نقابة المالكين للقوى الأمنية: لضرورة التدخل لمنع حصول أي فلتان في الإيجارات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
اشارت نقابة المالكين الى انه "بعدما وردتنا أكثر من مراجعة من مالكين في بيروت عن إقدام مستأجرين قدامى على ترك المنازل، ثم إقدامهم على تحويلها إلى مراكز للنازحين من دون علم المالك ولا مراجعته، لذلك يهم النقابة أن تنبه إلى أن عقد الإيجار ينص على حصر السكن بالجهة المستأجرة والمذكورة في العقد، وأنه لا يجوز إدخال أي شخص أو عائلة إلى المأجور السكني أو غير السكني لغرض السكن إلا بعلم المالك وموافقته، مع ما يترتب على هذا الأمر من تبعات، وخصوصا في هذه الظروف الدقيقة، مع العلم أننا نحث ونشجع المالكين على استقبال أهلنا النازحين، لكننا ننبه المستأجرين إلى وجوب احترام بنود العقد وعدم مخالفتها تحت أي ظرف أو حجة".
ولفتت في بيان الى أن "أمر مساعدة النازحين يعود إلى صاحب الملك لا غيره كائنا من كان، وهو الجهة الوحيدة المنوط بها تقديم هذه الخدمة بقرار منها وليس من المستأجر أو غيره، وفي حال كان المستأجر يملك منزلا آخر غير المستأجر لينتقل إليه، فعليه تسليم المنزل المستأجر إلى المالك للتصرف به وبإرادته كصاحب للملك".
وطلبت من "المالكين في السكني أو غير السكني، في حال واجهوا مثل هذا الأمر التوجه إلى أقرب مركز لمخابرات الجيش أو قوى الأمن وإبلاغهم بالأمر رفعًا للمسؤولية ولإجراء المقتضى اللازم"، مضيفة: "ونحن من جهتنا نتوجه إلى القوى العسكرية والأمنية بضرورة التدخل لمنع حصول أي فلتان في الإيجارات وخصوصًا القديمة منها، والتحقق من أن القاطنين في المنازل أو المستثمرين في الأقسام غير السكنية هم المستأجرون أنفسهم، وكي لا يتم استغلال ظروف النازحين تحقيقا لغايات ربما تكون مادية أو حتى معنوية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حصول فريق Carbonless بهندسة المنصورة على جائزة التميز في الاقتصاد الأخضر بمسابقة StartUp Power
حقق فريق “Carbonless” أحد الفرق الطلابية بكلية الهندسة في جامعة المنصورة – المركز الثالث ضمن أفضل 50 شركة ناشئة شاركت في الموسم الثالث من مسابقة StartUp Power، إضافةً إلى جائزة التميز في الاقتصاد الأخضر؛ وهي الجائزة الوحيدة من نوعها التي مُنِحَت في نسخة هذا العام من المسابقة، ويُعَدُّ هذا الإنجاز دليلًا على تميز طلاب الجامعة وريادتهم في تقديم حلولٍ مبتكرة ومستدامة.
جاء ذلك خلال احتفاليةٍ كبرى أُقيمت بمناسبة ختام الموسم الثالث من المسابقة، شهدها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والنائب أحمد أبو هشيمة، مؤسس المسابقة ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، إلى جانب نخبةٍ من المسؤولين التنفيذيين والتشريعيين، وروَّاد الأعمال، وممثلي مؤسسات التمويل والمجتمع المدني، وبمشاركة مئات الشباب من أصحاب الأفكار الابتكارية.
وأعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز المشرف، مُؤكِّدًا أن هذا الفوزَ يعكس قدرةَ طلاب الجامعة على تطوير حلولٍ عملية وفعالة للتحديات البيئية المعاصرة، ويُجَسِّدُ ما يتمتع به شبابها من فكرٍ مُبتكَر ووعيٍ تنموي حقيقي.
وأضاف رئيس الجامعة أن جامعة المنصورة تضع تمكين الطلاب في صدارة أولوياتها، من خلال دعم مشروعات ريادة الأعمال والمبادرات الإبداعية، وتوفير بيئةٍ تعليميةٍ وتدريبيةٍ مُحفِّزة، مشيرًا إلى حرص الجامعة على ترسيخ ثقافة الابتكار المستدام باعتبارها إحدى ركائز التنمية الوطنية الشاملة.
كما أكَّد أن دعم هذه النماذج الطلابية الواعدة يُعد استثمارًا حقيقيًّا في المستقبل، وجزءًا من استراتيجية الجامعة لتعزيز تنافسيتها محليًّا ودوليًّا.
و أشار الدكتور شريف البدوي، عميد كلية الهندسة، إلى أن "Carbonless" يُعد نموذجًا ناجحًا لمشروعات التخرج ذات البُعد البيئي والتنموي، التي تسعى الكلية إلى دعمها وتطويرها باستمرار، موجِّهًا التحيةَ والتقديرَ للفريق، ومُؤكِّدًا مواصلة الكلية دعمَها للمشروعات الريادية والابتكارية؛ بما يُسهم في تمكين طلابها من المشاركة الفاعلة في بناء اقتصادٍ مستدام ومجتمعٍ قائمٍ على المعرفة والتكنولوجيا.
وكان فريق "Carbonless" قد شارك في البرنامج التدريبي الذي أطلقته مؤسسة أبو هشيمة الخيرية، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات، في نوفمبر الماضي، حيث عمل على تطوير مشروعه القائم على تقنيةٍ لالتقاط وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون من قطاع النقل البحري؛ بهدف خفض الانبعاثات الضارة، والإسهام في التحول نحو الاقتصاد الأخضر، حتى وصل إلى العرض النهائي في مارس 2025.
وتولَّى الدكتور محمد توفيق، مُشرِفُ مشروع التخرج والمستشار الفني للفريق، مسؤوليةَ الإشراف الأكاديمي والفني على المشروع منذ انطلاق فكرته، ومتابعةَ مراحل تطوره خلال المسابقة، وقاد الفريقَ المهندس مهاب محمد، خريج قسم هندسة القوى الميكانيكية (دفعة 2023)، بصفته المؤسسَ والمديرَ التنفيذي، إلى جانب مجموعةٍ من الطلاب المتميزين الذين عملوا على تنفيذ المشروع وإعداده في صورته النهائية.
وقد شارك في ختام المسابقة 50 فريقًا طلابيًّا من مختلف الجامعات المصرية، تأهلوا من بين آلاف المتقدِّمين بعد اجتياز مراحل التصفية الفنية والإدارية.
وجاء ضمن قائمة أفضل الفرق المتأهلة فريقُ "لثغة" بقيادة الطالب حمزة أبو الخير، أحد طلاب كلية الهندسة بجامعة المنصورة، الذي قدَّم مشروعًا رياديًّا متميزًا؛ في إطار تنوُّع الأفكار الريادية وتكاملها لدى طلاب الجامعة.