خلايا توقف انتشار السرطان.. اكتشاف يدعم العلاج المناعي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
يتحمل المرض النقيلي، حيث ينتشر السرطان من الورم الأصلي إلى أجزاء أخرى من الجسم، المسؤولية عن معظم الوفيات المرتبطة بالسرطان.
ويعرف العلماء كيف تنتقل الخلايا السرطانية إلى مناطق جديدة، لكنهم لا يفهمون تماما لماذا تشكل بعض الخلايا أوراما جديدة لاحقا، أحيانًا بعد سنوات أو حتى عقود من الزمن، بينما تظل خلايا أخرى غير نشطة.
وفي دراسة جديدة نشرت بدورية “سيل”، اكتشف الباحثون في مركز مونتيفيوري أينشتاين الشامل للسرطان ، آلية دفاع طبيعية في الفئران تساعد في منع خلايا السرطان المتجولة من تكوين أورام في أجزاء أخرى من الجسم.
ومفتاح هذا الدفاع هو نوع من الخلايا المناعية في الرئتين تسمى الخلايا البلعمية السنخية، حيث تحافظ هذه الخلايا على بعض خلايا السرطان، والتي تسمى الخلايا السرطانية المنتشرة (DCCs)، في “وضع السكون”، مما يمنعها من النمو إلى أورام جديدة.
ولفهم ما اكتشفه الباحثون، فكر في الخلايا السرطانية المنتشرة مثل البذور من شجرة، فعندما تسقط شجرة بذورا (خلايا سرطانية) في أجزاء مختلفة من الحديقة (الجسم)، تنبت بعض البذور على الفور لتتحول إلى نباتات جديدة (أورام)، بينما تظل بذور أخرى في التربة ولا تنمو.
تكون هذه البذور في حالة سكون، مثل الخلايا السرطانية التي لا تسبب مشاكل،والآن، تخيل حارس الحديقة (البلعمات السنخية في الجهاز المناعي) الذي يراقب البذور، ويتأكد من بقائها هادئة ولا تنمو، وإذا قام الحارس بوظيفته، تظل البذور نائمة، ولكن إذا تمت إزالة الحارس أو إضعافه، فقد تستيقظ البذور وتبدأ في النمو إلى نباتات، على غرار الطريقة التي يمكن أن تتحول بها الخلايا السرطانية المنتشرة في النهاية إلى أورام جديدة.
ووجد الباحثون أنه عندما تطلق البلاعم السنخية بروتينا يسمى ( TGF-β2)، فإنها ترسل إشارات إلى الخلايا السرطانية المنتشرة لإبقائها غير نشطة، ومنعها من التحول إلى أورام سرطانية، ومع ذلك، إذا انخفضت هذه الخلايا المناعية أو إذا أصبحت الخلايا السرطانية مقاومة للإشارات، يمكن للخلايا السرطانية المنتشرة أن “تستيقظ” وتبدأ في تكوين نقائل، والتي يمكن أن تكون مميتة.
ويقول الباحثون إن “هذا الاكتشاف مهم لأنه يقدم نظرة ثاقبة حول كيفية مساعدة نظام المناعة لدينا في السيطرة على انتشار السرطان، وقد يؤدي إلى علاجات جديدة تعمل على تعزيز الاستجابة المناعية لإبقاء الخلايا السرطانية خاملة، ومنعها من التسبب في المزيد من الضرر”.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 9 أكتوبر 2024 - 8:37 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد9 أكتوبر 2024 - 8:30 مساءًمدير عام فرع وزارة الخارجية بمكة يستقبل القنصل العام لدولة قطر بجدة أبرز المواد9 أكتوبر 2024 - 8:28 مساءًنائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على كتاب العتيبي أبرز المواد9 أكتوبر 2024 - 8:25 مساءًمدرب المنتخب الياباني يؤكد صعوبة مواجهة الغد أمام المنتخب السعودي أبرز المواد9 أكتوبر 2024 - 7:49 مساءًوزير الثقافة يدشّن النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي 2024 أبرز المواد9 أكتوبر 2024 - 7:43 مساءً“هيئة الطيران المدني”: التصريح ببدء تشغيل خطوط طيران “كاثي باسيفيك” برحلات منتظمة بين المملكة وهونغ كونغ ابتداءً من 28 أكتوبر9 أكتوبر 2024 - 8:30 مساءًمدير عام فرع وزارة الخارجية بمكة يستقبل القنصل العام لدولة قطر بجدة9 أكتوبر 2024 - 8:28 مساءًنائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على كتاب العتيبي9 أكتوبر 2024 - 8:25 مساءًمدرب المنتخب الياباني يؤكد صعوبة مواجهة الغد أمام المنتخب السعودي9 أكتوبر 2024 - 7:49 مساءًوزير الثقافة يدشّن النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي 20249 أكتوبر 2024 - 7:43 مساءً“هيئة الطيران المدني”: التصريح ببدء تشغيل خطوط طيران “كاثي باسيفيك” برحلات منتظمة بين المملكة وهونغ كونغ ابتداءً من 28 أكتوبر إيلون ماسك يكشف حقيقة الأجسام الطائرة.. برامج سرية أم كائنات فضائية؟ إيلون ماسك يكشف حقيقة الأجسام الطائرة.. برامج سرية أم كائنات فضائية؟ تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد9 أکتوبر 2024 خلایا السرطان
إقرأ أيضاً:
رئيس قسم الأورام بالمعهد القومي: 26 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الرئة في مصر سنويا
أعلنت الدكتورة علا خورشيد أستاذ ورئيس أقسام طب الأورام بالمعهد القومي ورئيسة المؤسسة الدولية لأورام الصدر والرئة، أن سرطان الرئة يظل الأكثر فتكًا على الصعيد العالمي، فإنه يحتل المرتبة الرابعة بين أكثر السرطانات شيوعًا بين الرجال.
وأوضحت خورشيد أن هناك 26 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمصر، كما أنه يظل أكثر أنواع السرطان فتكًا في العالم، مع تسجيل أكثر من 2.4 مليون حالة جديدة في 2022 عالميا.
وأوضحت أن المؤتمر الدولي لأورام الصدر والرئة (ONTiC 2025) شهد حضوراً بارزاً لأهم 42 عالماً وخبيراً في مجال الأورام من واضعي السياسات والبروتوكولات الدوائية والعلاجية في العالم، بالإضافة إلى 1200 من أطباء وجراحي الأورام من كافة الجامعات والمستشفيات الجامعية والصحة في مصر.
وأشارت خورشيد أن المؤتمر والذى أختتمت أعماله بداية هذا الأسبوع جاء بتوصيات مهمة ووضع حجر أساس لعلاج سرطان الرئة في مصر والمنطقة، مشددة على أن التوصيات جاءت واضحة ومباشرة وتعكس مرحلة جديدة في الطب الدقيق وممارسات الرعاية المتقدمة.
مؤكدة أن الكشف المبكر أصبح ضرورة وطنية، حيث أن التصوير منخفض الجرعة قادر على اكتشاف الأورام في مراحلها الأولى وقبل ظهور الأعراض بسنوات، وهذا معناه فرص شفاء أعلى ونسب نجاة أفضل.
وأشارت إلى أن العلاج المناعي والعلاج الموجه ليسا رفاهية، بل أصبحا يمثلان تحولاً حقيقياً في السيطرة على المرض ويجب أن يكونا متاحين لكل مريض يستحقهما، إلى جانب أن التقنيات الجراحية الحديثة والجراحة الروبوتية والعلاج الإشعاعي الدقيق (SBRT) ترتقي بنتائج العلاج وتقلل الألم والمضاعفات وتسرع التعافي.
واعتبرت الخطوة الأهم للمستقبل هي السجل القومي لسرطان الرئة، الذي يمثل قاعدة بيانات وطنية شاملة ومرقمنة بالكامل ستسمح بتخطيط صحي دقيق ورصد فعلي لنتائج العلاج على مستوى الدولة. وأكدت أن هذه التوصيات ليست مجرد نقاط نظرية بل هي معايير إلزامية لبناء منظومة رعاية حديثة تحقق أفضل فرص للشفاء وتعطي المريض ما يستحقه من طب متقدم وعلاج دقيق، مشيرة إلى أن مصر لديها الكفاءات والعلم والإمكانات لتقود هذا التحول.
واختتمت بأن الفحص والكشف المبكر احتل مساحة مهمة في المناقشات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم استعراض الأدلة العالمية لاستخدام الأشعة المقطعية منخفضة الجرعة كأداة فعالة للحد من وفيات سرطان الرئة، بالإضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الأشعة وإمكانات المؤشرات الحيوية.