حرب غزة: أرقام قياسية للدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل منذ أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
منذ 7 أكتوبر 2023، قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل 57,000 قذيفة مدفعية و36,000 طلقة ذخيرة و20,000 بندقية M4A1 و13,981 صاروخاً مضاداً للدبابات.
أقر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مات ميلر، بعدم معرفته بمقدار المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل خلال الحرب الحالية، رغم إشراف وزارته على تلك المساعدات.
وأوضح ميلر أنه لا يعلم مقدار المليارات المخصصة بجانب الخط الأساسي السنوي البالغ 3.3 مليار دولار كمساعدات لإسرائيل، مكتفياً بالقول: "هناك طرق مختلفة للنظر في الأمر".
كما وصف تقرير جامعة براون حول الإنفاق الأمريكي لدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية بأنه "غير صحيح تمامًا"، مشيراً إلى أن التقرير شمل تكلفة عمليات البحرية الأمريكية لحماية الشحن البحري من هجمات الحوثيين في اليمن، والتي بلغت 4.86 مليار دولار، لكنه لم يقدم بدائل دقيقة للأرقام المذكورة في التقرير، وفقاً لما ذكره موقع"ذا إنترسبت" الأمريكي.
وذكر الموقع أن التقرير أن الولايات المتحدة قدمت ما لا يقل عن 22.76 مليار دولار من المساعدات العسكرية لإسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023.
وقد شمل التقرير التمويلات الأمنية المعتمدة لإسرائيل، والتمويل التكميلي للعمليات الإقليمية، بالإضافة إلى تقديرات لتكاليف أخرى مثل العمليات ضد الحوثيين في اليمن.
وقدرت المساعدات الأمنية للعمليات الإسرائيلية في غزة والمناطق الأخرى منذ أكتوبر 2023 بحوالي 17.9 مليار دولار، وهو رقم يفوق بكثير أي مبلغ قدمته الولايات المتحدة لإسرائيل منذ بدء مساعداتها العسكرية في عام 1959.
على سبيل المثال، في عام 2022، قدمت الولايات المتحدة 5.1 مليار دولار لإسرائيل كمساعدات عسكرية.
من جانبه، أوضح ويليام هارتونغ، الباحث بمعهد كوينسي، أن التقرير يسعى لتسليط الضوء على حجم المساعدات التي يقدمها دافعو الضرائب الأمريكيون لدعم سياسة يعتبرها "خاطئة"، مؤكدًا استمرار تسليح إسرائيل رغم ما وصفه بـ"جرائم حرب" في غزة.
وأشار إلى أن الانتقادات من الخارجية الأمريكية للتقرير لم تترافق مع أرقام دقيقة عن الإنفاق الأمريكي، واعتبر أن الغموض بشأن هذه التكاليف غير مقبول، خاصة مع اقتراب الولايات المتحدة من التورط المباشر في الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل 57,000 قذيفة مدفعية و36,000 طلقة ذخيرة و20,000 بندقية M4A1 و13,981 صاروخاً مضاداً للدبابات.
وأكد الرئيس جو بايدن دعم بلاده الكامل لإسرائيل، رغم اعتراف إدارته بأن الأسلحة الأمريكية قد تُستخدم في انتهاكات للقانون الدولي في غزة.
في أغسطس 2023، وافقت إدارة بايدن على خمس صفقات أسلحة كبيرة لإسرائيل، تضمنت 50 طائرة مقاتلة من طراز F-15 وذخائر دبابات ومركبات تكتيكية وصواريخ جو-جو، بقيمة إجمالية تتجاوز 20 مليار دولار. وتخضع هذه الصفقات حالياً للنقاش في الكونغرس، في ظل مخاوف من استمرار الحرب على غزة ولبنان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل ترتكب "مجزرتين" في غزة وواشنطن تقترح فرض عقوبات على طهران كبديل للرد المباشر هل بدأت إسرائيل في تطبيق "خطة الجنرالات" في شمال غزة؟ منظمات حقوقية تنتقد عمليات رقابة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي خلال الحرب الإسرائيلية على غزة تعاون عسكري الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة جنوب لبنان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي غزة الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي غزة تعاون عسكري الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة جنوب لبنان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي غزة فلوريدا حزب الله طوارئ عاصفة توقيف السياسة الأوروبية الولایات المتحدة لإسرائیل یعرض الآن Next ملیار دولار أکتوبر 2023 فی غزة
إقرأ أيضاً:
بروكسل: الاتفاق الحالي مع الولايات المتحدة أفضل من الحرب التجارية
دافع الاتحاد الأوروبي عن الاتفاق التجاري الجديد الذي أبرمه مع الولايات المتحدة، رغم الانتقادات من بعض العواصم الأوروبية والقطاعات الصناعية. وينص الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على المنتجات الأوروبية المصدّرة إلى السوق الأمريكية، وهي أقل من تلك التي هدد بها ترامب لكنها أعلى من الرسوم السابقة.
