صفعة لـ"بن غفير".. إطلاق سراح المعلمة الفلسطينية المعتقلة على خلفية الاحتفال بذكرى 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت السلطات الإسرائيلية سراح المعلمة الفلسطينية انتصار حجازي من مدينة طمرة عقب اعتقالها من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلية عقب نشرها أخبار وفيديوهات عن هجوم حماس في السابع من أكتوبر على غلاف قطاع غزة، ونشرت المعلمة تلك الفيديوهات خلال السابع من أكتوبر منذ ثلاثة أيام كاحتفال بالذكرى.
وطالب الوزير الإسرائيلي المتشدد بن غفير اعتقال المعلمة بأمر شخصي منه للتحقيق معها بتهمة الاحتفال بذكرى النكبة لديهم وقبل موعد المحكمة اليوم الخميس تقرر إطلاق سراح المعلمة انتصار حجازي من طمرة بعد اعتقالها في أعقاب نشر فيديو مكتوب عليه تاريخ 7/10/2023 وربطه بأحداث 7 أكتوبر وتحقيقات الشرطة لم تجد أي دليل للشبهات التي نسبت إليها، وتبين أن هذا الاعتقال ما هو إلا زوبعة في فنجان، والذي تقرر بأمر من الوزير بن غفير فيما اعتبر هذا القرار صفعة للشرطة الإسرائيلية وبن غفير.
فيما واصلت السلطات الإسرائيلية قمعها لأبناء الضفة الغربية وقامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتقال الصحفي ماهر هارون بعد اقتحام منزله في مخيم الامعري بمدينة البيرة، كما جرى اعتقال خالد يوسف فرج الله أبو إيهاب أمين سر حركة فتح سابقا ونجله يوسف أيضا واعتقال محمد تيسير العسود واعتقال عبد الرحمن تيسير العسود، كما جرى اعتقال العشرات والتحقيق معهم ميدانيا في أحد المنازل الذي حوله الجيش إلى ثكنة عسكرية وأثناء تلك الاعتقالات تقوم القوات بتحطيم أثاث المناول التي تقتحمها وتدمرها بالكامل وتقوم بمداهمة عشرات المنازل والاعتداء بالضرب على عدة شبان وإصابتهم بجروح وكدمات أثناء تلك الاقتحامات .
3010007185587984937المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحداث 7 أكتوبر الضفة الغربية السلطات الإسرائيلية الوزير الإسرائيلي حركة فتح لشرطة الإسرائيلية قوات جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ردود الفعل الإسرائيلية التي صدرت عن أكثر من مسؤول بعد الإعلان عن عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدةً أنها معادية للسلام ورافضة للحلول السياسية والتفاوضية للصراع وتبقي الباب مفتوحًا على استمرار دوامة العنف في المنطقة، وتعكس في ذات الوقت إصرارًا إسرائيليًا على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة كما جاءت في قرارات الأمم المتحدة وكما تحظى بإجماع دولي، وعدّت ذلك ترجمة لمخططات استعمارية توسعية تتزامن مع سياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتعميق جرائم الإبادة والتجويع والتهجير والضم التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية بشكل يومي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأشارت أن جميع إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية؛ تهدف لتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وفي مقدمتها مسلسل القرارات الإسرائيلية بشأن تعميق جريمة التطهير العرقي والضم.
وشددت خارجية فلسطين على أن الاعترافات بالدولة الفلسطينية والجهد الإقليمي والدولي المبذول لإنجاح المؤتمر الأممي في نيويورك، وتجسيد دولة فلسطين على الأرض، يجلب السلم والاستقرار والازدهار لشعوب ودول المنطقة.