الجزيرة:
2025-05-28@05:28:25 GMT

هل يتسلل المتطرفون إلى الأقصى بمناسبة يوم الغفران؟

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

هل يتسلل المتطرفون إلى الأقصى بمناسبة يوم الغفران؟

القدس المحتلة- من مغيب شمس يوم غد الجمعة حتى مغيب شمس يوم السبت يحيي اليهود "يوم الغفران" (كيبور) الذي يعتبر أقدس أيام السنة، وهو اليوم العاشر المتمم لأيام التوبة التي تبدأ برأس السنة العبرية بشهر(تشري)، ويصوم المتدينون في هذا اليوم لمدة 25 ساعة تكرس لمحاسبة النفس والتكفير والتطهر من الذنوب وإقامة الصلوات والشعائر التلمودية بالكُنس.

ورغم أن جماعات المعبد المتطرفة لا تعتبر يوم الغفران مناسبة لتنفيذ اقتحامات مركزية للمسجد الأقصى -لأنه يعتبر يوم عبادة وصلوات خاصة في الكُنس- فإن أرقام المقتحمين للمسجد الأقصى في العامين الماضيين تشير إلى حرص هذه الجماعات على إثبات وجودها في هذا المقدس بهذه المناسبة.

ووفقا لإحصائيات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس فإنه في عام 2022 اقتحم المسجد عشية يوم الغفران 548 متطرفا ومتطرفة، وفي يوم الغفران بلغ عددهم 461، وفي عام 2023 اقتحمه عشية يوم الغفران 658 متطرفا ومتطرفة، وفي يوم الغفران 486 تعمدوا اقتحامه بالثياب الكهنوتية البيضاء، وأدوا الصلوات في المنطقة الشرقية.

وبالتالي فإن مجموع المقتحمين للمسجد في هذه المناسبة من عام 2022 بلغ 1009 متطرفين، وفي عام 2023 ارتفع إلى 1144 متطرفا ومتطرفة.

صبري: الجماعات المتطرفة تستغل الأعياد اليهودية للانقضاض على الأقصى (الجزيرة) أيام مواتية وحماية شرطية

المختلف هذا العام هو أن عشية يوم الغفران ويوم الغفران سيحلان يومي الجمعة والسبت، اللذين يغلق فيهما باب المغاربة أمام اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، لكن من غير المستبعد أن يقدم بعض المتطرفين على التسلل إلى المسجد من الأبواب الأخرى، كما حدث في يوم الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عندما اقتحم المسجد مستوطنان من باب القطانين وأديا طقس السجود الملحمي ونفخا في البوق، قبل أن تخرجهما شرطة الاحتلال.

توجهت الجزيرة نت لخطيب المسجد الأقصى المبعد عنه عكرمة صبري وسألته عن إمكانية تسلل مستوطنين مجددا ومغزى زيادة أعداد المقتحمين في الأعياد اليهودية، فأوضح أن "كل شيء محتمل من حيث الاعتداءات" داعيا حراس المسجد الأقصى إلى "أن يكونوا حذرين لإحباط أي محاولة فيها مس بحرمة الأقصى وتجاوز لآداب المسجد".

وقال إن شرطة الاحتلال "تحمي هؤلاء المقتحمين الذين يعتبرون أن هذه الأيام مواتية ومناسبة لهم في تغيير الواقع بالأقصى وزيادة وتيرة أدائهم للصلوات التلمودية فيه".

"الجماعات اليهودية المتطرفة تستغل هذه الأعياد للانقضاض على الأقصى ظنا منها أن هذه الاقتحامات تعطيهم حقا في ممارسة العبادة، ونحن نعتبر هذه الاقتحامات اعتداء على حرمة الأقصى وليست مجرد زيارة مؤكدين على حقنا الشرعي في المسجد بقرار من رب العالمين" أضاف صبري.

معروف: محاولات لتثبيت الوجود اليهودي في المسجد خلال الأيام التي تعتبر بعيدة عن الاقتحامات (الجزيرة) تثبيت الوجود اليهودي

أما أستاذ دراسات بيت المقدس بجامعة إسطنبول 29 مايو، ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة السابق بالمسجد الأقصى عبد الله معروف فاستهل حديثه للجزيرة نت بالقول إنه رغم عدم مركزية هذه المناسبة في اقتحامات الأقصى فإن هذا العام الموضوع يختلف إلى حد كبير باعتبار أن هذا الموسم يأتي ضمن الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى.

وبالتالي لا يُستبعد أن تكون جماعات المعبد المتطرفة ترى في هذا اليوم ضرورة لتأكيد وجودها في الأقصى وإقامة الطقوس الخاصة بالمعبد في رحابه، ومن الممكن أن نشهد محاولات تسلل، يقول معروف.

"هناك محاولات لتثبيت الوجود اليهودي في المسجد خلال الأيام التي تعتبر بعيدة عن الاقتحامات -حسب رؤية حكومة الاحتلال لتقسيم المسجد زمانيا، وأظن أن هذه الجماعات ترى في الموسم الحالي بالذات فرصة ذهبية لتغيير كل هذه النظريات والقرارات والتفاهمات وفرض واقع جديد داخل الأقصى".

وحول الدور الملقى على عاتق دائرة الأوقاف الإسلامية وحراس المسجد الأقصى في هذه المرحلة، أكد معروف "أهمية فتح العيون على اتساعها والتركيز الشديد لمنع أي عمليات اقتحام أو اعتداءات على الأقصى، لأن الجماعات المتطرفة ترى أن هذا الوقت هو وقت الانتقام لكل الهزائم الماضية".

ويجب أن لا ننسى -وفقا لمعروف- أن يوم الغفران مرتبط في الذهنية الإسرائيلية بحرب عام 1973 التي وقعت بهذه المناسبة، ولذلك هم يعتقدون أن هذا الوقت هو الوقت المناسب لرد الصاع صاعين للمسلمين في أعز ما يملكونه "وهذا ليس تحليلا وإنما تصريحات يدلي بها عدد من قادة المستوطنين والجماعات الدينية الكهنية المتطرفة".

وشدد  معروف على أن المسؤولية لا تقع على عاتق الحراس وحدهم بل على كافة المقدسيين الذين تجب عليهم حماية المسجد شعبيا، وقد يكون ذلك عبر تسيير دوريات لكافة أبواب المسجد وداخل المصليات والساحات للوقاية من أي اعتداء أو تهديد، خاصة في ظل إفصاح المتطرفين عن نيتهم إيذاء هذا المقدس والتخلص منه بشكل علني لأنهم يرون أن هذا هو الرد الأفضل على هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام المنصرم.

إغلاق الأحياء المقدسية

وحسب المعتقدات اليهودية، فإن "يوم الغفران" هو اليوم الذي نزل فيه النبي موسى عليه السلام من سيناء للمرة الثانية، ومعه ألواح الشريعة حيث أعلن أن الرب غفر لليهود خطيئتهم في عبادة العجل الذهبي.

وتنهى تعاليم الديانة اليهودية في يوم الغفران عن ممارسة الأعمال اليومية كالأكل والشرب، وارتداء الأحذية الجلدية، والتطيب والاغتسال والجماع وإشعال النار والكتابة بقلم وتشغيل السيارات، ويرتدي اليهود خلال هذا اليوم لباس التوبة البيضاء.

وتغلق المعابر الجوية والبرية والبحرية، وكذلك المؤسسات العامة والخاصة والمدارس والجامعات، وتمنع السيارات والمواصلات العامة بجميع أنواعها عن الحركة في يوم الغفران، وتتوقف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة عن العمل.

كما يمارس اليهود في يوم الغفران بعض الطقوس الخاصة كذبح الدواجن البيضاء لتكفير الذنوب، ومصدر هذا الطقس سفر "حزائيل" في المشناة، والذي ينص على التلويح بدجاجة أو ديك فوق الرأس مع ترديد دعاء خاص يذبح بعده الطير، مع تحريم أكله بعد ذبحه.

في هذا العيد يسجن المقدسيون في أحيائهم بقوة الاحتلال الذي يغلق مداخل بلداتهم بالمكعبات الإسمنتية، ليتسنى لليهود -الذين يعتبرون تحرك العرب في هذا اليوم استفزازا لمشاعرهم الدينية- التطهر من ذنوبهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات فی یوم الغفران المسجد الأقصى هذه المناسبة هذا الیوم أن هذا فی هذا

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يظهر من نفق تحت الأقصى والمستوطنون يصعّدون في القدس

في مشهد أثار كثيرا من الغضب والجدل نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) مقطع فيديو تم تصويره من داخل نفق ضخم محفور تحت المسجد الأقصى، يمتد من منطقة سلوان وصولا إلى أسفل المسجد مباشرة.

وفي كلمته من داخل هذا النفق، زعم نتنياهو أن "القدس ستظل العاصمة الأبدية لإسرائيل"، مؤكدا أنه سيدعو دول العالم للاعتراف بها ونقل سفاراتها إليها.

هذا مشهد يعكس حجم الانتهاك والعدوان الصارخ على المقدسات الإسلامية بحسب رواد العالم الافتراضي، فقد شهد المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس المحتلة تصعيدا خطيرا من قبل مئات المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال، وذلك تزامنا مع الذكرى الـ58 لاحتلال المدينة.

فقد اعتبر الكثيرون ظهوره من داخل النفق محاولة لفرض واقع تهويدي جديد في القدس، في ظل صمت عربي ودولي مُخجل.

كما تجمع مئات المستوطنين في ساحة باب العامود بالقدس لأداء ما يسمى بـ"مسيرة الأعلام"، حيث رقصوا رقصات استفزازية ولوحوا بالأعلام الإسرائيلية، مرددين هتافات عنصرية مثل "الموت للعرب" و"لنسوّي غزة بالأرض".

وإلى جانب المسيرة، اقتحم الآلاف منهم البلدة القديمة، وبلغ عدد من اقتحموا باحات المسجد الأقصى أكثر من 2090 مستوطنا، بحسب ما وثّقته دائرة الأوقاف الإسلامية.

إعلان

وشمل الاقتحام شخصيات رسمية بارزة، من بينهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعدد من أعضاء الكنيست من أحزاب "الليكود" و"القوة اليهودية" و"الصهيونية الدينية".

 

View this post on Instagram

A post shared by الجزيرة (@aljazeera)

ورأى نشطاء أن هذا النفق يعد من أخطر مشاريع التهويد، لما يشكّله من تهديد مباشر لأساسات المسجد الأقصى، مؤكدين أن هذه الحفريات مستمرة منذ سنوات طويلة بذريعة "البحث عن آثار الهيكل المزعوم"، من دون العثور على أي دليل تاريخي يثبت وجوده.

نتنياهو قبل قليل داخل نفق ضخم للغاية اسفل المسجد الاقصى المبارك !!

هذه الانفاق مخصصة للبحث عن الأوهام بوجود آثار تخص هيكلهم المزعوم

ولكن في الحقيقة جميعنا يعلم سبب بناءه ..

pic.twitter.com/JQmHbnYVtd

— MO (@Abu_Salah9) May 26, 2025

وأشار آخرون إلى أن ظهور نتنياهو من داخل هذا النفق الضخم، في ذكرى احتلال القدس عام 1967، ليس صدفة، بل رسالة رمزية مدروسة، تستهدف ترسيخ السيطرة الإسرائيلية على ما هو فوق الأرض وتحتها.

#النتن_ياهو يبث مقطعًا من داخل نفقٍ أسفل المسجد الأقصى فيالقدس المحتلة،ضمن الحفريات المتواصلة التي يجريها لتعزيز وجوده التاريخي والتهويدي للمقاسات ثقافيا وتاريخيا. تُعتبر هذه الأنشطة انتهاكًا صارخًا للحقوق التاريخية والدينية،في ظل صمت عربي ودولي. #جريمة_القرن #غزة_تناديكم pic.twitter.com/8N1WIgvsJg

— Dr.Khalid Alsabaei (@D_alsabaei) May 26, 2025

وعلق بعض المدونين بأن نتنياهو لم يظهر من أي مكان عشوائي، بل من عمق الصراع والزمان؛ من داخل نفقٍ تحت الأقصى، حيث تتقاطع الدعاية السياسية مع الهيمنة الرمزية والانتهاك المكاني.

من داخل نفق أسفل المسجد الأقصى، قال نتنياهو إنه "سيزف بشرى بشأن الأسرى الإسرائيليين اليوم أو غدًا".. ماذا يعني ذلك؟

نتنياهو لا يتحدث من أي مكان، بل من عمق الزمان والصراع، من نفق تحت الأقصى، حيث تتقاطع الدعاية السياسية، والهيمنة الرمزية، والانتهاك المكاني.
وهذا يعزز قراءة أن أي… pic.twitter.com/YGb0j4NOAd

— Dima Halwani (@DimaHalwani) May 26, 2025

إعلان

وكتب أحدهم: "الحفريات تحت المسجد مستمرة منذ سنوات، وكل ما تم اكتشافه حتى اليوم يكذب مزاعمهم".

وتساءل آخرون: "لماذا يُطالب العرب المقاومة في غزة بإغلاق أنفاقها التي تحمي الشعب، بينما لا أحد يتحدث عن الأنفاق التي تحفر تحت المسجد الأقصى؟".

يخرج نتنياهو ليهدد ويرعد من داخل نفق تحت المسجد الأقصى فلا يخرج زعيم عربي خادم للقدس أو وصي يطلبه بوقف حفر الأنفاق تحت الأقصى أو ردمها، بينما تتكرر المطالبات العربية بهدم أنفاق غزة التي تدافع عن شعبها. pic.twitter.com/0KlFShcn27

— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) May 26, 2025

وشدد الناشطون على أن ظهور نتنياهو في هذه الذكرى محاولة لإعادة تشكيل الوعي الثقافي والتاريخي تجاه القدس، وفرض السردية الصهيونية على حساب الحقيقة الإسلامية والتاريخية للمكان.

لافتات مستفزة ورسائل خطيرة

في السياق نفسه، اعتبر المدونون أن رفع مئات المستوطنين في ساحة باب العامود بالقدس لافتات احتفالا بذكرى احتلال القدس، مثل: "عام 1967: القدس في قبضتنا"، "عام 2025: غزة في قبضتنا"، "من دون نكبة، لا يوجد انتصار"، كلها رسائل رمزية خطيرة تكشف نوايا الاحتلال القادمة، خاصة مع زوال الخطوط الحمراء وتزايد الجرأة في الانتهاكات.

عشرات الآلاف الآن في ساحة البراق داخل باحات المسجد الأقصى، يحتفلون ويرقصون بمناسبة يوم احتلال القدس كاملة.
ضعفت الأمة وهانت وخنعت، فتحكم عشرة ملايين بأكثر من مليار.
يتقاتلون فيما بينهم على مذاهبهم، فيتقوّى الضعيف على ضعيف مثله، ويُترك مسرى الرسول، وأولى القبلتين، وثاني المسجدين… pic.twitter.com/GmPDVFul3p

— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 26, 2025

وأشاروا إلى أن ما يجري اليوم هو نتيجة تراخٍ طويل الأمد، فالمسؤولون والمستوطنون الذين كانوا ممنوعين سابقا من الصعود إلى الأقصى وممارسة الشعائر الدينية، باتوا اليوم يفعلون ما يشاؤون من دون حسيب أو رقيب، في ظل غياب الفعل العربي والاكتفاء ببيانات الإدانة.

نتنياهو يبث فيديو من نفق اسفل القدس
وبن غفير لاخوف لدينا من كلمة احتلال وسنحرر غزة ونستوطنها
والمستوطنين يرقصون في الاقصى ويغنون محمد محمد مات سنبيد العرب
ولوحات مكتوب عليها 67 احتلينا القدس و 2025 سنحتل غزة ومن نكبه الى نكبة

والعرب يرقصون وينتظرون بيان المصالحة بين مطربين pic.twitter.com/I773Gw4f4f

— محمد الزرنوقي ???????? (@mohammed_adbau1) May 26, 2025

إعلان

وأثار ظهور عضو الكنيست تسيفي سوكوت من حزب "الصهيونية الدينية" وهو يرفع علم إسرائيل قائلا: "جبل الهيكل أصبح بيدنا"، قلقا كبيرا بين المراقبين والنشطاء، الذين رأوا في ذلك نقلة نوعية في مشروع التهويد الصهيوني للقدس.

هل مات محمد بن عبد الله كما يهتف هؤلاء الإرهابيون؟
وهل تم تهويد المسجد الأقصى، وقضي الأمر؟
مبروك للحكام العرب! pic.twitter.com/2DDhljwY8K

— د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239) May 26, 2025

تساءل أحد النشطاء: "هل مات محمد بن عبد الله كما يهتف هؤلاء الإرهابيون؟ وهل تم تهويد المسجد الأقصى وقضي الأمر؟".

القدس تعاني بصمت وتئن ألما والاحتلال يخطط وينفذ عملية تهويد خطيرة
يجب أن لا تمر مخططاتهم المجنونة بحق القدس والأقصى. https://t.co/8O4nhRfrzp

— Fayed Abushammalah. فايد أبو شمالة (@fayedfa) May 26, 2025

بينما علق آخر بأسى: "القدس تُعاني بصمت، والاحتلال يُنفّذ عملية تهويد خطيرة يجب ألا تمر مرور الكرام".

مقالات مشابهة

  • «التعاون الإسلامي» تُدين اقتحام باحات المسجد الأقصى
  • نتنياهو يظهر من نفق تحت الأقصى والمستوطنون يصعّدون في القدس
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى اليوم
  • اليوم الأسوأ في تاريخ المسجد الأقصى منذ احتلاله
  • حركات المقاومة الفلسطينية تستنفر أبناء الأمة العربية والإسلامية للدفاع عن الأقصى.. وهذا ما حدث اليوم؟!
  • اليوم الأسوأ في تاريخ المسجد الأقصى منذ احتلاله (شاهد)
  • عكرمة صبري: الجماعات اليهودية المعتدية استباحت ودنست المسجد الأقصى
  • محافظة القدس المحتلة: إسرائيل تريد أن ترى مشهدا تهويديا كاملا اليوم
  • باريس: دخول بن غفير باحة المسجد الأقصى استفزاز جديد غير مقبول
  • عاجل.. أكثر من 300 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى