بعد بيان الصحة.. هل الدور المنتشر نزلة برد أم كورونا؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
مع زيادة الحالات المصابة بأعراض البرد والإنفلونزا، تكثر التساؤلات بشأن "الدور المنتشر"، ومدى كونه إصابة بفيروس كورونا أم برد.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت وزارة الصحة والسكان، اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية لمرض كورونا "كوفيد -19" بصفة عامة، باعتباره أحد الأمراض التنفسية الحادة مثل الإنفلونزا الموسمية.
ويتزايد القلق حاليا بشأن خطورة متحور كورونا الجديد الذي يعرف باسم "EG.5"، بعدما بات الأكثر انتشارا في عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، وصنفته منظمة الصحة العالمية بأنه مثير للاهتمام.
وقالت وزارة الصحة إنه حتى 7 أغسطس الجاري، تم الإبلاغ عن 7354 عينة للمتحور EG.5 من 51 دولة، وبلغت نسبة انتشاره على مستوى العالم 17,4% من بين جميع المتحورات الأخرى خلال الأسبوع الوبائي 29 في الفترة من 17 إلى 23 يوليو 2023.
دور برد أم كورونا؟
وبشأن التفرقة بين كون الإصابات المنتشرة حالياً، نزلات برد أم كورونا، قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، لمصراوي، إنه في ظل تحور كورونا لا نستطيع التمييز بين كورونا ودور البرد بشكل واقعي سوى بالتحاليل المعملية، إذ كانت تلك الأدوار المنتشرة في بداية ظهور كورونا تفوق الإنفلونزا في حدتها وخطورتها.
وفرّق "الحداد" بين نزلات البرد والإنفلونزا وكورونا، كالتالي:
نزلات البرد: حرارة متوسطة تصل لـ 38 درجة، احتقان بسيط في الحلق، زكام، رشح بدون آلام في العظام، والشخص يستطيع التحرك.
الإنفلونزا: حرارة تصل لـ 39.5، تكسير في العظام، ومرض سريري، ويعاني الشخص من آلام عظمية ومشاكل تنفسية وصداع واحتقان شديد.
كورونا: في الأوقات السابقة كانت إصابات كورونا أشد من الإنفلونزا، بينما حالياً مع تحور كورونا انخفضت حدته وأصبح يصيب الجهاز التنفسي العلوي بصورة أكبر، مع: احتقان طفيف في الحلق، زكام، رشح، صداع.
وأضاف: "كورونا حالياً أصبح أقرب للبرد منه للإنفلونزا، لكن حالياً يصعب التمييز بين أدوار كورونا ونزلات البرد لأنها باتت أدوارًا متشابهة في الأعراض وتصيب الجهاز التنفسي العلوي، وباتت الأعراض تتمثل في: ارتفاع درجة حرارة بشكل متوسط، رشح وزكام وصداع متوسطـ، واحتقان خفيف.
وشدد على أن المشاكل التنفسية أقل في هذه الموجة من الموجات الماضية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة وزارة الصحة كورونا
إقرأ أيضاً:
دفِّي طفلك قبل ما البرد يخطفه.. خطة إنقاذ عاجلة لحمايته من نزلات الشتاء والمطر 2025
مع دخول موجات البرد القارس والأمطار الغزيرة التي تضرب مدن مصر هذا الشتاء، تتحول حماية الأطفال إلى مهمة يومية لا تحتمل التأجيل.
فالطقس المتقلب بين أمطار مفاجئة ورياح باردة يزيد من احتمالات إصابة الصغار بنزلات البرد، خاصة مع ضعف مناعتهم مقارنة بالكبار. في هذا التقرير، نضع بين يديك دليلًا عمليًا يساعدك على تدفئة طفلك بالطريقة الصحيحة، مع تجنب الأخطاء الشائعة التي تزيد المرض بدل الوقاية منه، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
الملابس أول خط دفاع ضد برودة الشتاءتؤكد تقارير الأرصاد أن درجات الحرارة تنخفض خلال ساعات الليل بشكل كبير هذا الأسبوع، وهو ما يتطلب من الأمهات تجهيز أطفالهن بطبقات صحيحة من الملابس.
● اعتمدي مبدأ الطبقات: طبقة قطن ملاصقة للجسم لامتصاص العرق، تعلوها قطعة صوف خفيفة، ثم جاكيت ثقيل مضاد للمطر.
● ابتعدي عن الملابس الصناعية التي تسبب التعرق، فالتعرق ثم التعرض للهواء البارد هو الطريق الأسرع للإصابة بالبرد.
● غطاء الرأس والرقبة مهمان جدًا لأن 40% من حرارة الجسم تفقد عبرهما، خصوصًا أثناء الخروج في الصباح الباكر للمدرسة.
أحذية ضد الانزلاق ومظلة صغيرة للحماية من المطرالأمطار المفاجئة أصبحت من سمات طقس مصر في 2025، وهو ما يستدعي توفير وسائل حماية للصغار في أثناء الذهاب للمدرسة أو النادي.
● اختاري حذاءً مضادًا للمياه والانزلاق حتى لا تتبلل قدم الطفل، لأن الرطوبة على الجلد تضعف المناعة سريعًا.
● احرصي على وجود مظلة صغيرة أو “كابشو” مقاوم للمطر لتغطية الرأس، فبلل الشعر مع الهواء البارد من أكثر أسباب نزلات البرد.
وجبة دافئة تزيد مناعة جسمهالغذاء يلعب دورًا رئيسيًا في حماية الطفل من فيروسات الشتاء.
● حضري شوربة عدس، فراخ، خضار أو شوفان قبل المدرسة. هذه الوجبات تمد الجسم بالطاقة والحرارة.
● أضيفي الليمون والثوم والبصل بكمية معتدلة لتحسين المناعة.
● امنعي تمامًا المشروبات الباردة والمرتبات المثلجة في الشتاء لأنها تُضعف الجهاز التنفسي.
تهوية المنزل ولكن في الوقت الصحيحيعتقد البعض أن غلق النوافذ طوال اليوم يحمي الأطفال من البرد، لكن الحقيقة عكس ذلك.
● قومي بتهوية الغرفة لمدة 10 دقائق ظهرًا عندما تكون الحرارة أعلى، لتجديد الهواء والتخلص من الفيروسات.
● تجنبي خروج الطفل من مكان دافئ إلى الشارع مباشرة أعطيه 3 دقائق عند الباب ليعتاد الجسم على فرق الحرارة.
يعاني كثير من الأطفال من صعوبة النوم بسبب برودة القدمين.
● حمام دافئ وليس ساخنًا يساعد على تحسين الدورة الدموية.
● احرصي على جوارب قطنية قبل النوم، وبطانية خفيفة ثم بطانية ثقيلة.
احمرار الأنف، رعشة خفيفة، برودة الأطراف، فقدان الشهية، وارتفاع بسيط في درجة الحرارة كلها مؤشرات يجب التعامل معها فورًا.
● قدمي مشروبًا دافئًا مثل الينسون أو النعناع أو الزعتر.
● التدفئة الزائدة أيضًا خطأ… حافظي على حرارة الغرفة بين 20 و22 درجة.