تحذير.. خطر قادم سيضرب هذه المناطق خلال الأيام القادمة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يمانيون../
حذر خبراء أرصاد من منخفض مداري سيضرب المناطق الجنوبية والشرقية
وأشار الخبراء الى ان تحديثات النماذج العددية إلى احتمالية تطور الاضطراب المداري المتمركز حالياً جنوب شرق بحر العرب إلى منخفض مداري عميق مع بداية الأسبوع القادم.
وقال الخبراء إنه على الرغم من انخفاض احتمالية تحوله إلى عاصفة استوائية، إلا أن الحالة المدارية الثانية المتوقعة دخولها لمنطقة بحر العرب منتصف الأسبوع القادم، يرجح تطورها إلى عاصفة استوائية، وربما إلى إعصار مداري شديد.
وبحسب أحدث تحليلات مسارات النماذج العددية، يتوقع أن يتحرك المنخفض المداري الأول باتجاه سواحل محافظة المهرة، ليصل إليها كمنخفض جوي مداري مصحوباً بأمطار غزيرة ورياح قوية مع منتصف الأسبوع القادم.
ويرى الخبراء أنه من المتوقع أن يتعمق هذا المنخفض ويتحرك تدريجياً نحو المناطق الشرقية والجنوبية ، ليؤثر على مناطق واسعة من حضرموت وشبوة، وصولاً إلى معظم مناطق اليمن مع نهاية الأسبوع القادم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأسبوع القادم
إقرأ أيضاً:
فواكه استوائية تعود إلى أسواق سوريا.. زمن الخوف من الأناناس انتهى
عادت الفواكه الاستوائية مثل الأناناس والكيوي والمانغا لتتصدر واجهات محال بيع الخضار والفواكه في دمشق، في مشهد غير مألوف مقارنة بما كان عليه الحال خلال نظام الأسد المخلوع، الذي كان يصنف هذه الفواكه ضمن السلع الكمالية ويحظر استيرادها أو بيعها علنا.
وفي سوق الشعلان وسط العاصمة دمشق، بدا المشهد مختلفا تماما عما كان عليه قبل أشهر، حيث تصطف الثمار الاستوائية الملونة على الرفوف في العلن.
يقول البائع مروان أبو هايلة (46 عاماً) لوكالة "فرانس برس": "لم نعد نخبئ الأناناس، نضعه اليوم على الواجهة بشكل علني.. زمن الخوف من الأناناس انتهى".
ويضيف بابتسامة عريضة: "الأناناس والكيوي والمانغا، كانت كلها فواكه مفقودة وسعرها مرتفع للغاية"، مشيرا إلى أن التجار كانوا يضطرون لجلبها عن طريق التهريب.
وكان نظام الأسد المخلوع صنف تلك الفواكه كسلع غير أساسية، ومنع استيرادها دعماً للإنتاج المحلي وللحفاظ على احتياطي العملات الأجنبية. ومن كان يبيعها سابقا، كان يتعرض للملاحقة القانونية، وغالبا ما كانت العقوبات تشمل غرامات أو السجن.
ويروي أبو هايلة أن استقدام الفواكه كان يتم بطرق غير قانونية "كنا نحضرها عبر طرق التهريب من خلال السائقين، على غرار البنزين والمازوت"، مضيفا "كانوا أحيانا يخبئونها داخل محرك السيارة، وبكميات قليل".
ورغم أن كيلوغرام الأناناس كان يبلغ نحو 300 ألف ليرة سورية (نحو 23 دولارا) العام الماضي، فقد انخفض سعره اليوم إلى نحو 40 ألفاً (حوالي أربعة دولارات)، وفقا لـ"فرانس برس".
وقال أبو هايلة إن "البضاعة نفسها والجودة نفسها، لكن السعر اختلف كثيرا"، مضيفاً أن الأناناس بات يُباع كما تُباع البطاطا والبصل.
ويشير عدد من الباعة والزبائن إلى أن عودة هذه الفواكه للأسواق جاءت في سياق الانفتاح الاقتصادي النسبي الذي تلا سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، مع تدفّق سلع ومنتجات كان يُحظر تداولها في السابق، بما فيها الدولار والسيارات الحديثة والوقود.
ويقول البائع أحمد الحارث (45 عاما) إن "الفواكه التي كانت أصنافا نادرة وسعرها مرتفع للغاية، انهارت أسعارها بعد سقوط النظام"، مضيفا أن أنواعا مثل "الأفوكادو والأناناس والكيوي والموز الصومالي باتت في متناول السوريين إلى حد كبير".
وكانت أجهزة الجمارك والأمن في عهد النظام المخلوع تداهم المحال التجارية بحثا عن هذه الفواكه، مما دفع الباعة لبيعها سراً وعلى نطاق ضيق.
وتقول نور عبد الجبار، طالبة الطب البالغة من العمر 24 عاما: "كنت أرى الفواكه الاستوائية على شاشة التلفزيون أكثر مما أراها في السوق"، مضيفة بسخرية "الأناناس من حق الجميع، حتى لو أن بعضهم لا يعرف كيفية تقشيره".
لكن رغم هذا الانفتاح، لا تزال الظروف المعيشية المتدهورة تشكل عائقا أمام غالبية السوريين الذين يعيش 90 بالمئة منهم تحت خط الفقر، وفق تقارير دولية.
وتقرّ إلهام أمين (50 عاما)، وهي ربة منزل كانت تشتري الخضار لإعداد الغداء، بأن "واجهات المحال باتت ملونة أكثر وتغري الزبائن بالشراء"، لكنها رغم ذلك لا تستطيع شراء الفواكه، مضيفة: "أُجنّب أطفالي المرور أمام تلك الواجهات لئلا تثير شهيتهم".
واختتمت أمين حديثها مع "فرانس برس" بالقول: "الأوضاع المعيشية صعبة، ويُعد الأناناس من الكماليات ورفاهية لعائلة مثل عائلتنا".