وزير الزراعة يبحث مع مدير "أكساد" سير العمل في المنظمة وتنفيذ المشروعات المشتركة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبصفته رئيس الجمعية العمومية لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، الدكتور نصر الدين العبيد المدير التنفيذي "لاكساد" وبحث معه سير العمل في المنظمة وعلاقات التعاون المشترك وآفاق تطورها في شتى المجالات.
تناول اللقاء المشروعات التي ينفذها اكساد في جمهورية مصر العربية بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء ومركز البحوث الزراعية، والتي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي، والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية وهي مشروع تثبيت واستغلال الكثبان الرملية للحد من التغيرات المناخية في واحة سيوة"، والذي يهدف الى زيادة المساحات المنتجة من خلال إعادة تأهيل وحماية الأراضي المعرضة لزحف الرمال في جمهورية مصر العربية،
كما تم خلال اللقاء تقييم مشروعات اكساد فى مجال حصاد المياه والممارسات الزراعية الجيدة لتحسين سبل العيش للسكان الريفيين في محافظة مطروح، وكذلك بحث أوجه التعاون مع المؤسسات الوطنية والمنظمات العربية والدولية، وتعزيز التنسيق والشراكة مع المنظمة العالمية للأغذية والزراعة "الفاو"، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، في مجالات العمل المشتركة.
وخلال اللقاء قدم "العبيد" عرضاً عن أعمال المجلس التنفيذي للمركز العربي "أكساد" والقرارات التي صدرت عنه، كما ثمّن مشاركة وزير الزراعة في مؤتمر اجتماعات قمة النظم الغذائية للأمم المتحدة لمراجعة نظم الغذاء العالمي لبحث قضايا الأمن الغذائي، والنتائج التي تم التوصل اليها وسبل تفعيلها والمتعلقة باتخاذ الإجراءات اللازمة لنشر الزراعات البديلة والمتكيفة مع التغيرات المناخية والتي تأتي ضمن اطار توصيات اعلان القاهرة الذي أقرته الجمعية العمومية لاكساد عام 2022.
والجدير بالذكر أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي هو رئيس الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (اكساد) في دورته الحالية .
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تأسيس "أكساد" عام 1968 وهو منظمة عربية متخصصة تعمل ضمن إطار جامعة الدول العربية، بهدف توحيد الجهود القومية لتطوير البحث العلمي الزراعي في المناطق الجافة وشبه الجافة وتبادل المعلومات والخبرات على نحو يمكن الاستفادة من ثمار التقدم العلمي ونقل وتطوير وتوطين التقنيات الزراعية الحديثة بهدف زيادة الإنتاج الزراعي في هذه المناطق. يشرف على عمل أكساد جمعية عمومية تتألف من وزراء الزراعة العرب الأعضاء في المركز، ويتوزع العمل فيه على عدة إدارات متخصصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اكساد واحة سيوة الأمن الغذائي التغيرات المناخية وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
فاو: الحرب الإسرائيلية قضت على الزراعة في غزة
قالت منظمة الأغذية والزراعة -التابعة للأمم المتحدة (فاو)- إن الحرب الإسرائيلية على غزة قضت على الزراعة في القطاع المحاصر، ولم يتبقَّ سوى 4.6% من أراضي غزة صالحة للزراعة.
وقال المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للفاو في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا عبد الحكيم الواعر -في بيان- إنه "لا تستطيع الفاو حاليا استيراد أي شيء ولا حتى بذرة واحدة أو كيس سماد إلى غزة".
وأضاف "مع أننا لا نزال على استعداد للقيام بذلك بمجرد استعادة وصول المساعدات الإنسانية، فإننا في الوقت نفسه نستكشف أساليب جديدة لدعم مزارعي غزة، وهو أمر بالغ الأهمية لتعزيز الأمن الغذائي الآن".
وأوضحت "الفاو" أنه وفقا لتحليل أجرته في مارس/آذار الماضي "لم يتبقَّ سوى 4.6% من أراضي غزة صالحة للزراعة" جراء الحرب الإسرائيلية.
وتابعت "مع ندرة الأراضي الصالحة للزراعة، لجأ من تمكنوا من الوصول إليها إلى زراعة في قطع أراضٍ مؤقتة بين الخيام أو على أنقاض المنازل المتضررة".
نقطة الانطلاقوأشارت المنظمة إلى أنه "مع استمرار الأزمة التي قضت على قطاع الأغذية الزراعية في قطاع غزة، دعمت مؤخرا 200 مزارع في رفح وخان يونس لتحسين استخدام الأراضي المتاحة لزراعة المحاصيل الأساسية الأكثر احتياجا".
من جانبه، قال مدير برنامج المنظمة بالضفة الغربية وقطاع غزة الدكتور عزام صالح "في حالات الطوارئ التي تعيشها مناطق مثل غزة والضفة الغربية، فإن أفضل نقطة انطلاق هي المزارعون أنفسهم".
وأوضح أن البرنامج التجريبي للمنظمة أظهر أن المزارعين المحليين "يمتلكون قدرة فريدة على التكيّف، بفضل خبرتهم الفنية والتسويقية ومعرفتهم التقليدية، فهم يعرفون كيف يستفيدون من كل قطعة أرض، وكل قطرة ماء، وكل دولار".
وأضافت المنظمة إلى أنه "لا ينبغي المبالغة في تقدير التأثير الذي قد تحدثه المبادرة، على الرغم من أهميتها، في ظل غياب وقف مستدام لإطلاق النار، وإفساح المجال مجددا أمام دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق".
إعلانوتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/آذار الماضي بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تنفذ إسرائيل وأميركا منذ 27 مايو/أيار الماضي، خطة لتوزيع مساعدات محدودة بواسطة "مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات، ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
وسقط حتى الأحد الماضي 583 شهيدا وأكثر من 4 آلاف مصاب خلال انتظارهم للحصول على المساعدات، وفق وزارة الصحة في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وكشفت وزارة الصحة اليوم عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 57012 شهيدا و134592 مصابا، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.