غوتيريش يؤكد أهمية دعم القوات المسلحة اللبنانية لتعزيز استقرار البلاد
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضرورة زيادة الدعم الدولي للقوات المسلحة اللبنانية ومؤسسات الأمن الحكومية، معتبرًا أن ذلك يعد أمرًا حيويًا لاستقرار لبنان ، جاء ذلك في تصريحاته الأخيرة خلال اجتماع مع مسؤولين لبنانيين، حيث أشار إلى التحديات التي تواجهها البلاد.
غوتيريش أوضح أهمية تعزيز سيطرة الجيش اللبناني على كافة الأراضي اللبنانية، معربًا عن ترحيبه بقرار مجلس الوزراء اللبناني بزيادة عدد القوات المسلحة.
كما أشار الأمين العام إلى أهمية تنشيط الحوار الوطني الشامل بين الجهات الفاعلة اللبنانية. ودعا إلى إقامة منصة للتواصل تهدف إلى معالجة القضايا العالقة التي تواجه البلاد، بما في ذلك الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعاني منها لبنان.
وفي ختام تصريحاته، دعا غوتيريش الدولة اللبنانية إلى تكثيف جهودها لتحقيق احتكار حيازة الأسلحة، مشددًا على أن هذا الأمر يعد ضروريًا لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد. وأكد على أهمية التعاون الدولي في هذا السياق لضمان تنفيذ هذه الأهداف.
"قبلتها حماس".. تفاصيل صفقة جديدة لوقف الحرب في غزة بيد نتنياهو ومصر والولايات المتحدة وقطر
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن غيرشون باسكين، أحد المهندسين الرئيسيين لصفقة شاليط في عام 2011، قدم عرضًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس".
في رسالة موجهة إلى الإدارة الأمريكية، أشار باسكين إلى أن "قيادة حماس بأكملها تقبل هذه الصفقة"، داعيًا الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس للنظر في الأمر. وأوضح أن الصفقة، المعروفة بـ "صفقة الثلاثة أسابيع"، تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة من خلال انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، بالإضافة إلى إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن جميع المختطفين الإسرائيليين والأجانب، والذين يصل عددهم إلى 101 مختطف في غزة.
باسكين أوضح أن "حماس" أبدت استعدادها لتشكيل حكومة فلسطينية مدنية تكنوقراط تتكون من شخصيات مستقلة ومهنية لإدارة شؤون غزة، شريطة أن تتمتع الحكومة بصلاحيات كاملة تضمن الأمن والنظام وإدارة المعابر. وأكد أن ذلك يعني وجود إدارة جديدة في غزة لن يكون لـ"حماس" دور فيها، ما يعتبر انتصارًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
واعتبر باسكين أن هذه الصفقة قد تشكل إرثًا للرئيس بايدن، الذي قد يتمكن من إنهاء الحرب في غزة واستعادة المختطفين إلى بلدانهم، بدلاً من أن يُعتبر رئيسًا في فترة حرب.
وفي ختام حديثه، أشار باسكين إلى أن الصفقة متاحة لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك بايدن ونتنياهو وقيادة حماس وأمير قطر ورئيس وزراء مصر ورئيس جهاز المخابرات. ودعا القادة إلى قبول الصفقة على الفور، محذرًا من أن الوقت ينفد، حيث مضى أكثر من عام على بدء الصراع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش زيادة الدعم الدولي للقوات المسلحة اللبنانية لبنان فی غزة
إقرأ أيضاً:
اللامي يؤكد أهمية تفعيل الدبلوماسية في استرداد الأموال المُهرَّبة وتسليم المطلوبين
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحادية محمد علي اللامي، الثلاثاء، أهمية تفعيل القنوات الدبلوماسية لاسترداد الأموال المهربة وتسليم المطلوبين.
وقال رئيس هيئة النزاهة الاتحادية محمد علي اللامي خلال زيارته السفارة العراقيَّة في المملكة الأردنيَّة الهاشميَّة واللقاء بملاكاتها، في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "لملفّ الاسترداد أهمية لجمهوريَّـة العراق؛ فعبره تتمُّ إعادة الأموال المُهرَّبة إلى الخزينة العامة واستخدامها في المشاريع التنمويَّة، وكذلك تسليم المطلوبين وإحالتهم للقضاء؛ لينالوا جزاءهم العادل"، مبيناً أنَّ "ذلك يُعزّز ثقة المُواطنين بمُؤسَّسات الدولة ويجعلهم أكثر جدّيةً في التعاون من الأجهزة الرقابيَّة لتقديم الشكاوى والبلاغات".
ولفت اللاميّ إلى "صعوبة ميدان الاسترداد والإجراءات المُعقَّدة فيه والشائكة التي تعترضه دولياً وإقليمياً"، مُعرباً عن "أمله في أن تقدم سفارة جمهوريَّة العراق في عمَّان الدعم والتعاون اللازمين لمُتابعة هذا الملفّ مع السلطات في المملكة الأردنيَّة الهاشميَّة".
وأوضح أنٌّه "على الدول الأطراف في الاتفاقية الأمميَّة لمكافحة الفساد الامتثال لأحكام ومواد الاتفاقيَّة، لاسيما ما ورد في الفصل الخامس منها الذي عدَّ استرداد الموجودات مبدأً أساسياً في هذه الاتفاقيَّة، وأن على الدول مدّ بعضها البعض بأكبر قدرٍ من العون والمُساعدة في استرداد الأموال المُهرّبة وتسليم المطلوبين، ومنع عمليَّات إحالة العائدات المُتأتّـية من أفعالٍ مُجرَّمةٍ".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام