خطة وزيرة التضامن لتحسین ظروف الحیاة للأسر الأكثر احتياجا.. برامج مهمة

قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تسعى بالأساس لتوفیر شبكات الأمان الاجتماعي وتحقیق العدالة الاجتماعیة وتحسین ظروف الحیاة للأسر الأكثر احتياجا، موضحة أن هذا لن یتحقق دون تمتع الفرد بصحة جیدة، وتوفیر الخدمات الصحیة المناسبة.

وأضافت، أن الخدمات الصحیة قد تكون للكثیر من الحضور مسألة فنیة بھا علوم ونظریات واقتصادیات، ولكن بالنسبة لنا ھي قضیة إنسانیة وتنمویة، ومدخل رئیسي لتحقیق التنمیة البشریة الشاملة والعدالة الاجتماعیة.

«تكافل وكرامة»

وأكدت أن برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» يقوم على المشروطیة الصحية، والذي یقدم دعماً نقدیًا لإجمالي 4.7 ملیون أسرة من الأولى بالرعایة بما یشمل 21 ملیون مواطن تقریباً، ممولة من موازنة الدولة بإجمالي تكلفة تبلغ 41 ملیار جنيه سنویاً، حیث تستھدف تحسین صحة الأطفال من خلال التزام الأسر بمتابعة أطفالھم بالتطعیمات والفحوصات الدوریة، مقابل الحصول على المساعدة المالیة.

وأضافت «مايا»، في تقرير لها، أن الوزارة تعمل ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة لمواجهة الزيادة السكانية، وتساھم في تقدیم وسائل تنظیم الأسرة المناسبة والتوعیة بالمباعدة بین الولادات من خلال عیادات تنمیة الأسرة إلى جانب التوعیة الصحیة من خلال برنامج مودة للمقبلین على الزواج.

الاھتمام بصحة الأم والطفل

ونوهت بأنّ الرائدات الاجتماعیات والتي یصل عددھن إلى 15 ألف رائدة يلعبن دوراً مھماً في التوعیة الأسریة والمجتمعیة ویتابعن الأسر بشكل مباشر، كما تقدم الرائدات مھمة رفع وعي الأسر المستھدفة بأھمیة تنظیم الأسرة، والاھتمام بصحة الأم والطفل، وتجریم الختان، والاھتمام بالنظافة الشخصیة، وعدم تزویج الأطفال؛ حیث ینفذن ما لا یقل عن ملیون و400 ألف زیارة منزلیة شھریاً.

وأكدت أن بنك ناصر الاجتماعي يقدم ضمن مهامه في مجال المسئولیة المجتمعیة مجهوداته في خدمة ودعم قطاع الرعایة الصحیة، من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات الفعالة، ورعایة ودعم العدید من المستشفیات والمشاركة في بروتوكولات تھدف إلى خلق تأثیر إیجابي ومستدام.

المصدر: الوطن