في سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية.