عمرها 3800 عام.. زلزال تركيا يكشف النقاب عن وثيقة تاريخية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كشفت الزلازل التي حدثت في تركيا عن وثيقة تاريخية قديمة جدا نورد لكم تفاصيلها في هذه المقالة.
وفي التفاصيل، عثر علماء آثار بولاية هاتاي جنوب تركيا على لوح طيني عليه كتابات مسمارية باللغة الأكدية، يقدر عمره بـ3800 عام ويقدم معلومات عن “عقد بيع مدينة”.
وعُثر على الوثيقة التاريخية أثناء عمليات إزالة أنقاض جدار في “تل عطشانة” الأثري المتضررة من كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في 6 فبراير/ شباط الماضي.
وكان الزلزال ألحق أضرارًا ببعض أجزاء جدار القصر في التل الأثري الذي يضم عاصمة مملكة موكيش ألالاخ خلال العصر البرونزي الأوسط والمتأخر.وعثر علماء على لوح طيني عليه كتابات مسمارية باللغة الأكدية ويقدم معلومات عن عقد بيع مدينة – الأناضول
وأطلقت وزارة الثقافة والسياحة التركية في الفترة الماضية عمليات ترميم وحماية في التل تحت إشراف فريق من الأكاديميين الأتراك المتخصصين بعلم الآثار.
اتفاقية لشراء مدينة
ويضم الفريق 25 متخصصًا في أعمال الحفر الأثري، يترأسهم الأستاذ المساعد مراد أكار، من قسم علم الآثار في جامعة “هاتاي مصطفى كمال” التركية.
عثر على اللوح الطيني أثناء عمليات إزالة أنقاض جدار في “تل عطشانة” الأثري – الأناضول
وأظهرت الفحوصات الأولية للفريق أن الكتابات على اللوح تتضمن معلومات عن اتفاقية أبرمها ياريم-ليم، المعروف بأنه أول ملوك ألالاخ، من أجل شراء مدينة أخرى.
وقال أكار، رئيس عمليات الحفر في التل الأثري لوكالة “الأناضول” التركية: إن “صيغة اللوح الطيني الذي تم العثور عليه بين أنقاض الجدار لا تزال سليمة”.
وأشار أكار إلى أن تاريخ اللوح الأثري يعود إلى العصر البرونزي الأوسط، ويظهر أن ملوك المنطقة في تلك الحقبة كانوا أصحاب قوة اقتصادية كبيرة.وذكر أن اللوح يتضمن أيضًا قائمة أسماء لأشخاص شاركوا كشهود في إبرام الاتفاقية، ومن المرجح أنهم كانوا من الشخصيات المهمة بالنسبة إلى المنطقة.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اثار تركيا وثيقة تاريخية
إقرأ أيضاً:
قائد قسد يكشف عن اتصال مباشر مع تركيا.. ماذا عن لقاء أردوغان؟
كشف قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، الجمعة، عن وجود اتصال مباشر بين تركيا وقواته، التي تسيطر على مساحات في شمال شرقي سوريا.
وقال قائد قسد"، التي تعتبرها تركيا امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" في سوريا، إنه لا يعارض لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتأتي تصريحات عبدي بعد يوم واحد من توجه الرئيس التركي اتهامات إلى "قسد" بشأن المماطلة في تنفيذ الاتفاق الموقع مع الحكومة السورية، والذي ينص على دمجها بمؤسسات الدولة.
وقال أردوغان للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من أذربيجان، "كنا قد أعربنا سابقا عن ترحيبنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، لكننا نرى أن قوات سوريا الديمقراطية لا تزال تواصل أساليب المماطلة، ويتوجب عليها أن تتوقف عن ذلك".
وأضاف الرئيس التركي أن بلاده تتابع عن كثب تنفيذ القرارات المتخذة في هذا الصدد، مؤكدا أن الأساس هو تنفيذ التعهدات بما يتناسب مع الجدول الزمني المتفق عليه، حسب وكالة الأناضول.
وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية، بما في ذلك وحدات حماية الشعب الكردية "YPG" التي تشكل عمودها الفقري، امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة.
وفي 10 آذار /مارس الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، اتفاقا ينص على دمج مؤسسات الأخيرة المدنية والعسكرية في الدولة السورية الجديدة.
وجاء الاتفاق الذي وصف بالتاريخي في إطار مساعي الحكومة السورية الجديدة بقيادة الشرع لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
ونص الاتفاق المكون من 8 بنود على "ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية".
كما نص على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
إلا أن الاتفاق الذي حدد له مدة عام لتنفيذه بشكل كامل يواجه العديد من التحديات، التي طفت إلى السطح بعد مؤتمر الحوار الكردي الذي عقد في نيسان /أبريل الماضي في مدينة القامشلي، داعيا إلى "اللا مركزية".
ودفعت مخرجات المؤتمر، الرئاسة السورية إلى تحذير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السعي إلى تكريس الانفصال، أو الحكم الذاتي.
وشددت على رفض دمشق "بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".