وزير خارجية إيران : نسعى لإنشاء تحالف عسكري لجميع حركات المقاومة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي جاهزية بلاده لأي سيناريو ، قائلا “ جاهزون لأي سيناريو مع أننا لا نريد الحرب ولا التصعيد”
وقال وزير الخارجية الإيراني في تصريحات إعلامية : بإمكان "الإسرائيليين" اختبار إرادتنا ، سنرى كيف سيكون الهجوم وبناء عليه سنحدد طبيعة ردنا التي سندرسها بكل دقة
وتابع : "إسرائيل" تبحث عن حرب واسعة وجر دول إلى هذه الحرب إيران ليست الوحيدة التي لا تريد حربا واسعة بل إن الجميع يعرف كارثية هذه الحرب".
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الثلاثاء، قد قال : إن إسرائيل تعلم أن صواريخنا يمكنها الوصول إلى كل أهدافها، سنرد على أي هجوم إسرائيلي على مؤسساتنا أو البنى التحتية".
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مصادرها أن البرلمان في طهران وضع مشروعا ستتمّ مناقشته وهو مشروع قانون لإنشاء تحالف عسكري رسمي بين جميع أطراف محور المقاومة.
ويضم المحور ووفق المصادر: إيران و سورية و انصار الله والمقاومة الإسلامية في العراق وحزب الله وحماس و الجهاد و جميع حركات المقاومة.
كما ينص مشروع القانون على إنشاء مقر قيادة مشترك لتنسيق العمليات و موحد وهيكل القيادة موحدة وإجراء مناورات عسكرية مشتركة متواصلة والالتزام بإرسال دعم عسكري و سياسي و إقتصادي وإنساني في حالة وقوع هجوم من النظام الأمريكي أو الإسرائيلي على أي أعضاء الحلف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إسرائيل الحرب
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير خارجية النرويج
تلقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم اتصالا هاتفيا، من سعادة السيد أسبن بارث إيدي، وزير الخارجية بمملكة النرويج.
جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر المستجدات في المنطقة، خاصة الهجوم الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.
وفي هذا السياق، أعرب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، عن استنكار دولة قطر للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة والتي تقوض جهود تحقيق السلام وتهدد بجر المنطقة نحو حرب إقليمية.
كما أكد معاليه خطورة استهداف إسرائيل للمنشآت الاقتصادية في إيران، محذرا من تداعياته الكارثية إقليميا ودوليا، لاسيما استقرار إمدادات الطاقة، وضرورة تجنيب المدنيين تبعات الحرب والتزام الطرفين بعدم استهداف المنشآت المدنية.
وشدد معاليه على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، مؤكدا أن دولة قطر تبذل جهودا حثيثة مع شركائها للعودة إلى مسار الحوار بين كافة الأطراف لمعالجة القضايا العالقة وتوطيد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.