مدبولي: تأجيل صندوق النقد الدولي المراجعة الرابعة لبرنامج مصر جاء بالتوافق
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن تأجيل صندوق النقد الدولي المراجعة الرابعة لبرنامج مصر، جاء بالتوافق مع الصندوق ليصبح بعد انتهاء اجتماعات الصندوق السنوية في واشنطن، لافتا إلى أنه لا صحة لتأجيل الاجتماعات.
وأوضح مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، أن محافظ البنك المركزي ووزير المالية سيتواجدون فى الاجتماع، مشيرا إلى أن كل المستهدفات التي كانت موضوعة تحققت.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، أنه من المستهدف قبل نهاية 2025 خفض معدل التضخم لأقل من 10%.
وتابع أن هدف الحكومة هو تعظيم أصول الدولة بأفضل عرض مناسب، وسيتم الإعلان قريبا عن صفقات جديدة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن مصر جاهزة لكافة السيناريوهات في حالة زيادة وصعوبة الوضع في المنطقة، وحتى هذه اللحظة الدولة قادرة على تأمين كافة احتياجات الدولة من السلع والمواد البترولية والاستثمارات.
وأكد مصطفى مدبولي أن مصر لديها رؤية وتعرف احتياطاتها ولدينا احتياطات تتجاوز أكثر من 5 أشهر.
اقرأ أيضاًمدبولي: هدف الحكومة هو تعظيم أصول الدولة بأفضل عرض مناسب.. وليس البيع
مدبولي: مستهدف خفض معدل التضخم لأقل من 10% قبل نهاية 2025
مدبولي للمصريين: اطمئنوا جيش مصر قادرعلى حماية أمنها ونقف في موقع القوة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدبولي رئيس مجلس الوزراء صندوق النقد الدولي محافظ البنك المركزي كلمة رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولی
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد مصطفى بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة 'حسم' إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.