لكن الاتفاق أثار ردود فعل غاضبة، إذ وصفه رئيس الوزراء الفرنسي بأنه خضوع لأمريكا، واعتبر رئيس وزراء المجر أنه انتصار ساحق لترامب. كما انتقدته موسكو بوصفه مدمرا للصناعة الأوروبية، ووصفه محللون بأنه غير متوازن.
من جانبه، قال كبير المفاوضين التجاريين في الاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش الذي تفاوض على هذا الاتفاق على مدى أشهر مع إدارة دونالد ترامب "أنا متأكد بنسبة 100% أن هذا الاتفاق أفضل من حرب تجارية مع الولايات المتحدة".
ويقضي الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ودونالد ترامب الأحد بفرض تعرفة جمركية بنسبة 15% على المنتجات الأوروبية المصدّرة إلى الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن المعدل يفوق نسبة الرسوم الجمركية التي كانت مطبقة قبل عودة ترامب إلى الحكم لكنها أقلّ من تلك التي هدد ترامب بفرضها على أوروبا في حال عدم التوصل لاتفاق.
وقال شيفتشوفيتش "لا شك أنه أفضل اتفاق ممكن في ظل ظروف صعبة للغاية"، مشيرا إلى أنه سافر مع فريقه إلى واشنطن عشر مرات في إطار سعيه لإيجاد حل لهذا النزاع التجاري، مضيفا أن فرض رسوم جمركية أعلى كان سيهدد نحو خمسة ملايين وظيفة في أوروبا.
وعلاوة على الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية، التزم الاتحاد الأوروبي شراء منتجات أميركية في مجال الطاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في إسكتلندا، والذي يُتوقع أن يصدر بيان مشترك بشأنه عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة.
وأثار الاتفاق غضب عواصم أوروبية عديدة، فقد اتهم رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أوروبا بأنها "تخضع" للولايات المتحدة واصفا الاتفاق بـ "يوم قاتم".
أما رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان المعروف بانتقاداته الشديدة لبروكسل، فقال إن دونالد ترامب "سحق" المفوضية الأوروبية، التي قادت المفاوضات التجارية باسم التكتل المكوّن من 27 بلدا.
وقال المحلل في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ألبرتو ريزي "الأمر أشبه بالاستسلام"، معتبرا أن الاتفاق الذي قبل به الاتحاد الأوروبي "غير متوازن إلى حد كبير"، ويمثل "انتصارا سياسيا لترامب".
ولم تتأخر موسكو في التعليق، مستهجنة الاتفاق واصفة إياه بأنه يؤدي الى "عواقب وخيمة للغاية على الصناعة الأوروبية".
"أفضل ما يمكن تحقيقه"
من جانبها، دافعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن الاتفاق واصفة إياه بـ" الاتفاق الجيد" الذي من شأنه أن يحقق "الاستقرار" للمستهلكين والمستثمرين والصناعيين على جانبي الأطلسي.
كذلك، رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالاتفاق، معتبرا أنه "يجنب تصعيدا غير ضروري في العلاقات التجارية عبر الأطلسي"، بينما رأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنه يجنب أوروبا سيناريو "مدمرا".
وتتبادل القوتان التجاريتان الأكبر في العالم ما يقارب 4,4 مليارات يورو من السلع والخدمات يوميا.
وسجّلت البورصات الأوروبية ارتفاعا ملحوظا عند افتتاح تعاملات الاثنين، في انعكاس لتفاؤل الأسواق بالاتفاق.
أما لوبي صناعة السيارات الأوروبي، أحد أكثر القطاعات تضررا من الرسوم الجمركية، فاعتبر أن الاتفاق يمثّل "تهدئة مرحّبا بها" في سياق يتّسم بـ"غموض خطير".
في المقابل، أعرب اتحاد الصناعات الكيميائية الألماني الذي يضم شركات كبرى مثل "باير" و"باسف" عن احتجاجه، معتبرا أن الرسوم الجمركية المتفق عليها لا تزال "مرتفعة للغاية".
من جهتها، رأت جمعية أصحاب العمل الفرنسية ميديف أن الاتفاق "يعكس ما تواجهه أوروبا من صعوبة في فرض قوة اقتصادها وأهمية سوقها الداخلية".