في إطار رؤية 2030.. السعودية مركز عالمي جديد لصناعة الترفيه والإبداع
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
جدة : البلاد
تشهد صناعة الترفيه في المملكة العربية السعودية ازدهارًا غير مسبوق في السنوات الأخيرة، بفضل رؤية المملكة 2030 التي تعتبر الترفيه أداة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين جودة الحياة. وقد أسهمت هذه الرؤية الطموحة في استقطاب العديد من الفعاليات العالمية والأحداث الثقافية، مما جعل المملكة تحتل مكانة بارزة على الخريطة العالمية للترفيه.
وعلى مر السنوات، تسعى Jazo PR، التي افتتحت مقرها الأول في الرياض، إلى أن تكون حلقة الوصل بين الإبداع ووسائل الإعلام، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للشراكات المتنوعة. من خلال التعاون مع Getty Images، التي تمتلك مكتبة ضخمة من الصور ومقاطع الفيديو التي توثق الأحداث العالمية، سيتم تسليط الضوء على الفعاليات الفنية والثقافية البارزة في المملكة بالتعاون مع مصورين محليين لإنتاج محتوى ترفيهي سعودي عالي الجودة، وإبرازه في أفضل صورة عبر الصور والفيديوهات المتميزة التي تم التقاطها في مناسبات عالمية مثل مهرجان كان السينمائي ومهرجان البندقية السينمائي.
ولا شك أن التغطية المرئية تلعب دورًا حاسمًا في أي استراتيجية ترويجية ناجحة، إذ تساعد الصور والفيديوهات في إيصال القصص والمشاعر بسرعة وفعالية أكبر من النصوص. ومن خلال هذه الشراكة، سيتمكن الطرفان من تقديم محتوى بصري مبتكر وجذاب يعكس سحر وجمال المشهد الترفيهي السعودي، مما يتيح للجمهور العالمي فرصة التعرف على الثقافة والفنون السعودية بطريقة ممتعة وتفاعلية.
وفي هذا السياق، علق لوران بوي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Jazo PR على هذه الشراكة قائلاً: “يشرفني هذا التعاون الذي سيجلب الخبرة الفريدة والإبداع في مجال الإنتاج الترفيهي وخدمات المحتوى إلى المملكة. ستعمل هذه الشراكة على تعزيز الوعي العالمي بصناعة الترفيه المزدهرة في السعودية، وإظهار أفضل المواهب والثقافة السعودية للعالم بينما تحقق البلاد رؤيتها لعام 2030.”
وأضافت ليزا ماري راي، مديرة الترفيه الأولى في Getty Images: “نحن فخورون بهذه الشراكة التي تتيح لنا جلب خبرتنا في المحتوى المرئي إلى السعودية وعرض صناعة الترفيه في البلاد للعالم. يعتمد علينا العملاء، من مسؤولي الدعاية والعلامات التجارية إلى منظمي المهرجانات، لالتقاط صور ومقاطع فيديو مذهلة لمواهبهم وأحداثهم، والتي نوزعها على المؤسسات الإعلامية حول العالم في الوقت الفعلي تقريبًا. نحن متحمسون لجلب هذه القدرات إلى المملكة والعمل مع المصورين المحليين ومصوري الفيديو الذين يلتقطون بالفعل مجموعة متزايدة من الأحداث البارزة في المملكة.”
والجدير بالذكر أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا حيًا للتعاون المثمر الذي يسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة ترفيهية متقدمة. ونحن بانتظار رؤية الفعاليات القادمة التي ستحدث صدى عالميًا، حيث ستعكس هذه الفعاليات الطموحات الثقافية والاقتصادية للسعودية وتبرز التنوع الغني الذي تتمتع به المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: رؤية 2030 هذه الشراکة
إقرأ أيضاً:
«كاكست» و«لوسد» تُدشّنان أول مركز ابتكار للسيارات الكهربائية في المملكة
أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" بوصفها المُختبر الوطني في المملكة، ومجموعة لوسد (المدرجة في بورصة ناسداك بالرمز LCID)، الشركة المُصنعة للسيارات الكهربائية الأكثر تطوراً في العالم، عن افتتاح أول مركز ابتكار للسيارات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط بالمملكة العربية السعودية، وذلك بحضور معالي رئيس "كاكست" الدكتور منير بن محمود الدسوقي.
ويُعد المركز منصة رئيسية تجمع الخبرات البحثية المحلية والإقليمية والعالمية، بما يجسّد التزام "كاكست" المُستمر بالابتكار، ويُعزز ريادة لوسد في مجال التقنيات المُتقدمة، حيث يعمل المركز على تحسين كفاءة ووظائف وأداء السيارات الكهربائية، بما يُسهم في تسريع تطوير المركبات وترسيخ مكانتها الريادية في فئتها، وتعزيز قطاع النقل المُستقبلي في المملكة.
وقال الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة لوسد السيد مارك وينترهوف: "يجسّد المركز الجديد التزامنا المُستمر بتطوير تقنيات السيارات الكهربائية، ودعم جهود المملكة في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار التقني، وسنواصل توسيع آفاق الإمكانات التقنية من خلال الجمع بين الخبرات الهندسية لشركة لوسد والقدرات البحثية والتقنية المُتقدمة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، إدراكًا منا للدور الحيوي الذي سيُسهم به البحث والابتكار في تطوير مُستقبل التنقل المُستدام."
من جانبه أكد النائب الأول لرئيس "كاكست" للبحث والتطوير الدكتور طلال بن أحمد السديري، أن المركز يُعد خطوة محورية لتمكين الكفاءات السعودية من تطوير تقنيات المُستقبل في مجالات السيارات الكهربائية والبطاريات والأنظمة الذكية، بما يُعزز المحتوى المحلي ويرسّخ قدرات المملكة في الصناعات النوعية تحقيقًا لمُستهدفات رؤية 2030 والتطلعات الوطنية، حيث يلتقي البحث العلمي مع التطبيقات الصناعية المُتقدمة ضمن إطار واحد يدعم بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وقال: "يُسهم هذا التعاون في نقل وتوطين التقنيات المُتقدمة عالية التأثير، وتأسيس سلاسل قيمة صناعية جديدة، وتعزيز التكامل بين منظومة البحث والتطوير والابتكار، والاستراتيجية الصناعية، واستراتيجية الاستثمار، بما يُسرّع تحويل المعرفة إلى مُنتجات وتقنيات تدعم مُستقبل التنقل المُستدام وتُعزز تنافسية الاقتصاد الوطني".
بدوره، قال فيصل سلطان، رئيس شركة لوسد في الشرق الأوسط: "يُمثل افتتاح المركز الجديد خطوة مُهمة في تكريس التزام لوسد تجاه المملكة العربية السعودية، فهذه الشراكة تُعزز حضورنا الإقليمي، وتدعم تنمية المواهب المحلية، وتُسهم في بناء منظومة تقنية مُتكاملة تتماشى مع مُستهدفات رؤية 2030."
وجرى تطوير المركز بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، إحدى أهم مؤسسات البحث والتطوير والابتكار في المملكة، ليُشكّل المرحلة الثانية من الشراكة الإستراتيجية المُمتدة بين الجهتين، بهدف تعزيز البحث العلمي، ودعم الابتكار، وتطوير التقنيات المُستدامة، بالاعتماد على الكفاءات السعودية المُتخصصة.
وبدأ المركز أعماله كمنشأة مُخصّصة للاختبارات وعمليات التحقق، ثم تطوّر ليغطي جميع مراحل تطوير السيارات الكهربائية، ويُمثل هذا المركز نقلة نوعية في مسار التعاون بين الجانبين، ويُعد امتدادًا لمنظومة منشآت لوسد في الولايات المتحدة.
وسيُكرّس المركز جهوده للأبحاث المُتقدمة، ودعم نشر تقنيات الشركة الرائدة عالمياً، والاضطلاع بدور محوري في ابتكار مُنتجات المُستقبل، ليكون رافداً أساسيًا للبنية الوطنية للبحث والتطوير في المملكة، ومساهمًا فاعلاً في ابتكار التقنيات المُستقبلية وتطبيقاتها الصناعية داخل المملكة.
السيارات الكهربائيةاخبار السعوديةمدينة الملك عبدالعزيز للعلومبورصة ناسداكقد يعجبك أيضاًNo stories found.